روحية

كتاب اقنعة الله الاقنعة – التي تشوهه الاقنعه التي نحن ألبسناه اياها  – اوليفييه لوجاندر 

كتاب اقنعة الله الاقنعة – التي تشوهه الاقنعه التي نحن ألبسناه اياها  – اوليفييه لوجاندر

كتاب اقنعة الله
كتاب اقنعة الله

 

كتاب اقنعة الله 

الاقنعة التي تشوهه 

الاقنعه التي نحن ألبسناه اياها 

اوليفييه لوجاندر 

تعريب الخوري حليم عبد الله

سلسلة صفحات روحية 47

منشورات المكتبة البولسية 

“صفحات روحيّة” هي سلسلة جديدة، طالما انتظرها القرّاء، تُطلقها المكتبة البولسيّة، لتسدّ ثغرة في المكتبة الروحيّة العربيّة، وهي ليست نظريّات روحيّة، بل لمحات تُبرز خطّاً روحيّاً سديداً.
طالما كانت الخبرةُ الروحيّة منارةً على درب مَن يسعى للقاء الله في خبرة شخصيّة وتعبير بسيط، ينطلق من قلب إنسان مؤمن إلى قلب الله المحبّ، كم من صفحات كتبَها شهودُ الحياة الروحيّة مِن قَبلنا: ثبتتْ عبر التاريخ، ووضعت مناهج للحياة لا يزال يسير بموجبها آلافٌ وآلافٌ من المؤمنين الملتزمين.
حَسبُنا أن تحملُ هذه “الصفحات الروحيّة” بعضاً منّا على إكتشافٍ لله أعمق، وإزيادٍ في حُبّهِ أشمل، وإلتزامٍ بوصاياه أكمل.
لقد نكَّرَ الناسُ إلَهَهُم من فَرطٍ ما أساؤوا حبَّهُ، ومن فَرطِ ما أحبُّوا أنفسَهُم بعْجبٍ كبير، فصَّلوهُ على قياس إهتماماتهم، وغطَّوهُ ببهارج زيَّنته بها خليقتُه، فلم يعُدْ يُدهشُهم، وتحت هذا اللباس المستعار، لم يَعْدْ غيرُ المؤمن يرى شيئاً، ولا المؤمنُ يعرفُ إلى من يقرَّرُ أن يمنح ثقتَهُ.

فالله الي احبه انا لم يكرهني عل اتباعه , انه نقيض الملل , اسمى بكثير من حيث كنت اضعه انا و احيانا اكثر تواضعا  مما يريده كبريائي الرعن 
فالله المزين بأقنعتنا هو مشوه 
و مع ذلك يرى ببساطة  

                        

محتويات الكتاب :

اقنعة الله : الله لا يحتاج ان يكتب اسمه بحرف كبير ليكون الله 

قناع الله 

و الانسان خلق الله على صورته 

عزة الله 

مريا , القفز في الفراغ 

الله لا يرى 

الله صمت 

اغتيال الله 

الله في العالم 

عالم الله 

ما الفائدة من الله ؟

الانسان بدون قناع : و عندما اقول : انا , اتكلم عنا جميعا 

الانسان بدون قناع 

الالم 

سر 

صلاة 

شفاف 

تخل 

مائت 

ابوة 

زيارة الملاك 

وجه الله : و رأت عينا نفسي وجه الله

في الصمت 

وجه الله 

نظرة الله 

يد الله 

سر الله 

رؤية الله البسيط 

الله صار إلهي 

ابتسامة الله 

انتزاع الاقنعة 

         

اقتباس :

الإله الذى أحب هو فى صف المغلوبين أو بالأصح هو مع المغلوبين و يريد أن يكون مؤمنوه مثله.
فالمغلوبون كثيرون فى عالمنا. هم المرضى, والفقراء، و المتركون فى عُزلة، و المسحوقون ، و السُجناء ، و البُلهُ ، و الزنوج عند البيض ، و البيض عند الزنوج ، و الحزانى ، و الضعفاء ، و العجزة.
هم أيضاً أولئك الذين يخطأون ضد قناعتهم ، و الذين يخيبون رجائهم ، و الذين يفسدون أهدافهم ، و الذين لا يستطيعون أن يواجهوا أنفسهم ، و الذين يخدعون طموحاتهم ، و الذين يحتقرون أنفسهم لشدة ما كانوا يتمنون أنفسهم غير ما هم عليه .

              

اضغط هنا للتحميل