الفن المسيحي و الايقوناتروحيةطقوس

كتاب الايقونة فلسفة الروح  – الراهب سارافيم البرموسي دير السيدة العذراء برموس

كتاب الايقونة فلسفة الروح  – الراهب سارافيم البرموسي دير السيدة العذراء برموس

كتاب الايقونة فلسفة الروح
كتاب الايقونة فلسفة الروح

كتاب الايقونة فلسفة الروح 

الراهب سارافيم البرموسي

عدد الصفحات 198

 

بعض الاقتباسات  من كتاب الايقونة فلسفة الروح :

 1- الفرق بين سجود الإكرام و سجود العبادة لغوياً 
لقد فرق اّباء الكنيسة الشرقية بوضوح بين الفعلين
( latrew (λατρευω و ( proskinew ( προσκυνω 
فالفعل προσκυνωيستخدم للانحناء أو التكريم أو الإكرام
بينما الثاني λατρευω يستخدم للعبادة فقط
ومن ثم ، فإن الكلمة الأولي لائقة بالقديسين ويمكن ان تستخدم لله ايضاً
بينما الثانية تستخدم لله فقط كفعل تعبدي
ومن هذه الكلمة اشتقت لفظة ليتورجية أي العمل الذي يشترك فيه شعب الله معاً للتعبد .
( ابونا سيرافيم البرموسي – كتاب الايقونة فلسفة الروح )
2- الأيقونة هي تحويل لأبصارنا من الأيقونة الزائفة(المادة) التي تتحول الى وثن في غيبة الروح عن قلوبنا و غيبة الوعي عن قلوبنا الى الأيقونة الحقيقية(الثالوث) بتركيز الوعي و البصيرة على الثالوث المستعلن في وجه الأبن و الابن المستعلن في وجه قديسيه 

3- ” إن نفسي قد نضجت فى بوتقة المحن الباطنية والخارجية وأنا الآن مثل زهرة بعد الزوبعة “

إحدى الراهبات

4- الأيقونة هى إلتقاط للحظة ملكوتية ووضعها فى قالب الزمن وفى إطار الرمز ……. 

الأيقونات بمثابة كتب مفتوحة تذكرنا بالله فإذا طلب إليك وثنى أن تشرح له إيمانك فأدخله إلى الكنيسة وضعه وجها لوجه أمام الأيقونات …… ليونتيوس أسقف نيابوليس

 

5- إن الأيقونة هى سعى مستمر لتجاوز الحس والواقع المنظور إلى آفاق الخبرة الروحية الرحبة .. إنها نزع النقاب عن الحقيقة كما يُعلِنها الروح لتصِر إعلاناً مباشراً ينفذ إلى باطن الحياة وغاية الوجود … 

6- الأيقونة هى قطعة مُشفَّرة من الأبدية نقتطفها بإدراكنا النسبي وقدراتنا المحدودة لنُجسد بها مشهداً سماوياً أو شخصاً نورانياً أو ملاكاً بهياً …. 

 

7- الأيقونة هى موسيقي العين .. تبصرها فإذ هى نغمات عذبة تُلقى في النفس شعوراً بالراحة والأمان فى معيّة أحد مواطنى الأبدية .. وحينما يعبر عليها المُصلَّى بعينيه وهو يتلقّف البركة في خشوع بأطراف أصابعه يستشعر وكأنها لحناً شجياً من الوجوه المُمجِّدة تُرسل المجد لله الجالس على العرش ، فتأخذ معها قلب المصلى نحو العرش ليقدم صلاته …..

8- الأيقونة هى دعوة رقيقة للعبور فمَن عَبَرَ ترسم له الكنيسة أيقونة متّجهة نحو جموع المسيحين ، تنظرهم وتطالعهم وكأنها تدعوهم للصعود إلى كرمل الروح حيث الذبيحة العقلية والقلبية تُذبَح على مذبح الحُب لإعلان أنّ الرب هو الله وليس آخر وأن هناك بالفعل حياة أخرى تنتظر من يسلك بالإيمان لا بالعيان …

9- الأيقونة هى أداة تعبدية ليتورجية لا تقل أهمية عن النص الليتورجى واللحن اليتورجى والحركة الطقسية …. 

 

10- الأيقونات هي نوافذ نري من خلالها عالما آخر غير الذي ألفته حواس الجسد، لنخرج من منزلنا المُشيد من تراب الأرض، إلي عالم غير مادي، لا تنطبق عليه قوانين الجاذبية الزمنية، لا تجتذبه الأرض إلي أسفل، بل هو عالم يهيم فيه القديسون علي وقع نغمات الخلاص و تهليل الفرح للجالس علي العرش الذي يجمع له من كل أمّة و قبيلة و لسان، شعبا مختارا.

 

11- “لقد كانت رؤية الفيلسوف لبندتو كروتشة الفنية إن “الفن للفن” أي إنه لا يرتبط بمعايير علمية أو أخلاقية أو يتلازم مع تيارات سياسية … إلخ 
بينما في الكنيسة … الفن للخلاص، للمعاينة الإلهية، لإلتئام الجسد الواحد.
فالكنيسة لا تهدف إلى إقامة حضارة انسانية يبقى الفن أحد معالمها الرئيسية. 
إن الكنيسة تهييء القلوب للملكوت، وهذا دورها وتلك رسالتها”

 

12- الأيقونة هي موسيقَى العين .. 
تبصرها فإذ هي نغمات عذبة 
تُلقي في النفس شعورًا بالراحة والأمان في معيّة أحد مواطني الأبديّة .. 
وحينما يعبر عليها المُصلِّي بعينيه وهو يتلقّف البركة في خشوعٍ بأطراف أصابعه 
يستشعر وكأنّها لحنًا شجيًّا من الوجوه المُمجّدة تُرسل المجد لله الجالس على العرش، فتأخذ معها قلب المصلِّي نحو العرش ليُقدِّم صلاته …

محتويات  الكتاب :

مدخل 

المعاينة من خلال الايقونة 

العلاقة مع القديسين 

الايقونة كتابيا 

الرسومات  في الكنيسة الاولى 

الجمال بين الشرق و الغرب 

الايقونة و الجمال الالهي 

الايقونة و الدلاله اللاهوتية 

غنى الرمزية 

الايقونة و الزمن 

الايقونة  صلاة 

الايقونة ليتروجيا  

الايقونة القبطية 

هدب الملك السري 

ملحق الايقونات 

اضغط هنا للتحميل