التربية و الخدمةشبابيات

كتاب الرد الوافي على تساؤلاتك الجنسية – ترجمة بيتر ويصا

كتاب الرد الوافي على تساؤلاتك الجنسية – 44 سؤالا و اجاباتهم من الكتاب المقدس – ترجمة بيتر ويصا

كتاب الرد الوافي على تساؤلاتك الجنسية
كتاب الرد الوافي على تساؤلاتك الجنسية

كتاب الرد الوافي على تساؤلاتك الجنسية

44 سؤالا و اجاباتهم من الكتاب المقدس

 ترجمة بيتر ويصا

 

محتويات الكتاب :

هل يمكن لشخصين غير متزوجين ان يحبا بعضهما و ان يعيشا معا ؟
ما الذي يتوجب عليا فعله اذا ارتكبت خطيه جنسية ؟
هل يمكنا ان يغفر لي الله اذا ارتكبت خطية جنسية ؟
ما هي الايات التي تتكلم عن الجنس في الكتاب المقدس ؟
ما هو الهدف من الجنس في الكتاب المقدس ؟
هل ممارسة الجنس قبل الزواج خطية حتى ان كنا نحب بعضنا بعض ؟
هل يمكن للمؤمن ان يتزوج او يواعد غير مؤمنة او العكس ؟
هل الاستمناء او العادة السرية حرام ؟
هل ممارسة الجنس الفموي مباحة بين المتزوجين ؟
هل الجنس الشرجي مباح بين الزوج و الزوجة ؟؟
ما هو المحذور و المباح في فراش الزوجية ؟
هل يجب قتل ممارسي الشذوذ الجنسي ؟
الا يجب علينا كمؤمنين ان نحب المثليين و نسمح لهم الزواج ؟
ما هو التوجة الجنسي ؟
ما هو التعدد الجنسي ؟
لماذا علي ان اتزوج فعقد الزواج مجرد ورقة ؟
ماذا قال الكتاب المقدس عن المواد الاباحية ؟
هل يحل للمراه ارتداء مايوة ( بيكيني) على الشاطئ ؟
هل يحل تبادل الزوجات ؟
هل النظر لامور جنسية يعتبر خطية ؟
ماذا قال الكتاب المقدس عن الاغتصاب ؟
هل يحل للرجل ان يزيل شعر جسده ؟
اسئلة عن منع الحمل و الاجهاض
 و غيرها من الاسئلة الهامة
 
بعض الاقتباسات من الكتاب :
الجنس … كلمة من ثلاثة حروف، يخشاها الكثيرون، يحبها البعض، ويدمنها البعض الآخر. ولكي ندرك الهدف من شيء، يجب الرجوع إلى مخترعه ومصممه، والله قد صمم الجنس لهدف سامٍ، استغلته البشرية وأفسدته!
قد اخترع “ألفريد نوبل” الديناميت من أجل تسهيل عملية تفجير المحاجر، فاستخدمه الناس للقتل والتدمير! هنا كان الهدف ساميًا، بينما النوايا كانت شريرة. والشيء ذاته ينطبق على الجنس، فالجنس في حد ذاته شيء جميل، صممه الله لإسعادنا ولذتنا، لكن استخدام الآخرين له بنوايا شريرة شوَّه صورته. لذلك أصبح موضوعًا شائكًا يخشى الناس الحديث عنه، لدرجة أنك ربما تحاول إخفاء هذا الكتاب كي لا يراه أحد معك!
أحاول في الكتاب الموجود بين يديك الرد على كافة تساؤلاتك الجنسية من وجهة نظر كتابية فإيماننا المسيحي ليس ديانة تشريعات وفتاوى، ولكنه أعطانا الضوء اللازم لتمييز الأمور بحكمة؛ لذلك أتمنى أن تجد ارشادًا أثناء قراءتك ينير مسيرك في حياتك المستقبلية. آمين.
                    
هل ممارسة الجنس الفموي مُبَاحَةٌ بين المتزوجين؟
لم يذكر الكتاب المقدس أي شيء واضح عن الجنس الفموي على الإطلاق، لذلك من الصعب أن نقدم إجابة كتابية مطلقة على هذا السؤال، ولكن بحسب المعلومات التي سنقدمها أدناه فإن الجنس الفموي لا يعتبر خطية، وهو مباح بين الزوج والزوجة في إطار الزواج.
سفر نشيد الأنشاد عبارة عن قصيدة غزل بين عَاشِقَيْنِ، وَيُنْظَرُ لهذا السفر بِمَنْظُورَيْنِ؛ الحب الجسدي، ووصف محبة الله لكنيسته، وأيًّا كان الغرض من السفر إلا أنه بلا شك يشجع الزوج والزوجة على الاستمتاع باللذة الجنسية في علاقة الزواج، ففي هذا السفر الرائع نجد آيَتَيْنِ تلقيان الضوء على مسألة الجنس الفموي:-
• نشيد الأنشاد 3:2 “كَالتُّفَّاحِ بَيْنَ شَجَرِ الْوَعْرِ كَذَلِكَ حَبِيبِي بَيْنَ الْبَنِينِ. تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي.”
• نشيد الأنشاد 16:4 “اِسْتَيْقِظِي يَا رِيحَ الشَّمَالِ، وَتَعَالِي يَا رِيحَ الْجَنُوبِ هُبِّي عَلَى جَنَّتِي فَتَقْطُرَ أَطْيَابَهَا. لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ.”
نلاحظ في نشيد الأنشاد 3:2 تقول الآية “… وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي.” ويتضح من هذه العبارة وجود خبرة حميمة كبيرة، فَتَذَوُّقُ الآخر عبارة لها تطبيقات متنوعة، وينظر البعض إلى هذه الآية وكأن بها تلميحًا خفيًّا للجنس الفموي، علاوة على ما ذُكِرَ في نشيد الأنشاد 8:7 “قُلْتُ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا. وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدَ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ.” ومداعبة الثديين جَلِيَّةٌ هنا، والكاتب يقصدها بشكل واضح! وإن كان الكاتب يقصد ويعني ما يقوله بشأن الاستمتاع بجسد الآخر، وحيث أن الفم جزء من ذلك التعبير عن الاستمتاع، فإذًا يبدو أنه من الصحيح أن نقول إن الجنس الفموي شيء مباح!
ما معنى عبارة “لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ.” المذكورة في آية 16:4؟ في هذه الآية صورة تشبيهية، فالحبيبة تعتبر نفسها “جَنَّةَ مُحِبِّهَا” وتتمنى لو أنه يأتي ويأكل من ثمرها!
قد يصعب علينا في بعض الأحيان إدراك الصورة الجمالية الكاملة للاستعارات المكنية المستخدمة في اللغة الشعرية للتعبير عن العلاقة الجسدية، ولكن يتضح لنا من السياق والقرينة أن المضاجعة الجنسية الحميمة مقصودة وواضحة من تلك الآيات.
كما أن طلب الحبيبة أن تهب الريح عليها فيه دلالة واضحة لرغبتها في أن يجتاحها حبيبها، ويمتكلها بشكل كامل، ويأتي، ويتذوق جمالها.

اضغط هنا للتحميل