مشورة مسيحيةفلسفة و علم نفس

كتاب صحة العلاقات تحدي الشفاء و النضوج في مجتمع حقيقي- دكتور اوسم وصفي – تحميل الكتاب pdf

كتاب صحة العلاقات تحدي الشفاء و النضوج في مجتمع حقيقي- دكتور اوسم وصفي - تحميل الكتاب pdf

كتاب صحة العلاقات تحدي الشفاء و النضوج في مجتمع حقيقي- دكتور اوسم وصفي – تحميل الكتاب pdf

محتويات الكتاب او المقال

كتاب صحة العلاقات PDF - دكتور اوسم وصفي
كتاب صحة العلاقات PDF – دكتور اوسم وصفي
 

كتاب صحة العلاقات

تحدي الشفاء و النضوج في مجتمع حقيقي

اختياراتك تحدد الكثير من شكل علاقاتك

 دكتور اوسم وصفي

 

محتويات الكتاب :

 
القبول غير المشروط.
أبجدية الحب و العلاقة
التواصل.
مخاطر الخروج للاخر
الذكاء الوجداني.
الدخول إلى وجدان الاخر
صحة الأسرة.
كلمة السر فى صحة العلاقات
الاعتمادية المتواطئة.
وبناء العلاقات
العلاقات الشافية و المجتمع الصحى
الحدود و الحقوق فى العلاقات
حل الصراع و الغفران
 

ملخص كتاب صحة العلاقات – د نرمين حسني 

العلاقات
منذ البدء والانسان يتوق للعلاقة مع الآخر
من الواضح ان نجاح الانسان في العلاقات لم يكن بقدر نجاحه في اخضاع الطبيعة ، فمشاكل الأسرة والعلاقات حتي في اكثر البلاد تقدماً تتفاقم يوماً بعد يوم
يمكننا ان نقوا بثقة ان العلاقة مع الآخر الانساني المرئي المحدود ضرورية جداً للاستمتاع بالحياة بكل عمقها وايضاً ضرورية للعلاقة مع الآخر المطلق الذي هو الله

القبول غير المشروط

لا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اكثر ولا يوجد شئ تفعله يجعل الله يحبك اقل

والسؤال هو: ما الذي يحدد نظرة الناس اليّ ورأيهم فيّ ومواقفهم مني ؟ الناجح مقبول من الناس ومحترم لكن هذا الحب تكدره الغيرة والحقد من الآخرين او الخوف من فقدان النجاح في يوم من الايام فيتبخر معه القبول والشعور بالقيمة ، الخدوم يحصل علي القبول ويتلذذ بوصفه الشمعة التي تحترق لتضئ للآخرين لكن في داخله يتساءل ” تري هل سيحبونني لو لم افعل كل ما افعله؟” كل هذه الاشياء : الجمال والغني وخدمة الآخرين والتدين وغيرها تجل لذة الاحساس بالقبول والقيمة لكن كون هذا القبول مشروطاً حتي وان لم يكن هذا الشرط معلناً فأن هذا القبول يشوبه احساس بعدم الامان
لقد سدد المسيح عمق احتياج الانسان للقبول وهو احتياجه للقبول وهو مخطئ وفاشل وعريان يحتاج من يكسو عريه وعاره

 

الحب الوحيد الباقي دائماً هو الحب الغير مشروط


يريدنا الله ان نكون قنوات مفتوحة لحبه وقبوله الغير مشروطين نستمتع به ونعطيه للآخرين وأن ندرب انفسنا علي ان نسأل هذا السؤال دائماً : ما هو الاحتياج؟وما هو الصراع الكامن وراء هذه السلوكيات السيئة التي تتعبنا في الآخرين ؟ وما الذي يجع هذا الانسان يتصرف بهذه الطريقة ؟ ما هو الجوع الذي بداخله ؟ ماذا عن احساسه بالامان ما الذي يخاف منه ؟ ما الذي يحاول ان يحصل عليه ؟

الغفران هو اقوي دليل علي القبول غير المشروط


التواصل

كما ذكر في كتاب صحة العلاقات :

ان الحب الحقيقي لابد ان يحمل مخاطرة فأنك اذ احببت شخصاً حباً حقيقاً فهذا معناه انك تضع قلبك في يده فربما حافظ عليه وربما ايضاً ان يضغط عليه ويعتصره او ربما يمزقه ، الحب الحقيقي يحمل في داخله فرصة التعرض للرفض والالم واي محاولة للحماية من ألم الحب ما هي الا الانانية بعينها

