كتاب السنا كلنا منشقين – المطران الياس الزغبي – منشورات النور

محتويات الكتاب
كتاب السنا كلنا منشقين
المطران الياس الزغبي
منشورات النور
محتويات الكتاب
تمهيد
مقدمة
الكنيستان الرومانية و الارثوذكسية متكاملتان
-الكنيسة واحدة و هي كاثوليكية و ارثوذكسية معا
-العقيدة المشتركة كافية لقيام الشركة الكنسية
-قيمة الالفاظ نسبية في القرارات العقائدية
-عيش الايمان معياره الاول
-معيار الايمان المعاش في الارثوذكسية
-انحرافات هنا و هناك
-اسباب الانشاقاقات سياسية و بشرية
الانشقاق يستقر
-المركزية الرومانية المتطرفة
-احتكار كنيسة السيد المسيح
الانشقاق يتثبت
الانشقاق يتأصل على اثر الحركة الانضمامية
الانشقاق يتحول الي عقيدة
-المجمع الفاتيكاني الاول و الاولية الرومانية الحقوقية Juridique
-تقبل الارثوذكسية بالاولية الرومانية و ترفض تجاوزاتها
-الخلاف على السلطة لا يقبل الشركة
-ما معنى المتقدم بين اخوة متساوين ؟
-الاولية الشرقية
المجمع الفاتيكاني الاول و مجامع الغرب العامة
هاجس الاولية الرومانية يشك الارثوذكسيين
الوحدة في التعددية :
-النعمة تطعم الطبيعة ولا تعطلها
-من يرفض التعددية يرفض الوحدة
-بأية تعددية يشيدون ؟
-الثالوث الاقدس اساس الوحدة في التعددية
-اما الحكم الذاتي في اطار الوحدة , و اما الاحتواء و الدمج
-يرغب الشرق في الوحدة و يرفض الوصاية
الحركة الانضمامية Uniatisme
اي سوء صنعته الارثوذكسية لم تصنعه الكنيسة الرومانية ؟
الروح يهب على الكنائس
-مبادرة البابا بولس السادس
-الجديد في لغة الباباوات و البطاركة
المحبة تقرب و التواضع يوحد
-شركة بدون محبة و محبة بلا شركة
-المحبة قربت بيننا و التواضع يوحدنا
-رومة المسؤولة الاولى عن قطع الشركة و عن استئنافها
الي متى ؟
-الي متى سندفع التكاليف
-ان الشرق الادني المسيحي دفع الثمن , ولا يزال يدفعه عن الجميع
-التباطؤ في تحقيق الوحدة
-هل يجوز ان ننتظر ؟
-هل من مبرر لاستمرار وضعنا الكنسي الشاذ ؟
ان الشركة يجب ان تعاش
-لا يذلل العقبات إلا العيش المشترك
-يجب ان نعيش الاولية البابوية في اطار الشركة الكنسية
-هل يبقى للعصمة مكان في اطار الشركة الكنسية
مشروع الانتماء المزدوج
-اني احب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية
-احب كذلك الكنيسة الارثوذكسية
-لا شيء يمنع استئناف الشركة الكنسية
-خلافات و مقاطعات تتخلل الشركة الكنسية
-مبادرات تحمل معنى الشركة بعد الانشقاق
-مشروع المطران زغبي للانتماء المزدوج
-رد الفعل الكاثوليكي السلبي
-ملاحظات على الرد الكاثوليكي
-شعب الله يريد الوحدة و يحاول ان يعيشها
-اني يوحي من ضميري ارفض الانشقاق
مشكلة ضميرية
بعض الاقتباسات من كتاب السنا كلنا منشقين :
يذكر التاريخ ان كنيسة انطاكية منذ القرن السادس عشر كانت بحال تودد للكرسي الباباوي ؛ مثلاً : بطريرك انطاكية المستقيل ميخائيل صباغ ( ١٥٧٧- ١٥٨٠ ) بعث برسالة الى البابا Sixte , الخامس يعلن فيها ايمانه الكاثوليكي . ورئيس اساقفة حلب الارثوذكسي ايضاً ، ملاتيوس كرمة كان على علاقة وثيقة برومة . وبعد ان اصبح بطريركا ارسل نائبه باخوميوس الى رومة . ثم ان البطريرك مكاريوس ابن الزعيم الثالث ، ١٦٤٧ – ١٦٧٢ ) كانت له علاقات طيبة مع رومة الى حد انه لقب بالكاثوليكي المتخفي .
ثم ان التاريخ يذكر ان الكثيرين من اساقفة انطاكية الارثوذكسيين رحبوا بالمرسلين الكاثوليك وكلفوهم بالقاء المواعظ في كنائسهم . والمساعدة في تربية الشبيبة الارثوذكسية . ”
عن كتاب ( السنا كلنا منشقين للمطران الياس الزغبي ص١٥٤-١٥٥)