روحية

كتاب الايادي الضارعة – ميشال كواست  ترجمة الاب فكتور الدويهي دار المشرق – تحميل الكتاب pdf

كتاب الايادي الضارعة – ميشال كواست  ترجمة الاب فكتور الدويهي دار المشرق – تحميل الكتاب pdf

كتاب الايادي الضارعة
كتاب الايادي الضارعة

 

كتاب الايادي الضارعة

ميشال كواست 

ترجمة الاب فكتور الدويهي

دار المشرق – بيروت 

يحوي هذا الكتاب مجموعة من التأملات الروحية موضوعها صلاة وحياة، فتركز على الحوار بين الإنسان والله، وهي تؤلف جزءاً من حياة عاشها فريق من المجاهدين من أبناء الله يرفعونها إلى الله كالأيادي الضارعة كل يوم. إن كتاب الأيادي الضارعة مقطوف من الواقع اليومي، فهو يجمع نوعاً من التأملات تساعد المؤمن إلى اكتشاف الغنى الروحي الحقيقي الذي تولد من الإتصال المباشر بالله من خلال الأحداث اليومية التي تحيط به.

         

محتويات الكتاب :

الاهداء 

المقدمة : من اجل الحوار بين الانسان و ربه 

القسم الاول : لو عرفنا كيف نصغي الي الله 

1-احب الاطفال 

2-اجمل اختراعاتي ؟ امي 

3-كفاك نوما يا بني 

القسم الثاني : لو عرفنا كيف ننظر الي الحياة 

4-اود ان ارتفع عاليا عاليا 

القسم الثالث  : لاصبحت الحياة كلها علامة ناطقة 

5-التلفون 

6-اللوح الاخضر 

7-سياج من حديد 

8-دعس غلى رجلي 

9-صديقي 

10-حجر الخفين 

11-الطفل 

12-الاعلانات 

13-الترام 

14-الارجوحة 

15-مطرود 

القسم الرابع : لاصبحت الحياة كلها صلاة 

16-امام ورقة المئة ليرة . صلاة 

17-المجلة الخلاعية 

18-التراكتور 

19-الجنازة 

20-البحر 

21-النظر 

22-الحب . صلاة مراهق 

23-الرجل وحده 

24-المشرد 

25-شكرا لك , يارب 

26-صلاة الكاهن يوم الاحد مساء

27-فتحت في الكلام 

28-هذا  الوجه 

29-الجوع 

30-السكن 

31-المستشفى 

32-على قارعى الطريق 

33-قتلوا جزائريا 

34-عبيد 

35-حرروا هذا الانسان 

36-الاصلع 

37-مباراة في كرة القدم ليلا 

38-الوقت 

39-الحب نوعان 

40-كل شيء 

            

القسم الخامس : مراحل على درب المسيح و البشر 

41-نجني من ذاتي 

42-لماذا طلبت مني ان احب , يارب ؟

43-ساعدني ان اقول نعم 

44-انا لست شيئا 

45-نزاع 

46-تجربة 

47-خطيئة 

48-الوقت ليل 

49-في قبضة الموت 

50-امامك , يارب 

 

اقتباسات من كتاب الايادي الضارعة :

تأملت يارب بالحجر المسكين المدفون في اسفل العمارة الكبيرة لا يلتفت اليه احد لكنه يقوم بواجبه البناء كله يحتاج اليه ، لا يهم يارب ان اكون انا منتصباً في قمة البناء ام مدفوناً في خفايا الاساسات يهم ياربان اكون اميناً ثابتاً في المكان الذي تختاره لي انت في بنائك الكبير ٤٧

في حياتي يارب ثقوب عديدة ، ثقوب ايضاً في حياة اخي سنشبك الايادي ونشدها بعضها الي بعض يارب ونؤلف معاً شبكة جميلة ، سياجاً طويلة ونجهز الفردوس ، فردوسنا عندك

هيا يابني ناولني يدك لا تخف شيئاً في الاوحال احملك علي ذراعي عليك ان تكون صغيراً ، صغيراًجداً لأن الله الآب لا يحمل علي ذراعيهالا الاولاد الصغار

