روحية

كتاب كما يفكر الانسان هكذا يكون PDF –  الفكر يصنع الانسان ويحدد مصيره –  جيمس الان 

كتاب كما يفكر الانسان هكذا يكون PDF –  الفكر يصنع الانسان ويحدد مصيره –  جيمس الان

صورة غلاف كتاب كما يفكر الانسان هكذا يكون

 

كتاب كما يفكر الانسان هكذا يكون 

الفكر يصنع الانسان ويحدد مصيره 

جيمس الان 

ترجمة ايهاب فاروق 

عدد الصفحات : 50 

المحرر العام : د / سامي فوزي 

سلسلة الكلاسيكيات المسيحية 

                         

محتويات الكتاب :

شكر و تقدير 

تقديم بقلم د سامي فوزي : اقرأمن اجل نفسك 

مقدمة للكلاسيكيات المسيحية 

تمهيد 

الفصل الاول : الفكر و الشخصية 

الفصل الثاني : اثر الفكر على الظروف 

الفصل الثالث : اثر الفكر على الصحة و الجسد 

الفصل الرابع : الفكر و الهدف 

الفصل الخامس :عامل الفكر في الانجاز 

الفصل السادس : الرؤى و المثاليات Visions & Ideals 

الفصل السابع : السكينة Serenity 

 

اقتباسات من الكتاب :

من بين كلّ الحقائق الجميلة المتعلقة بالنفس التي تم استردادها وإحضارها إلى النور في هذا العصر، لا يوجد ما يبعث على السرور والحظي بوعود الله واستحسانه من أنَّ الإنسان هو سيد فكره، ومنْ يشكل شخصيته، وصانع وصائغ الأحوال، والبيئة، والمصير.

بصفته كائنًا يتمتع بالقوة، والذكاء، والحب، وهو سيد أفكاره، يملك الإنسان مفتاح كلّ موقف، ويحوي بداخله هذا العامل الذي له قوة التغيير والتجديد الذي يمكنه به أن يصنع من نفسه ما يشاء.

الإنسان هو دائمًا السيد، حتى في أضعف حالاته وأكثرها إستسلاماً، لكن حتى في ضعفه وانحداره وفشله يكون هو السيد الغبي الذي لا يعرف أن يدبر “بيته” حسنًاوعندما يبدأ أن يفكر بتأملٍ في حاله، ويبحث باجتهاد عن القانون الذي يُبنى عليه كيانُه، عندئذ يصبح السيد الحكيم، الذي يوجه طاقاته بذكاء، ويصيغ أفكاره لأمور مثمرةهذا هو السيد الواعي The Conscious Master، ويمكن للإنسان أن يكون هكذا عندما يكتشف “بداخله” within himself   قوانين الفكر، وهذا الاكتشاف هو بالكامل أمر يخضع للتطبيق، وتحليل الذات، والخبرة.

لا نحصل على الذهب والألماس إلا بالكثير من البحث والتنقيب، ويمكن للإنسان أن يجد كلّ حقيقة متعلقة بكيانه، إنْ قام بالتنقيب بعمق في منجم نفسه؛ ويمكنه أن يثبت بدون خطأ حقيقة كونه صانع شخصيته، وصائغ حياته، وباني مصيره، إنْ راقب أفكاره وتحكَّم بها وغَيَّرها، متابعًا آثارها عليه، وعلى الآخرين، وعلى حياته وظروفه، رابطًا بين السبب والنتيجة عن طريق الممارسة والاستقصاء بصبر، وينتفع من كلّ خبرة، حتى أكثرها صغراً، والأحداث اليومية، كوسيلة للحصول على هذه المعرفة عن نفسه، وهي الفَهم، الحكمة، القوة.  في هذا الإتجاه، أكثر من أيّ إتجاه آخر، يكون هذا القانون نافذًا، “مَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ؛” لأنه بالصبر، والممارسة، واللجاجة غير المنقطعة فقط يمكن للإنسان أن يدخل من باب هيكل المعرفة The Temple Of Knowledge .

                         

اضغط هنا للتحميل