اغضبوا ولا تخطئوا في المزمور الرابع نجد المفتاح الذي يجعلنا في  وخوفنا لا نخطئ وهو ان نتكلم او نعبر عن مشاعرنا بأي صورة من الصور ان لم يكن مع آخرين فعلي الاقل امام النفس في صورة الكلام مع النفس في القلب وعلي المضاجع ، من افضل طرق الكلام في القلب الكتابة وهذا بالتحديد ما فعله داود النبي عندما كان يكتب في المزامير مشاعره الايجابيه والسلبية تجاه ما يحدث في حياته ومشاعره الايجابية وحتي السلبية تجاه الله نفسه

 

الذكاء الوجداني كما ذكر في كتاب صحة العلاقات :

القدرة علي تحفيز الذات- القدرة علي تأجيل اللذة او الراحة -القدرة علي رصد مشاعر الآخرين والتعامل معها
كلمة emotion لغوياً تنقسم الي مقطعين اولاً حرف e وهو اختصار لكلمة exo اي الخارج ثم كلمة motion اي حركة اي ان المشاعر هي حركة للخارج

من حقي ان اتلامس مع الطفلة التي بداخلي واتعامل معها
من حقي ان اشعر بمشاعر الحزن والاحباط علي ما فقدته او لم احصل عليه عندما كنت احتاجه او علي ما حصلت عليه ولم اكون اريده من حقي ان اريد وان احلم وان تحترم رغباتي واحلامي واختياراتي
من حقي ان اغضب حتي علي من احب عندما لا يحترم احتياجاتي وحقوقي
من حقي ان اطالب بما اريد حتي ولو لم اكن متأكدة اني سوف احصل عليه
من حقي ان اكون مختلفة عمن حولي

دور الطفل المنسي وهو الطفل الذي لا يسبب اي مشكلو وليس لديه اي مطالب ، تصير النقطة الايجابية الوحيدة التي فيه هو ان احداً لا يشعر به لذلك فأنه عندما يعاني من احتياجات او مشكلات يميل الي حلها بنفسه او يتجاهلها ليظل محافظاً علي دور من لا يسبب مشاكل

 

الاعتمادية كما جاءت في كتاب صحة العلاقات:

التعريف العام للاعتمادية هو ان يعتمد الانسان في استقراره الداخلي علي امور خارجية
الاعتمادي يؤمن بأن سعادته تتوقف علي سعادة هذا الشخص او الآخرين عموماً في هذه العلاقة يؤمن الاعتمادي بأن سعادته تتوقف علي رضا ذلك الشخص عنه
الاعتمادي يشعر بأنه مسؤول بشكل مبالغ فيه عن سعادة هذا الشخص بسبب ندرة الحب والرعاية في طفولة الاعتمادي فأنه يمارس ما يسمي بإسقاط احتياجه علي الآخرين فيري احتياجه الشخصي بصعوبه لأنه ايقن منذ زمان طويل ان حصوله هو علي الرعاية والاهتمام امر ميئوس منه واذا حصل علي حنان او رعاية فلابد ان يكون هذا مقروناً بدفع ثمن او مرتبطاً بتقديمه هو للرعاية
 

الاعتمادية في الحياة الزوجية كما جاءت في كتاب صحة العلاقات : 

القادة والرعاة يساعدوننا علي الفهم وربما يقدمون لنا بعض النصح والارشاد ولكن يجب الا نسمح لهم ان يتخذوا قرارات او اختيارات نيابة عنا لكن الاعتماديين سوف يضغطون بشدة حتي يقول لهم الخدام والقادة ما يجب ان يفعلوه

الايمان بااله كما يقدمه الكتاب المقدس دائماً ما يشتمل علي اتزان جدلي مستمر بين شقين مترابطين ، الايمان الطفلي الذي يتوقع دائماً تدخل الله لحل كل المشكلات وصنع المعجزات وايضاً الايمان الناضج الذي يستمر في الثقة بالله حتي وان لم تحل اي مشكلة

الله حر ان يعلن عن نفسه او لا يعلن ان يتكلم وقتكا شاء ويصمت وقتما شاء ان يتدخل او لا يتدخل ان يعمل في الطبيعة او يعمل خارج الطبيعة ان يحكم العالم او يجعل نفسه محتقراً ومنبوذاً من العالم ان حريتنا نحن البشرية مستمدة من كوننا مخلوقات لهذا الاله الحر ” ان الهنا في السماء كلما شاء صنع “


