ادم وضع رجائه فيه (الابن) ليكون الكاروب الذي سيدخله الفردوس و يسكنه تحت ضل شجرة الحياة التي فقدها, هابيل الذي جاء بعد ادم توقع ان ياتي في ايامه و ياخذ مكان حمل المحرقة و يصبح حمل الله, حواء ايضا بعد ان تعرت اصابها الضعف, و تمنت ان ياتي و يلبسها شيئا في
عرييها, لم ترد ان يعطيها ورق الاشجار بل ارادت منه طبيعتها التي فقدتها بعد السقوط
القديس افرام السرياني,الترنيمة الاولى عن تجسد المسيح
Ephrem the Syrian, “Nineteen Hymns on the Nativity of Christ in the Flesh”, trans. J. B. Morris and A. Edward Johnston In , in The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series Vol. XIII, 224.
