روحية

كتاب صلاة يعبيص – انطلاقة نحو الحياة المباركة – د بروس ويلكنسون و ديفيد كوب – تحميل الكتاب pdf

كتاب صلاة يعبيص – انطلاقة نحو الحياة المباركة – د بروس ويلكنسون و ديفيد كوب – تحميل الكتاب pdf

كتاب صلاة يعبيص
كتاب صلاة يعبيص

كتاب صلاة يعبيص 

انطلاقة نحو الحياة المباركة  

د بروس ويلكنسون 

بالاشتراك مع ديفيد كوب 

سلسلة كتب الانطلاق الروحي 

عدد الصفحات : 95

مطبوعات ايجلز 

     

كيف يمكن أن تصلي بإيمان صلاة متميزة لأحد أبطال الكتاب المقدس غير المعروفين، فيفيض غنى الله وقوته وحمايته فى حياتك. كما سترى كيف يمكن لصلاة يومية مثل هذه أن تساعدك لتترك الماضي خلفك، وتنطلق نحو الحياة التى خُلقت لكي تحياها.

 

صلاة يعبيص

“ودعا يعبيص إله إسرائيل قائلاً: ليتك تباركني، وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني” (1 أخبار الأيام 10:4).
ويتساءل الكاتب في مقدمة كتابه كيف تصلّي صلاة جريئة يستجيب لها الله دائماً مثل تلك الصلاة التي أطلقها يعبيص، تلك الصلاة المختصرة التي تمثّل عبارة واحدة ذات أربعة أجزاء ومختبئة بين الكتاب المقدس، لكنها تحمل حياة ذات امتيازات غير عادية مع الله. دعينا نرى ذلك ونحن نصطحب الكاتب في رحلة استكشاف شخصيّ ليعبيص من خلال فصول كتابه.
 

أولاً: ليتك تباركني

قبل أن نطلب البركة من الله يجب أن نعي جيداً ما معنى الكلمة نفسها، فإننا نسمع كلمة “بركة” تُقال وتُرنم عن كل منبر، فنطلب من الله أن يبارك الرعاة والخدام والأطفال والطعام الذي سنأكله، لكنّ البركة بالمعنى الكتابيّ تعني أن نُمنح امتيازاً غير عادي فنحن نطلب من الله أن يباركنا أي نطلب ما لا يمكننا أن نحصل عليه بأنفسنا، ونصرخ طلباً للامتيازات الرائعة التي لا يمنحها إلا الله وحده. إنّ الله في محبته سجّل قصة يعبيص لتكون دليلاً على أنّ الأمر لا يعتمد على شخصيتك أو ما تقرره، لكن على معرفتك لما تريده، “بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعباً” (أمثال 22:10).
 

ثانياً: وتوسّع تخومي

الجزء التالي من صلاة يعبيص كان طلبته من أجل تخوم أوسع، ولذلك اطلبي من الله أن يجعل حياتك تتّسع حتى يكون لك تأثير بشكل أكبر في خدمته، وعندما نطلب بركة الله كقيمة عظيمة في حياتنا فنحن نلقي بأنفسنا بالكامل في نهر إرادته وقوته ومقاصده لنا، وعندئذ تصبح كل احتياجاتنا الأخرى ثانوية بالمقارنة بما نريده فعلاً. ومن صلاة يعبيص نرى ما يدلّ على أنّ طلبته هذه كانت أعمق من مجرد رغبة بسيطة في الحصول على منزل أكبر أو ممتلكات أكثر، فقد كان يريد تأثيراً أكبر ليقيم علامة بارزة لإلهه، ومن العجب أنك ستختبرين بشكل رائع الاستجابة الإلهية عندما تطلبين من الله أن يوسّع تخومك، وقد ترتقين إلى أبطال الإيمان في حياة المعجزات.
 

ثالثاً: وتكون يدك معي

طلب كثير من المؤمنين من الله أن يوسّع تخوم خدمتهم، وحصلوا على بركات فاقت كل توقّعاتهم، لكنّ البعض منهم تعثّر وتوقّف عند هذه النقطة من النموّ الروحي، فتوقّف اندفاع الريح تحت أجنحتهم وبدأوا يتساقطون، وصاروا ضعفاء وعاجزين، فالاتكال بالنسبة للمسيحي المؤمن هو مرادف لقوة إلهية تعمل من خلال ضعفنا. إنّ قوة الله من تحتنا والتي فينا والتي تتدفق من خلالنا هي بالضبط التي تحوّل الاتكال إلى اختبار الكمال الذي لا يمكن أن يُنسى، فقد كتب بولس الرسول: “ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئاً كأنه من أنفسنا بل كفايتنا من الله” (2 كورنثوس 3: 5).
 

