ابائيات

كتاب العظات الخمسون – الاعمال الكاملة للقديس انبا مقار – عن الاصل اليوناني – تحميل الكتاب pdf

كتاب العظات الخمسون - الاعمال الكاملة للقديس انبا مقار - عن الاصل اليوناني - تحميل الكتاب pdf

كتاب العظات الخمسون – الاعمال الكاملة للقديس انبا مقار – عن الاصل اليوناني – تحميل الكتاب pdf

محتويات الكتاب او المقال

كتاب العظات الخمسون
كتاب العظات الخمسون

كتاب العظات الخمسون 

الاعمال الكاملة للقديس انبا مقار 

عن الاصل اليوناني 

ترجمة الراهب يونان المقاري 

مراجعة :

الاب الراهب يوحنا المقاري 

الاب الراهب وديد المقاري 

اشراف :

الانبا ابيفانيوس اسقف و رئيس دير القديس انبا مقار 

محتويات الكتاب :

مقدمة 

هذه العظات الخمسون 

هذه الترجمة 

المراجع 

اهداء 

العظة الاولى  : النفس عرش المسيح 

الروح القدس نور و ملح 

المسيح يميت النفس عن الخطيئة 

ويل لنفس ليس لها شركة الروح القدس 

العظة الثانية : خلع الانسان العتيق و لس الجديد 

الانسان العتيق الفاسد 

الله وحده يخلع عنا الانسان العتيق 

الانسان الجديد هو يسوع المسيح فينا 

         

العظة الثالثة : المحبة الاخوية , و مقاتلة الافكار 

اساس المحبة الاخوية 

ضرورة مقاتلة الافكار 

          

العظة الرابعة : الروح القدس واهب الافراز و مضرم القلب 

الافراز عين للنفس 

الروح القدس يهبنا الافراز 

تجسد الرب و استعلانه لنا 

الانحلال من الكل والالتصاق بالرب

الرب لا يبرح ينتظر رجوعنا اليه 

لطف الله و صرامته 

حذار حذار من اليأس 

       

العظة الخامسة : شتان بين المسيحيين و اهل العالم 

الشيطان  يغربل ابناء هذا الدهر 

ما يميو المسيحيين عن غيرهم 

ميزان القلوب شيهيت 

تكريس كل المحبة لله وحده 

المجد مذخر في الصبر على الشدائد 

المجد مرهون باقتناء الروح

       

 العظة السادسة : الاساس الحقيقي للصلاة 

الصلاة التي يعوزها الافراز 

الاساس الحقيقي للصلاة

سؤالان عن الكراسي و الاكاليل

          

العظة السابعة : تمييز الارواح و ماهية النفس 

محبة الله للانسان البائس 

تواجد الله في كل مكان 

التميييز بين امور النعمة ومكايد ابليس 

الفهم , الرؤيا و الاعلان 

النفس : صورتها و اعضااؤها 

          

العظة الثامنة : درجات الكمال 

النفس عروس للرب 

النعمة تدبر الانسان كيفما تشاء 

             

العظة التاسعة : التناغم بين النعمة و الجهاد 

عمل النعمة عمل طويل الامد 

نار الحب الالهي هدية النعمة 

تكريس النفس للرب و التصاقها به  

            

العظة العاشرة : اشتياق النفس الجارف نحو الرب 

محبة النفس للرب بلا شبع 

جماد النفس و صبرها على التجارب 

             

العظة الحادية عشر : المسيح منقذ النفس و فاديها 

الروح القدس المحي يسكن قلوبنا 

المسيح يرد ادم الي رئاسته 

لننبذ حطام الدنيا و نشخص الي المصلوب 

الرب ينقذ النفس من براثن الموت 

مناظرة بين الشيطان و الانسان الخاطئ 

              

العظة الثانية عشر : الله يختم خاصته بروحه القدوس 

موت ادم عن الله يتعديه الوصيه 

فلنبن انفسنا على اساس الرب و الرسل 

معرفة ادم قبل التعدي  و بعده 

ليس لنا ان نستقصي فكر الله 

اقتناء الروح القدس هو شغلنا الشاغل 

           

العظة الثالثة عشر : من يغلب يرث كل شيء 

           

العظة الرابعة عشر :  استنارة عيون القلب 

الصلاة على رجاء استنارة عيون القلب 

المسيحيون يحيون بالروح القدس 

                 

