كتاب قول الرب نقي نصوص روائية من العهد القديم – د ملتياذيس كونستاندينو

محتويات الكتاب
كتاب قول الرب نقي
نصوص روائية من العهد القديم
د ملتياذيس كونستاندينو
تعريب الارشمندريب ايليا طعمة
منشورات معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي
جامعة البلمند
عندما يدور الحديث على العهد القديم بين الناس , تسود في كل مرة فكرة ان هذا الكتب هو عمل يهودي , لا علاقة له ابدا بالكنيسة , و هناك نسبة كبيرة من المسيحيين الارثوذكسيين يعتقدون انه لا علاقه لمضمون هذا الكتاب و فحواه بالايمان المسيحي بل و اكثر من ذلك هناك نسبة كبيرة منهم تجهله تماما بين اد السيد المسيح يؤكد لسامعيه بهذا الخصوص :”فلو كنتم صدقتم موسى لكنتم صدقتموني لانه هو كتب عني “
في الحقيقة لو اردنا ان نصور باختصار النشاط و التعليم الذي قام به الرب يسوع فاننا لن نجد افضل من الجمل و الايات التي اختارها بنفسه من العهد القديم لكي يتحدث بها عن ذاته و عن كرازته و بحسب روانية الانجيلي لوقا عندما ظهر الرب يسوع لاول مرة في مجمع بلدته الناصرة طلب منه ان يقرا من كتاب اشعيا النبي عند ذلك اختار ان يقرأ المقطع التالي : ” روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي منكرسي القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر ……” و بعد ان انهى القراءة بدأ وعظه بعبارة :”اليوم قد تم هذا المكتبو في مسامعكم ” و الانجيلي نفسه يذكر انه عندما سأل احدهم الرب يسوع كيف سيربح الحياة الابدية ؟ اجابه الرب يسوع بايتين من كتاب تثنية الاشتراع 6 : 5 و اللاويين 18:18
“تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك كنفسك ”
و في نهاية انجيل لوقا يصور لنا لقاءين للرب يسوع الناهض من بين الاموات مع تلاميذه :في الاول “ابتدأ من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب ” و في الثاني ” حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب “
ان اختيار مجموعة الكتب هذه الذي تم في القرن الاول من المسيحية , يعبر عنه بمصطلح “الكتب” و هو يؤلف الكتاب الوحيد للجماعة المسيحية الاولى على هذا الكتاب استند الرسل ليبشروا في العالم اجمع بانجيل المسيح , على هذه النصوص يستند الرسل عندما يتحدثون على شخص الرب يسوع و نشاطه “بحسب الكتب”فإسرائيل الحقيقي الذي تتكلم عنه الكتب و النصوص المحدده و بالتالي الوارث الحقيقي لمواعيد الرب لشعبه , ليس اليهودي الذي كان معاصرا للمسيح , و انما اولئك الذين من خلال هذه الكتب عرفوا يسوع كمسيح ورب
و بما انه مؤكد تاريخيا ان الكنيسة المسيحية وجدت -خلال قرن من الزمن- بدون العهد الجديد إلا انه لم تكن هناك كنيسة مسيحية بدون العهد القديم فبالتالي ان العلاقة بين هذين العهديم غير منفصلة فالعهد الجديد هو “جديد” لان هناك العهد القديم و إلا لما استطعنا انندعوه جديد و ان لم يكن جديدا فحينئذ لن يكون “عهد” ايضا بالتالي ان يسوع لن يكون المسيح و هذا يعني ان الخلاص الذي يبشر به واضح بدون الحاجة لاي تفسير ففي النهاية ان قراءة العهد القديم ليست فقط رمزية وواجبا مثل سائر ما نقرا من كتب الديانات الاخرى , فمن واجب المؤمن المسيحي العصري ان يرى من خلال هذه القراءة مجالا ليلتقي بالمسيح
ان هدف هذا الكتاب و الذي يصدر اليوم باللغة العربية هو ان يسمح في بدايات الالفية الثالثة للمسيح لكل مهتم ان يدخل في مضمون و مفهوم العهد القديم هذا هو الكتاب الوحيد -ربما- في الادب الروائي العالمي الذي حافظ على اهميته لألفي سنة من جهة كونه الكتاب الاكثر اهمية و درسا
ميلتياذيس كونستاندينو
محتويات الكتاب
كلمة الناشر
كلمة المؤلف للطبعة العربية
تمهيد
مدخل
1-العهد القديم في الكنيسة الارثوذكسية
2-الطابع المميز للاسفار التاريخية في العهد القديم
3-المنطلقات الاساسية لتفسير ارثوذكسي
4-الاجراءات التفسيرية
تفسير المقاطع
1-خلق العالم تك1-2
2-السقوط تك 2-3
3-كتاب التكوين (تك 4 : 17 – 26 و 5:1-32 )
4-ابناء الله (تك 11 : 1-9)
5-برج بابل (تك11 : 1-9)
6-ايمان ابراهيم (تك 15 : 6)
7-قبر سارة (تك23)
8-اسم الله (خر3: 13-15)
9-شاول و صموئيل (1مل / 1صم 13 :7ب – 15أ)
10-معايير الله (1مل / 1 صم 13 : 7ب – 15 أ)
11-عالمية الله (3مل/ 1 صم 17 : 8 – 16)
12-كرم نابوت (3مل 20/ 1 مل 21)