سير و روايات

رواية صوت في الريح للكاتبة فرنسين ريفرز – دار النشر اوفير

رواية صوت في الريح للكاتبة فرنسين ريفرز pdf

رواية صوت في الريح
رواية صوت في الريح

رواية صوت في الريح – فرنسين ريفرز – مكتبة الكتب المسيحية

 

من مؤلفة رواية ’’الحب المحرر‘‘ تلك الرواية التي باعت ما يزيد على مليون نسخة واسرت قلوب قرائها تاتي رواية ’’صوت في الريح‘‘ وهي الجزء الاول من ثلاثية علامة الاسد. سترحل بك هذه الرواية عبر الزمن الى القرن الاول الميلادي، وتحديدا الى مدينة القدس عندما كانت تحت حكم الامبراطورية الرومانية، وستعرفك الى شخصية لن تنساها ما حييت: هدسة. فبعد ان نجت من مجزرة كان من بين ضحاياها اهلها؛ وبعد ان دمر الرومان مدينة القدس، سبيت هدسة وبيعت عبدة الى عائلة احد التجار. ومع ان قلبها قد تمزق بسبب حبها لشاب ارستقراطي، فان تلك العبدة الشابة تشبثت بايمانها بالهها الحي لتتحرر من عبودية قوى روما المنحطة.

 
محتويات رواية صوت في الريح

خريطة الامبراطورية الرومانية (117م)

الجزء الاول :
مدينة القدس
بلاد الجرمان
الجزء الثاني :
روما
الجزء الثالث :
أفسس

خاتمة 

مسرد ألفبائي ( شرح الفاظ )

 +++

بعض الاقتباسات من رواية صوت في الريح :

فقد كان لها تواضع هادئ مُكتسَب عبر الالم وكان هنالك ايضاً شئ اخر .. حنان حلو نادر يضئ عينيها الداكنتين ولعلها رغم عمرها الغض كانت تمتلك الحكمة ايضاً ١٦٣

الهوي يدوم لحظة اما الحنان فعمراً ان الرجل يحتاج الي صديق الي شخص يستطيع ان يحدثه ويثق به ١٩٣

راقبته هدسه يمضي لماذا نظر اليها بهذه الطريقه؟ ضغضت قلبها المتسارع الخفقان بيديها وتهالكت علي البنك واغمضت عينيها ماذا كان هذا الذي شعرت به كلما كانت بقربه ؟ لم تكد تقوي علي التنفس وصارت راحتا يديها رطبتين وانعقل لسانها كان عليه فقط ان ينظر اليها حتي ترتعش ومنذ هنيه فقط .. كانت قد شعرت بارتياح بالغ حيال تصرفه حتي انطلق الضحك منها . فماذا يمكن ان يكون فكره فيها ؟ ٢٥٢

ثم نترها نحوه فأصدرت شهقة الم حادة وهوت ، ففوجئ والتقطها بذراعيه قبل ان تصطدم بالممشي المرصوف بالحصي وقال مرتاعاً “هدسه” فيما ترنحت بين ذراعيه ، حملها عائداً بها بسرعة الي داخل الدارة مرعوباً اذ اغمي عليها غاضباً علي نفسه لإفراغ خيباته عليها ٣٥٨

هدسه .. آه هدسه . ثم انحني وقبلها واذ سمع شهقتها الخافتة تسارعت دقات قلبه فغرز اصابعه في شعرها وقبلها ثانية ، كانت يداها تضغطان صدره مبسوطتي الراحتين ولكنه جذبها تماماً الي ما بين ذراعيه ومال بفمه علي فمها فتصلبت ثم في لحظه تهور قصيره – ذابت عليه ولان فمها تحت فمه وقد تشبثت يداها بدل ان تقاوما بعدئذ وكأنها ادركت فجأه ما كان جارياً – صارعت في ذعر و سعر ٣٧٦

كاد مرقس يتعثر بها لما نزل بعد مساعدة البحارة فإنحني ومس وجهها كان جلدها بارداً كالجليد فسب بخفة ومسد شعرها الداكن راداً اياه عن جبينها . كم مضي عليها من الوقت وهي قاعدة في الرواق . حيث تهب عليها الريح م الاعلي ولم تستيقظ لما رفعها علي ذراعيه وشق طريق الي قمرته
مددها بحذر علي سريره الجداري وغطاها بحرامات فرو من بلاد الجرمان ومشط خصل شعرها المبلل الداكنة عن وجهها الشاحب ، قعد علي حافة السرير وراقبها تنام فيما حنان موجع يتفجر في داخله ويخنقه اراد ان يضمها ويحميها غير انه لم يرحب بمشاعر من هذا القبيل

اضغط هنا لقراءة فصل من الرواية