الكتاب المسيحي

في سي صموئيل، مجمع خلقيدونية، اعادة فحص ص ٤١٥

يقول القديس سويروس الأنطاكي في رده على يوليانوس

لَيْسَ بِسَبَب اِنْه (الْاِبْن) غَيْرَ قَادِر يَجْعَل جَسَدهُ فَجْأَة غَيْر قَابِل لِلْمَوْت و غَيْرَ قَابِل لِلْألَم، فَلِذَلِكَ تَرَكهُ قَابِلَا لِلْمَوْت، وَلَكنه رَأَى اِنْه لَا يَنْتَصِر عَلَى الْمَوْت بِمُمَارَسَة الْقُوَّة الْخَاصَّة بِاللَّه، فَأُرَادّ يَقْبَل فِي ذاته مَعْرَكَتنَا فِي الْجَسَد الَّذِي هُوَ بِالطَّبِيعَة قَابِل لِلْألَم. قدْ فَعَلَّ هَذَا بِخِلْط الْقُوَّة بِالْحكمة و مِنْ ثُمَّ تَضَمُّن هَذَا الْاِنْتِصَار مِنْ خِلَالَ الْمَوْت الْحَقِيقِيّ و قِيَامَة حَقِيقِيَّة و بِهَذِهِ الطَّرِيقَة أَمُكَّنّ اِسْتِعَادَة اِدْم الَّذِي سَقَط بِوَاسِطَة اِنْتِصَار اِدْم الثَّانِي

في سي صموئيل، مجمع خلقيدونية، اعادة فحص ص ٤١٥