كتاب هوية المسيحي – الاب البروفيسور هانز كونج – عمل اقتباسي ل  صبحي حموي – دار المشرق pdf

كتاب هوية المسيحي 

الاب البروفيسور هانز كونج 

عمل اقتباسي قام به  صبحي حموي 

منشورات دار المشرق بيروت 

عدد الصفحات : 179 

 

إنّ البشريّة تمرّ بأزمة هوّيّة، وأكثر هذه الأزمات عنفًا عليها هي أزمة هوّيّتها الدينيّة. فأمام مشاهد العنف الّتي تجترحها مجموعات أو أفراد باسم الدين، باتت صورة الانتماء الدينيّ مشوّهة. فأين المحبّة والسلام والعدل الّتي تدعو إليها جميع “الأديان”؟ وأمام تصرّفات الإكليروس والكنيسة الشاذّة أحيانًا، يميل المسيحيّ إلى نزع هوّيته المسيحيّة واستبدالها بهويّة إنسانيّة في بعض الأحيان، ظنًّا منه أنّ لا إضافة للمسيحيّة على الأعراف الإنسانيّة الأصيلة في محبّة الآخر. ما الّذي يُميّزني أنا المسيحيّ اليوم؟ وما الّذي يجعلني أتمسّك بهويّتي المسيحيّة أكثر من أيّ وقتٍ مضى؟ يحاول المؤلّف وبروح المُعرِّب الإجابة عن هذه التساؤلات في هذا الكتاب. 

لابد من طرح هذا السؤال بصراحة : لماذا يكون المء مسيحيا ؟ لماذا لا يكتفي بان يكون انسانا , انسانا بكل معنى الكلمة ؟ لماذا يضيف الي صفة الانسان صفة المسيحي ؟ هل كونة مسيحيا اكثر مضمونا من كونه انسانا ؟ ما معنى ان يكون المرء مسيحيا ؟ ما معنى ان يكون المرء مسيحيا في ايامنا  ؟ ماذا يريد الدين المسيحي ؟ و ما هو الدين المسيحي ؟ 

اصبحنا اليوم في امس الحاجة الي الاجابة عن هذه الاسئلة , يقال ان الدين المسيحي يريد المحبة و العدل , و انه يريد ان يعطي معنى للحياة , و ان يكون الانسان عطوفا  و ان يعمل الخير و ان يسير سيره انسانية , لكن غير المسيحي ايضا لا يريد الا هذا , فهو ايضا مع المحبة و العدل و ايضا يريد ان يعطي للحياة معنى و ان يكون عطوفا يعمل الخير , فان كان الامر كذلك , فما الفائدة في ان يكون المرء مسيحيا ؟

هذا الكتاب يجيب عن جميع هذه الاسئلة و امثالها … 

 

محتويات الكتاب :

الي القارئ 

مقدمة 

خاصية الدين المسيحي 

المسيح 

الاطار الاجتماعي 

قضية الله 

قضية الانسان 

النزاع 

الحياة الجديدة 

معنى الصليب 

الممارسة 

مقياس العمل المسيحي 

الدين المسيحي و المجتمع 

التغلب على الشر 

الخاتمة 

 

اضغط هنا للتحميل