الكتاب المسيحي

( فقرة 10 من المقالة الرابعة ضد الأريوسيين) المركز الأرثوذكسي للدراسات الأبائية ص 31 ، 33

 

حين نقول أن الآب والإبن إثنان ، فإننا لا نزال نعترف بإله واحد، هكذا أيضاً عندما نقول أن هناك إلهاً واحداً فإننا نؤمن بأن الآب والإبن اثنان بينما عن واحد في اللاهوت ، وأن كلمة الآب لا ينحل ولا ينقسم ولا ينفصل عن الآب ولتكن النار والشعاع الخارج منها مثالاً أمامنا، فهما ( أي النار وشعاعها ) إثنان في الوجود والمظهر ، لكنهما واحد في أن شعاع النار هو من النار بدون انقسام ”

القديس اثناسيوس الرسولي