العظة الخامسة عشر : حرية ارادة الانسان و جلال قدره 

الملك المسيح يخطب النفس البائسة 

النفس تخدم الرب بروحه 

فيما يخص قيامة الاجساد  

لابد للحق ان يضطهد 

حفظ القلب و درء الافكار الخبيصه عنه 

النعمة تحفر ناموسها في القلب 

سلطان الانسان على ذاته 

كرامة الانسان و مسؤوليته ازاءها 

ميل الانسان طوعا نحو الخير او الشر 

نمو الانسان رويدا رويدا 

منزلة الانسان عند الله 

السهر على القلب و تعهده 

           

العظة السادسة عشر : ما تزرعه النفس اياه تحصد 

حرية اختيار النفس للخير او للشر 

تواجد نعمة الله في النفس الخاطئة 

اقتناء الرب هو تجارة النفس الرابحة 

يلزم الا يفارق خوف الله قلوبنا 

          

العظة السابعة عشرة : اطلالة النفس على الحياة الابدية 

عربون الحياة الابدية في هذا الدهر 

النفس ينازعها الصلاح و الشر 

ملكوت الله بالعمل لا بالكلام 

المسيح , لا غيره هو الطريق

       

العظة الثامنة عشرة : الروح القدس كنز الصالحات 

كنز الروح القدس 

الروح القدس ربان سفينة النفس 

            

العظة التاسعة عشرة : التغصب سبيل الامتلاء من الروح

ضرورة التغصب نحو جميع الفضائل 

سكنى الروح القدس في القلب 

         

العظة العشرون : المسيح لباس النفس و طبيبها الوحيد 

المسيح و روحه القدوس هما لباس النفس 

المسيح هو طبيب النفس الوحيد

            

العظة الحادية و العشرون : الحرب المزدوجة قبالة المسيحيين 

الانسان المسيحي يجابه هربين 

الحرب تنكشف لمن يشرع في الجهاد 

سلاح الله الكامل 

            

العظة الثانية و العشرون : مصير النفس حال خروجها من الجسد  

             

العظة الثالثة و العشرون : الروح القدس يعد النفس للحرب 

المولود من الروح يلبس المسيح 

الروح يروض النفس الجموح 

        

العظة الرابعة و العشرون : الروح القدس الخميرة المقدسة 

التجارة العظمى الحقة 

خميرة الروح القدس الصالحة 

من دون الروح القدس لا تنتفع النفس شيئا

           

العظة الخامسة و العشرون : قوة الدموع و النار الالهية 

الانسان بمفرده لا يمكن ان يغلب 

حالنا البائسة من دون نعمة الله 

الرب يقبل الدموع عوض اشفيته 

نار الروح القدس تضرم القلوب 

            

العظة السادسة و العشرون : مسيرة الانسان و مؤازرة الروح القدس 

سمو النفس الخالدة و كرامتها 

الشيطان ليس مطلق العنان 

عدم مبارحة طبيعة النفس لحالها 

الشيطان لا يجرب الا بسماح من الله 

جماد الانسان تشبثه بالفرح و الرجاء 

لا ثمر للانسان بدون الروح القدس 

كما تألم الرب لاجلنا , حري بنا ان نتألم لاجله 

               

العظة السابعة و العشرون : للانسان ان يضرم الروح او يحزنه 

معرفة الانسان لكرامته مفتاح اتضاعه 

النعمة تقي الانسان شر الكبرياء

حرية الانسان التامة في اختيارة لدربه 

امكانية سقوط الانسان ايا كانت قامته 

فلنحرص لئلا انيتنا بيد اعدائنا

حرية الارادة حجر المحك للانسان 

             

العظة الثامنة و العشرون : ترائي الحبيب للنفس و سكناه فيها 

ويل لنفس لا يسكن فيها المسيح 

الرب يتراءى روحيا للنفس الامينة 

اعظم مواليد النساء و من هم اعظم منه 

 

العظة التاسعة و العشرون  :تدابير نعمة لله من نحو بني البشر 

اولئك الذين تاتيهم النعمة سريعا 

اولئك الذين تتمهل  عليهم النعمة 

دينونة الانسان على قدر معرفته 

                    

العظة الثلاثون : المسيح يرسم صورته فينا , و يداوي نفوسنا 

غاية مجيء الرب ان يلدنا من روحه 

فلنشخص الي الرب ليرسم صورته فينا 

المسيح الطبيب الحق يقرع ابدا ابواب قلوبنا 

                  