رابعاً: تحفظني من الشرّ

عندما يطلب المصارع من الرب البركة والتأثير والقوة غير العاديين، يعتقد أنه يمكنه النزول إلى أية حلبة ليصارع وينتصر. لكنّ يعبيص أدرك ما لم يدركه هذا المصارع، إنّ أهمّ استراتيجية نضعها لكي نهزم الأسد الثائر، هي أن نظلّ بعيداً عن ميدان الصراع، لذلك كانت الطلبة الأخيرة من صلاته أن يحفظه الله من الدخول في القتال، وهذه استراتيجية رائعة للاستمرار في حياة البركة والشهادة بحرية. فهل تؤمنين أنّ إلهك العظيم سيقف بجانبك ليحفظك من الشرّ ويحمي استثماراتك الروحية؟ لقد آمن يعبيص بذلك وسلك طبقاً لإيمانه، لذلك حفظ حياته من الألم والمعاناة اللذين يسببهما الشرّ. يا له من إعلان عجيب للنصرة! فنحن يمكننا أن نحيا من خلال المسيح في نصرة، لا في تجربة أو هزيمة، وعندما تكون الطلبة الرابعة ليعبيص جزءاً من حياتنا فإننا نكون بذلك على استعداد لننتقل إلى مستوى أعلى من الكرامة والبركات الممتدّة بشكل غير عادي.
 
وأخيراً: مرحباً بك في قائمة الشرف الإلهية، فقد كان يعبيص أشرف إخوته. وعندما نقول إننا نريد أن نكون أشرف أي أكثر كرامة في عينيّ الرب فذلك ليس تكبراً أو تمركزاً حول الذات، فكلمة أشرف تصف ما يراه الله فينا، وليست تقديراً نصنعه لأنفسنا أو أنه علينا أن نجاهد لتلقّي بركات الله، كقول بولس: “أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع” (فيلبي 14:3). إنّ أباك السماوي يعلم بكل مواهبك، وهو قادر أن يمنحك بركات غير عادية، ويطلق قوّتك المعجزية في حياتك الآن، وسيُنعم عليك بسخاء وبفرح إلى الأبد.
كتاب صلاة يعبيص
بقلم: بروس ويلكنسون
 

             

محتويات الكتاب :

مقدمة المؤلف 

الفصل الاول : صلاة قصيرة و مكافأة كبيرة 

الفصل الثاني : لذلك … لم تطلب ؟

الفصل الثالث :  حياة الحدود الواسعة لاجل الله 

الفصل الرابع : لمسة العظمة 

الفصل الخامس : احفظ العطية من الضياع 

الفصل السادس : مرحبا بك في قائمة الشرف الالهية 

الفصل السابع : صلاة يعبيص و حياتك الشخصية 

         

اقتباسات من كتاب صلاة يعبيص:

ان الخطر ليس ان تكون بالقري من حافة منحدر جبلي بل ان تكون غير يقظ وانت واقف هناك ان التساهل ولو قليلاً مع الكبرياء او الثقة بالنفس يمكن ان ينتج كارثة ان اكثر ما يحزنني هو ان اري بعض المؤمنين الذين اختبروا بركات غير عادية وتخوماً وقوة ينزلقون في خطية كبيرة

هكذا تكون يد ابوك السماوي فأنت تقول له يا ابي من فضلك افعل هذا فيّ لأني لا استطيع ان افعلها بمفردي إن الامر كبير جداً بالنسبة لي ثم تخطو بإيمان لتفعل وتقول اشياء لا يمكن الا ان تأتي من يده

لقد كان الله يكلف اشخاصاً جبناء غير موثوق فيهم مثل بطرس الذي اثبت عملياً بالقرب من النار في بيت رءئيس الكهنه ان فتاه صغيرة خادمة استطاعت ان تجعله ينكر حتي انه سمع عن يسوع

يارب احفظني في امان من التجارب التي تضغط علي مشاعري واحتياجاتي الجسدية والتي تستثير احساسي بالاستحقاق الشخصي وبحق ان اشعر واستمتع لأنك انت هو المصدر الصحيح لكل ما هوحياة حقيقية من فضلك وجّه خطواتي بعيداً عن كل ما هو ليس منك

                      

اضغط هنا للتحميل