الكتاب المسيحيتلخيص واقتباسات ومراجعات

في نقد و تطوير المدائح الكيهكية – كتاب صوم الميلاد و تسابيح احاد شهر كيهك – ابونا اثناسيوس المقاري

في نقد و تطوير المدائح الكيهكية – كتاب صوم الميلاد و تسابيح احاد شهر كيهك – ابونا اثناسيوس المقاري

في نقد و تطوير المدائح الكيهكية
في نقد و تطوير المدائح الكيهكية

 

في نقد و تطوير المدائح الكيهكية

من كتاب صوم الميلاد و تسابيح احاد شهر كيهك 

ابونا اثناسيوس المقاري

يرجع الاب اثناسيوس المقارى حنق البعض منا على بعض العبارات فى المدائح الكيهكية الى ان المدائح تم تاليفها بدا من القرن السابع عشر، بعد كثير مما عانته الكنيسة القبطية من اضطهادات علمية ادبية بخلاف العقيدية من جراء حكام البلاد .
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
نجد المقريزى يورد فى كتابه الخطط الجزء الرابع ص 398 – 400 ما قام به الحاكم بامر الله ازاء الاقباط و الكنائس .
ونجد فى عصر الدولة العثمانمية – وهى من اظلم العصور التى خاضتها بيعتنا – انه اقتصر تعليم الاقباط على الكتاتيب الملحقة بالكنائس .
نجد ايضا فى هجوم عرب الوجه القبلى على ديرى الانبا انطونيوس والانبا بولا وحرق مكتباتهم اثر كبير مما فقدناه من تراثنا الادبى .

ليرثى الاب اثناسيوس المقاري على حالنا فيقول:
” ان اسلوب المدائح العربية التى اظهرت فى الكنيسة بدءا من القرن السابع عشر فصاعدا، ينحى كثييرا الى العامية، مع سطحية المعنى، و هو اقرب الى المواويل منه الى الاشعار الموزونة، لا يرثى الى درر تعليم كنيسة الاسكندرية بمدرستها ولاهوتها عن سر التجسد الالهى . ومع ذلك لاينبغى ان نغفل ما كان لهذه المدائح من تاثير ايجابى على الشعب القبطى فى غضون قرون ضعف، جازتها الكنيسة القبطية، تنازع فيها البقاء .
فهل نعود ونتأسف على تدنى المستوى الادبى واللاهوتى لكثير من المدائح الكيهكية التى الفت فى هذه الظروف الصعبة؟ اما اليوم فما هو عذرنا نحن؟ وماذا نقول لمن ياتى من بعدنا؟!! “

– الاب اثناسيوس المقارى
– صوم الميلاد و تسابيح احاد شهر كيهك

ص 51