ابائياتاسرار الكنيسةروحيةكتب لاهوت وعقيدة مسيحية

كتاب كنيسة الروح القدس – الاب نيقولا افاناسييف – تعريب جورج اسبر

كتاب كنيسة الروح القدس –   الاب نيقولا افاناسييف  – تعريب جورج اسبر

كتاب كنيسة الروح القدس
كتاب كنيسة الروح القدس

كتاب كنيسة الروح القدس

الاب نيقولا افاناسييف

تعريب جورج اسبر

سلسلة تعرف الي كنيستك

منشورات النور

هذا الكتاب هو دراسة للبنية الكنسية في القرنين الاول و الثاني على اساس مبدأ “الاكليسيولوجيا الافخارستية” (الاكليسيولوجيا  اي علم الكنيسة و الافخارستيا اي سر الشكر)و لذلك لابد من توضيح هذا التعبير الذي لن يسهل فهم الكتاب من دونه 

الاكليسيولوجيا الافخارستيا تعي دراسة كل شي في الكنيسة انطلاقا من سر الشكر و لهذا المنحى في الدراسات اللاهوتية سبب و نتيجة , اما السبب فهو ان سر الشكر , سر الاسرار , هو ايضا سر الكنيسة , لان المسيح يحضر بملئ جسده في كل افخارستيا تقيمها الكنيسة المحلية , فيتحد به المؤمنون و يتحقق ملكوت الله ’ منذ الان عربونا للخيرات المقبلة 

و هذا السبب يؤسس الي نتيجة و هي امكانية اكمال المعطيات التاريخية او التقليدية -في حال نقصها – بمعطيات افتراضية , شرط ان تكون متوافقة مع مضمون سر الشكر و بنيته و غير متعارضه معهما , و في الوقت نفسه , امكانية  رفض اي معطى تاريخي اذا كان متعارضا ,مع مضمون سر الشكر او بنيته (الكنيسة هي التي ترفض و تؤيد استنادا على دراسات يقوم بها لاهوتيوها المختصون) , و لايضاح ذلك نورد مثلين اثنين :

1-درجت العادة على اعتبار الاسقف و الشيخ صاحبي خدمتين مختلفتين في الكنيسة و لكن بنية سر الشكر لا تسمح بوجود هاتين الخدمتين , لان سر الشكر لايمكن ان يترأسه سوى شخص واحد , و هو الشخص “الذي يشكر” اي الذي يأخذ مكان المسيح  في العشاء السري , ومكان بطرس في اول سر شكر اقيم في اورشليم بعد العنصرة , و لذلك يمكن الافتراض بأن الاسقف و الشيه في العصر الرسولي كانا صاحبي خدمة واحدة في الكنيسة , و بالتالي فإن تعبيري اسقف و شيخ يدلان على الخدمة نفسها , لا على خدمتين مختلفتين , و هي خدمة امام الكنيسة المحلية , الذي يمكن ان يطلق عليه اسم “اسقف” او “شيخ”

2- ورد في القاون السادس لمجمع سرديقة :”لا يسمح على الاطلاق ان يرسم أسقف لقرية او مدينة صغيرة يكفي لخدمتها قس واحد لئلا يزدرى باسم الاسقف و سلطته ” (مجموعة الشرع الكنسي , منشورات النور , ص625)

ان هذا القانون يتعارض جذريا مع مضمون سر الشكر , فالمسيح يحضر بملئ جسده في كل افخارستيا تقيمها الكنيسة المحلية , بغض النظر عن عدد اعضائها , و بالتاللي فإن اعتبار الكرامة الاسقفية نابعة من من عدد اعضاء الكنيسة هو “ازدراء” بجسد المسيح الواحد الغير منقسم 

ان سبب وجود مثل هذه القوانين بسيط , فعندما حصلت تحولاتفي الفكر المسيحي , لم تعد موهبة الروح القدس تؤهل الاسقف لترؤس سر الشكرهي أساس خدمته الاسقفية   , بل صار اساس هذه الخدمة هوحقه في اجراء هذه الرسامة , اي ان معيار الخدمة الاسقفية صار معيارا قانونيا لا معيارا افخارستيا , اي مواهبيا 

ثانيا : انصح القارئ بمطالعة “اعمال الرسل” قبل البدء بقراءة هذا الكتاب , لان ذلك يمكنه من العيش في جو الكنيسة الاولى , كنيسة الرسل و هي موضوع هذه الدراسة

ثالثا : انصح القارئ بالعودة الدامة الي الكتاب المقدس و قراءة الاقتباسات الانجيلية التي يستشهد بها الكاتب ضمن الاطار الانجيلي الذي وردت فيه 

رابعا : يسشهد الكاتب بمقاطع انجيلية او اقوال ابائية , دون ان يذكر نصها , و قد ارتأيت عدم ذكرها معتمدا على توافر مصادرها لدى القارئ, ولان ذكرها سيزيد في ضخامة الكتاب اما هذه المصادر فهي :

أ-مجموعة الشرع الكنسي , الارشمندريت حنانيا الياس كساب

ب-الاباء الرسوليون , تعريب غبطة البطريرك الياس الرابع

 ج-اباء الكنيسة في القرون الثلاثة الاولى , الدكتور اسد رستم 

(جورج اسبر)

محتويات الكتاب

مقدمة المترجم

تكون هذا الكتاب

مؤلفات الاب نيقولا افانا سييف

مقدمة المؤلف

حواشي المقدمة

الفصل الاول  – الكهنوت الملوكي

حواشي الفصل الاول

الفصل الثاني – خدمة العلمانيين

حواشي  الفصل الثالث

الفصل الرابع – الخدمة

حواشي الفصل الرابع

الفصل الخامس – الرؤساء في الرب

حواشي الفصل الخامس

الفصل السادس – الذي يشكر

حواشي الفصل السادس

الفصل السابع  – الاسقف

حواشي الفصل السابع

الفصل الثامن – سلطة المحبة

حواشي الفصل الثامن

 

اضغط هنا للتحميل