منذ البدء حيث البشر انا هناك يقول الله والآن انا بينهم غني وفقير عامل ورب عمل

الايمان لا يعني اننا نرفع انظارنا الي الله للتأمل به فحسب انما يعني ايضاً اننا نميل بنظرنا الي الارض ونراها بعين المسيح

كم اود يارب ان ارتفع عالياً عالياً فوق بلدي فوق العالم فوق الزمن كم اود ان يتنقي نظري فأنظر بعينيك انت

كل شئ مدعو ان يكشف لنا الستار عن سر الله فلا حاجة الي الصلوات الطويلة لكي يبتسم لنا المسيح ونبتسم نحن له في خضم الحياة اليومية الروتينية

عفوك يارب تكلمت انا وحدي لم يتم الحوار بيننا فرضت وجهة نظري لم يتم بيننا اخذ وعطاء

نورك فيّ ، يارب هو وحده يجذب نظر الآخرين

الحياة المثمرة ليست دوماً الحياة التي تبهر الانظار

اعطني يارب ان املأ ايامي بالسكينة كما بالسكينة ينطرح البحر علي رمل الشاطئ
اعطني ان اكون كالبحر وضيعاً عندما تمتد امواجه لطيفه هادئه فلا يشعر بها احد
اعطني ان انتظر اخوتي علي دروب الحياة وان اقرن خطاي بخطاهم في انسجام وسويه نرتفع
اعطني يارب ان المثابرة الظافرة التي تتمتع بها الامواج
اعطني ان اجعل من كل عودة الي الوراء في حياتي سبيلاً الي الانطلاقة الجديدة والصعود
اعط وجهي ضياء المياه الصافيه

عيني يارب اعطها ان تكون صافية
ونظري ان يكون مستقيماً يتضور جوعاً الي النقاوة
اعطه ان يكون نظراً خالياً من الخيبة
خالياً من الفراغ خالياً من اليأس
اعطه ان يكون نظراً يستسلم لمغامرات الاعجاب مغامرات الدهشة مغامرات الانخطاف
عيني يارب اعطها ان تغمض جفنها فتجدك انت

يشق علي الانسان ان يحب كل البشر ولا يحتفظ بواحد منهم
يشق علي الانسان ان يقود الآخرين ويدفع بهم الي الامام ولا يستطيع مرة واحدة ولحظة واحدة ان يري من يقوده
يشق علي الانسان ان يكون سنداً للضعيف ولا يجد لنفسه سنداً يتكئ عليه
يشق علي الانسان ان يكون وحده
وحده امام الجميع وحده امام الكون وحده امام الالم امام الموت امام الخطية

لا يحق لنا ان نلازم الصمت عند الضرورة ، لكن الكلمة امر خطير علينا ان نزن كلامنا دوماً تحت نظر الله

هذا الالم يمكنه ان يكون ايضاً نقطة انطلاق نحو فجر من الخلاص

اتألم كثيراً ولا من يدري
لا اسمح لأحد بالدخول عليا
انا وحدي يارب ، وحدي
قل لي هل تسمع ندائي
الي باب ذاتي اهدني امسك بيدي افتح لي

هيا يا بني ناولني يدك لا تخف شيئاً في الاوحال احملك علي ذراعي عليك ان تكون صغيراً صغيراً جدا. لان الله الآب لا يحمل علي ذراعيه الا الاولاد الصغار

في لحظة واحدة تغلبت عليا في لحظة واحدة قبضت عليا شكوكي كلها زالت مخاوفي طارت كلها
عرفتك دون ان اراك شعرت بك دون ان المسك فهمتك دون ان اسمعك
بنار حبك وسمتني
انتهي كل شئ : لن انساك ابداً
اعرفك هنا حاضراً بالقرب مني
اعمل بأمان يرعاني نظر حبك
لم اعد اعرف الجهد في الصلاة يكفيني ان ارفع عيون نفسي نحوك كي القي نظرك
تفهمني وافهمك
كل شئ واضح كل شئ سلام

انا راض يارب ، لا اريد ان احس بشئ ان اري شيئاً ان اسمع شيئاً فارغ من كل شئ من كل فكرة من كل صورة هنا في الليل
اليك ذاتي ببساطة لكي القاك بدون حاجز في صمت الايمان ، امامك يارب

 

اضغط هنا للتحميل