الكتاب المسيحي

اهم الاقتباسات من كتاب :حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئاب واليأس- الاب انتوني كونيارس

هنا بدء الصلاة :

– في اليوم الذي فيه يكون الله غائباً او صامتاً

– ليس عندنا يكون لدينا كلام كثير لنقوله ولكن عندما نقول لله لا يمكنني ان احيا بدونك لماذا انت هكذا كأنك غائب او صامت ؟(ص ٢٢)

يقول تولستوي : ان العالم يتقدم من خلال الذين يتألمون ( ص ٢٩)

ينتابني الاكتئاب كلما كان الله يعد لخدمتي بركة اعظم ( ص ٥١)

يعرف الاكتئاب بأنه : استغراق كامهل مع النفس تعمق اكثر واكثر في بؤسه و المه الشخصي نحن في أمس الحاجة الي اصدقاء يساعدوننا علي ان نركز انظارنا علي الله وعلي الآخرين ( ص ٥٥)

كما ينحت النحات في قطعة من الرخام هكذا ينحت الله فينا مستخدماً في ذلك :

– إزميل الحزن

– إزميل الضعف البشري والوهن

– إزميل المرض ( ص ٦٥ )

عندما يمضي كل شئ يبقي هو وعندما يخفق كل شئ يتدخل هو وعندما يبدو ان كل احد قد صار ضدنا ، يبقي الله معنا

من اعماق الاكتئاب تمكن اشخاص كثيرون:

– من ان يروا لأول مرة من هو الله

– وان يكتشفوا كنه ومعني الحياه

– وان يختبروا قوة حضور الله الرافعة ( ص ٦٩)

اذهب الي فراشك فما انت قلق لأجله لا يستحق قلقك أ. روني ( ص ٧٦)

لا يمكن لحادثة ان تقيم جيداً يوم حدوثها ( ص ٨٠)

اذهب لتنام في سلام فالله إلهك مستيقظ ” فيكتور هوجو ” ( ص ١٠٥)

غالباً يستعلن الله ذاته عندما تكون الامور ف اقصي ظلمتها

كان ليلاً في مصر عندما تحرر بنو اسرائيل من عبودية فرعون – وكان ليلاً عندما سمع صموئيل صوت الله يدعوه ليكون نبياً لشعب الله – وكان ليلاً عندما اعطي الله داود بعضاً من احلي مزاميره – وكان ليلاً عندما صلي بولس وسيلا وترنما بالشكر لله في سجن فيلبي – وكان ليلاً عندما ولد المسيح في بيت لحم وعندما اعلن ملاك الرب البشارة العظيمة انه قد ولد المخلص ( ص ١١٩)

ان نكسر فذلك ليس دائماً امراً سيئاً اذ احياناً يجد الله نفسه مضطراً لأن يكسرنا قليلاً ليفسح لنفسه مجالاً في قلوبنا يسمحلأريج محبته ان ينسكب فينا ثم منا الي الاخرين ( ص ١٥٨)

في الواقع علينا ان نشّكل بريّتنا حيث يلزم ان ننسحب كل يوم ونتخلص من التزاماتنا لنعيش في الحضور الهادي الشافي لربنا وبدون مثل هذه البريه نفقد نفوسنا بينما نعظ بالانجيل للآخرين “هنري نويين” ( ص ١٨٤)

شكراً لك ايها الرب من اجل الفراغ الذي داخلنا والذي بدونه لا يمكننا ان نعرف ملء حبك ” القديس ايرينيئوس ” ( ص ٢٤٩)

يحب الله ان يكون معزياً فقلبه رحيم ومتعطف دائماً علي آلام البشر ومعانتهم ( ص ٢٥٠)

لتحميل الكتاب :
http://coptic-books.blogspot.com/2013/11/blog-post_11.html