الحب الغير مشروط ضروري للشفاء والنضوج
كم هو مريح ان نكتشف اننا لسنا وحدنا
خروج الانسان من نفسه يساعد كثيراً في تغيير منظوره للحياه

يحتاج الانسان دائماً الي كبير يعتمد عليه هذا يعطيه احساس مستمر بالقيمة والامان والقدرة علي تصحيح المسيرة

الطفل الداخلي يحتاج للحب والامان لكي يتغلب علي الضغوط ولكنه لا يجد من الوالد الداخلي الا اللوم والتأنيب ولأن هذا الصوت الداخلي اقرب من اي صوت من الخارج لا نستطيع ان نسمع بسببه اي صوت خارجي ولا نستطيع ان نحصل علي الحب من الله او من الناس عندئذ لا يكون امامنا الا تخدير الالم والتعامل مع الضغوط بصورة اعتمادية مريضة وتكون النتيجة هي الوقوع في السلوكيات القهرية والعلاقات الاعتمادية

من يتكلم الي نفسه ليس مجنوناً بل لعله اكثر الناس عقلاً ككاتب المزمورين ٤٢ و ٤٣ الذي يخاطب نفسه لماذا انت منحنية يا نفسي

 

الاعتماد الصحي في كتاب صحة العلاقات :

 
هو الاعتماد المتبادلالذي يري الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ويقبلها بحيث لا يتحمل طرف مسئولية الطرف الآخر اكثر من اللازم او يحاول السيطرة عليه سواء بالقهر او بالقوى
العلاقات الصحية تسمح بالأخذ والعطاء حسب الموقف والحاجة دون احتقار الضعف او خوف من القوة
العلاقات الصحية هي العلاقات التي فيها لا نخاف او نواجه ونعاتب وايضاً لا نتهدد من العتاب والمواجهة فنلجأ للدفاع والتبرير
كم يحرر الاعتمادي ويشفيه ان يري شخصاً يعترف بخطئه معه كم يحرر العلاقات عموماً ان يكون للانسان توجه الصدق والشفافية والاستعداد للتغيير وكم يفسدها توجه حماية النفس والخروج دائماً صح فكما ان الهجوم هو السبب الاساسي للدفاع

ليس واقعياً من يطلب من الآخر ان يكون قوياً ومتاحاً في كل وقت وليس اميناً من يوهم الآخر انه يستطيع ان يكون كذلك دائماً

التقدير والقبول الغير مشروط هو ما نستطيع دائماً ان نقدمه في العلاقات وهو افضل ما يصنع جواً من الامان والثقة في هذه العلاقة

 

العلاقة الشافية في كتاب كتاب صحة العلاقات هي التي :

لا نشعر فيها بالقبول فقط بل تعلمنا ان نقبل انفسنا
لا تطمئنا فقط بل تعلمنا كيف نطمئن انفسنا
العلاقات المتوازنة بين الاقتراب والابتعاد بين الاهتمام والحرية
لا تقدم لنا حلولاً جاهزة بل تساعدنا ان ننشط ونجد حلولاً خلاقة لمشاكلنا
لا يستعبد فيها اي طرف الطرف الاخر بل يستعبد نفسه لخدمة الآخر
 

الحدود الصحية في كتاب صحة العلاقات:

في سفر الجامعة يعبر سليمان الحكيم عن هذا التوازن في آيه شديدة البساطة والعمق عندما يقول للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت بالطبع للمعانقة وقت فنحن نحتاج لبعضنا البعض عاطفياً وبدون دفء المشاعر نشعر بالبرودة والوحدة وتصبح الحياة بلا معني ولكن يوجد ايضاً وقت نحتاج فيه لأن نكون بمفردنا تماماً بعيدين قليلاً عن الناس حتي اقربهم واحبهم

من حق كل انسان ان يكون له اموره الخاصه به لا يكشفها للآخرين

لكل انسان احتياجات نفسية مشروعة وهي عشرة احتياجات : القبول والاعجاب والتشجيع والمساندة ودفء المشاعر والامان والاحترام والاهتمام والتقدير والتعزية وهناك ثلاثة مخاطر يجب ان نتفاداها فيما يتعلق بالاحتياجات النفسية وهي ان ننكر احتياجاتنا او نبالغ فيها او ان ندين انفسنا بسببها