العظة الحادية و الثلاثون :  المسيح يجمع شتات افكار النفس 

المسيح يجمع اليه افكار النفس 

فلنضع رجاءنا دواما على الرب وحده 

                 

العظة الثانية و الثلاثون :  مجد الاجساد المقامة , وتوق الله لخلاص الجميع 

الله ينشد خلاص الجميع 

      

العظة الثالثة و الثلاثون : الصلاة دعوة الي الرب للحضور

حضور الرب و سكناه في القلب 

      

العظة الرابعة و الثلاثون :  المدينة التي لها الاساسات 

           

العظة الخامسة و الثلاثون : السبت الحقيقي كف عن الشر 

                    

العظة السادسة و الثلاثون : تباين القديسين ووحدتهم في ان واحد 

            

العظة السابعة و الثلاثون : فرصة المغفرة للقريب و كون النفس كنيسة  لله 

المغفرة هي تكمل الناموس 

الروح القدس يعلن لنا الخيرات المنتظرة 

               

العظة الثامنة و الثلاثون : المسيحي الحق و تدبير النعمة له 

ذذوو الفطنة يميزون الحق من الزيف  

الشيطان يدس الشرور للصالحين            

          

العظة التاسعة و الثلاثون  : غاية ارسال الله الكتب المقدسة 

         

العظة الاربعون : الصلاة راس الفضائل و مضرمة النعمة 

تفاوت الدرجات في الملكوت و كذا في جهنم 

الصلاة تؤجج النعمة كما الحطب للنار 

                  

العظة الحادية و الاربون :  التواضع صون النعمة 

             

العظة الثانية و الاربعون : العدو الرابض في الداخل  

المسيح و الروح القدس حصن للنفس 

              

العظة الثالثة و الاربعون : حفظ القلب كأشد ما يكون الحفظ 

            

العظة الرابعة و الاربعون :  الرب يغير النفس و يجددها 

الرب يغير النفس الوحشية الي الصلاح  

الرب هو طبيب النفس الحقيقي 

          

العظة الخامسة و الاربعون :  القرابة الحميمية بين النفس و المسيح 

 

العظة السادسة و الاربعون : الشركة الوطيدة بين الله و النفس 

 

العظة السابعة و الاربعون : المسيح يقود النفس في موكب نصرته 

الناموس رمز و ظل للحقيقة 

المسيح يعتق النفس و الرب ينقذها 

المسيح يحول مرارتنا الي حلاوة 

           

العظة الثامنة و الاربعون : الاتكال الكامل على الله 

           

العظة التاسعة و الاربعون : الغربة عن العالم و حلول الله في الانسان 

فرح الروح القدس مقابل فرح العالم 

 

العظة الخمسون : كنز في اناء النفس الخزفي 

الله يعمل بواسطة قديسيه 

انسكاب الروح بغنى بمجيئ المسيح 

 

بعض الاقتباسات من كتاب العظات الخمسون    

 
تواجد الله في كل مكان
سؤال: هل الشَّيطان متواجد مع الله سواء في الهواء أو داخل النَّاس ؟
الجواب: هل هذه الشَّمس وما هي إلَّا مخلوق، حينما تشرق على مواضع قذرة، يُضيرها هذا في شيء؟ فكم بالأحرى اللاهوت لا يتدنّس ولا يتنجس بتواجده مع الشَّيطان.
ولكنَّ الله سمح بوجود الشَّر لأجل تدريب البشر، غير أنَّ الشَّرِّير إنَّما هو في ظلمة وعمى، لا يقدر أن ينظر نقاوة الله وصفاءه. أما إن كان أحد يقول إنَّ ثَمة موضعًا خاصا بالشَّيطان وآخر خاصا بالله، فإنَّه بهذا يحصر الله، نافيًا وجوده هناك في ذلك الموضع حيث يسكن الشرير، فكيف نقول إذ ذاك إنَّ الصَّلاح (أي الله) غَيرُ محدود ولا محصور، وإنَّ كل الأشياء هي فيه، وإنَّه لا يتنجس بالشَّرِّ؟ أم لأنَّ السَّماء والشمس والجبال هي فيه وبه قائمة ، أفقد صارت من أجل هذا هي الله؟! فإنَّ الخلائق قد أقيمت في رتبتها الخاصة وأمَّا خالقها الحاضر معها الله فهو الله .
 
العظات الخمسون الانبا مقار ص ٢١٠

 

 

اضغط هنا للتحميل