التثليث و التوحيدالتجسد و الفداءكتب لاهوت وعقيدة مسيحيةلاهوت السيد المسيح

كتاب اقنوم الحق الفريد نظره على عقيدتي التثليث و التجسد – بقلم د رأفت عماري

كتاب اقنوم الحق الفريد   نظره على عقيدتي التثليث و التجسد  – بقلم الدكتور رأفت عماري

كتاب اقنوم الحق الفريد
كتاب اقنوم الحق الفريد

كتاب اقنوم الحق الفريد 

نظره على عقيدتي التثليث و التجسد 

بقلم الدكتور رأفت عماري 

عدد الصفحات : 134

ثمة شروط يجب ان تتوفر في كل من يشاء ان يدرس شخصية المسيح اقنوم الحق الفريد 

يجب اولا ان يتخلى القارئ عن فكرته العادية عن الله , و يأتي للاعلان الالهي عن ذاته , من حيث ان الله الحقيقي لا يتجانس بالضرورة مع الفكرة الذاتية البشرية عنه , بسبب ان معرفة العلم في السماء لا تزيد عن نظرتنا العامودية نحو الكواكب , ولا نعرف حقائق الحياة الالهية التي تسود ما فوق الكواكب , لذا نحتاج ان نقبل اعلان الله عن ذاته كما اعلنه في كلمته , اي في الكتاب المقدس 

ثم نحتاج ان نأتي الي دراستها و التأمل في غناها الفريد من خلال التواضع , نتواضع امامها لكي تطل الشخصية ذاتها علىنفوسنا في الاعلان , لان المطلوب ليس معرفة رياضية بحتة و لكن معرفة روحية شخصية , لكي يتصل روح المسيح في روح القارئ , فالله اذن يعرف روحيا و ليس نظريا , اذ انه كائن روحي عظيم لا تقوى العوامل الفكرية البشرية  على ادراكه , بل انه يدرك من خلال تنازله الشخصي في اعلان  ذاته و من خلال ارساله لروحه القدوس لكي يساعد كل من تواضع روحيا اماه , فالكتاب المقدس هو الوحيد الذي اعلن عن اهتمام الله الحقيقي ان يتراءى للانسان اذ قد صار جسدا لكي يستطيع الانسان ان يراه و يتعرف به , فبينما فلسفات العالم تخمن عن الله و تتخيله في خيالها , فان الكتاب المقدس يعلن شخص الله و يقدمه للانسان , لذا فالكتاب المقدس هو مجال البحث الحقيقي الوحيد عن شخص الله الله الحقيقي , لان كل اعلان عن الله  لا يجبان يقل عن اظهار شخصيته .

ثم يجب على القارئ ان يستعد روحيا و فكريا في قبول صوره لاهوتية تختلف عما اعتاد ان يدرس في بيئته و في طفولته و يستعد ان يتمتع في فكره محبه الاله الحقيقي له لدرجه قبول المجيئ الشخصي للارض من اجل كشف ذاته للانسان , و من اجل الفداء . 

فان اعلان الكتاب المقدس عن الله هو الاعلان الذي يشبع نفوسنا , اذ يقدم الاله الحقيقي المحب المهتم  شخصيا في الانسان لدرجة مشاركته طبيعة الانسان  , فتكويننا الروحي يحتاج لهذا الاعلان المفرح لانه لا يمكن لنا ان نجد نفوسنا إلا في الاعلان عن اله محب مثل المسيح الذي احبنا لدرجة المجئ لعالمنا و الموت على الصليب لاجل خطايانا 

دكتور رافت العماري في مقدمة كتاب اقنوم الحق الفريد

محتويات الكتاب :

الحلقة الاولى :

اله الازل  “في البدء كان الكلمة”

الحلقة الثانية :

اقنوم الانس الازلي “و الكلمة كان عند الله “

الحلقة الثالث :

جوهر اللاهوت الازلي  “و كان الكلمة الله”

الحلقة الرابعة :

اقنوم الرفعة و المجد في ذات الله المثلث الاقانيم 

“هذا كان في البدء عند الله”

الحلقة الخامسة 

المسيح الخالق 

“كل شئ به كان و بغيره لم يكن شيئ مما كان”

الحلقة السادسة :

يسوع حياة الانسان الحقيقي 

“فيه كانت الحياة “

الحلقة السابعة 

يسوع نور الحياة و نور العالم 

“كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا للعالم  “

الحلقة الثامنة 

الوحدانية في التثليث ضرورة ازلية كما التجسد ضرورة حتمية 

“فان الذين يشهدون في السماء هم ثلثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلثة هم واحد”

الحلقة التاسعة 

الاله المطلق 

“يارب انت تعلم كل شيئ”

الحلقة العاشرة 

التجسد حقيقة مدروسة من الاقانيم الثلاثة معا 

“منذ وجوده انا هناك و الان السيد الرب ارسلني وروحه”

الحلقة الحادية عشر 

التجسد حقيقة معلنه من الله لأنبيائه من قبل مجيئه 

“لذلك عند دخوله الي العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيأت لي جسدا بمحرقات و ذبائح للخطية لم تسر ثم قلت هنذا اجئ في درج الكتاب مكتوب عني”

الحلقة الثانية عشر 

التجسد حقيقة تاريخية قد تمت حسب الخطة الالهية المرسومة و هي حقيقة عملية معقولة و عاقلة و منطقية 

“و الكلمة صار جسدا و حل بيننا”

الحلقة الثالثة عشر 

وقار الله الحقيقي

“فلما سمع سمعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لانه كان عريانا و القى نفسه في البحر “

الحلقة الرابعة عشر 

اقنوم النعمة الغنية 

“مملوءا نعمة و حقا”

الحلقة الخامسة عشر 

يسوع الحق المعلن للأنسان 

“انا النعمة و الحق  فبيسوع المسيح صارا”

اضغط هنا للتحميل