النوح هو اخراج المشاعر السلبية التي تملأ القلب حتي يمكن لله ان يملأه بأشياء اخري

 
انتهي تلخيص كتاب صحة العلاقات  – د نرمين حسني
 
 

بعض اراء القراء في كتاب صحة العلاقات لدكتور اوسم وصفي :

 

 

كتاب صحة العلاقات : على كل من يقرأ هذا الكتاب إسقاط كل كلمة فيه على نفسه. كتاب رائع يستحق تدريسه في المدارس لتعافينا النفسي!
بيشوي 
 
 
كتاب صحة العلاقات تغير عندي كثير من المفاهيم التي طالما اعتبرتها من المُسلمات ، اكتشفت بسببه عيوباً و ثغرات في شخصيتي احتاج حقاً الي الوقوق عليها و علاجها .. لعل فصل كسر الانكار من اهم فصول الكتاب لعمليته الشديدة في الخروج من حاله الانكار الي المصارحة ..
ببساطه هو كتاب يضع الحدود و الضوابط في العلاقات الاجتماعية .. بداية من علاقه الاب بالابن و الزوج بالزوجه و الصديق بصديقة 
مثل تلك النقاط العملية التفصيلية هي مفتاح لفهم سنة الله في الكون و تكوين علاقات مبنية في الاساس علي التكامل لا التنافر 
محمد سعيد 
 
 
Will shake your stable world …a psychological earthquake will hit you …you will never be the same
titan 
 
 
كتاب صحة العلاقات:  من أهم الحاجات اللي بنحتاجها في حياتنا، لأننا ع طول بنكون في علاقات مع غيرنا، سواء علاقات قوية أو ضعيفة، سطحية أو عميقة، علاقات داخل الأسرة أو خارجها. محتاجين نعرف دورنا صح في أنواع العلاقات دي، وازاي نأديه بحيث نكون طرف جيد في اي علاقة بنكون فيها، ومش نيجي ع نفسنا ولا ع غيرنا، ونقدر نصحح أفعالنا لما نغلط. وبرده نقدر نعالج السلبيات الناتجة عن العلاقات الماضية، ونشفى من جروحها النفسية، وكذلك الحاضرة ونقرر هنكمل ولا لأ، وازاي نصحح طريقنا لو قررنا نكمل. كتاب مهم جداً هيوضحلك بعض النقاط اللي أكيد هتحتاج تفهمها أو تأكد فهمها عندك عشان تصحح علاقاتك وتشفى من علاقات قبل كده، أو تكون علاقات جديدة صحية
 
احمد لؤي 
 
 
كتاب صحة العلاقات: كل ما بتمشى فيه بيبقى احلى واحلى .. اضاف لى كتير خاصة من بداية نصه التانى
 
مريم داود
بعض الإقتباسات الرائعة من كتاب صحة العلاقات:
• إن علاج تشوهات الشخصية لا يتم إلا بالحصول علي المزيد من الوعي بالعلاقات الحالية والسابقة، وإدراك التشوهات الحادثة بها، ثم معالجتها من خلال علاقات جديدة أكثر صحة.
• بالرغم من حقيقة أن جوعنا الداخلي العميق هو جوع للقبول غير المشروط،
إلا أننا كأجيال متعاقبة من البشر، قاومنا النعمة بكل طرق التدين وعانينا من إدمان القبول المشروط، ونحن في هذا معذورون، فالمحبة المشروطة هي المحبة الموجودة في هذا العالم، وهكذا تشوهت فطرتنا وأصبحنا نرفض القبول غير المشروط حتي أننا قد نعتب
 
 
مينا نبيل 
 
 
 

 روابط هامة مرتبطة بكتاب صحة العلاقات :

 

رابط الكتاب  على جودريذ goodreads

 

كتاب شفاء الحب – كشف الحقائق عن الجنسية المثلية الاسباب و العلاج و الوقاية – دكتور اوسم وصفي

 

كتاب خطوة لقدام – دكتور اوسم وصفي – الجزء 2 سنوات المراهقة و الرشد

 

متاصلون في محبة الله – ديل و جوانيتا ريان و ترجمة د اوسم وصفي

 

 كتاب اسئلة في العهد القديم دكتور اوسم وصفي

 

كتاب البؤرة – دكتور اوسم وصفي