كتاب اهتدائى إلى الأرثوذكسية – نازينزوس بول دى بالستر

محتويات الكتاب
كتاب اهتدائى إلى الأرثوذكسية
نازينزوس بول دى بالستر
كتاب اهتدائى إلى الأرثوذكسية , مقدمة النسخة العربية
كتاب اهتدائى إلى الأرثوذكسية , مقدمة الطبعة اليونانية
مبارك لربي إله آبائنا،بنعمة ربنا وإلهنا ، تحقق أملنا المنشود وأنجزنا نشر هذا الكتاب الروحي القيم.
المؤلف، وهو المطران بول دي بالستر، الذي كان من قبل راهباً كاثوليكيا يتحدر من أصل إسباني، وهو يروي لنا في هذه الصفحات، خبرته الشخصية ((وسلوكهطريق دمشق)) التي أدت به في النهاية المطاف إلى اكتشاف المسيحية الأرثوذكسية. قاده اطلاعه على الأرثوذكسية إلى الحقيقة المتجلية بالمسيح نفسه.
عبر معرفته بالمسيح أو بالأحرى عبر معرفة المسيح به، أدرك عيوب الكاثوليكية ومواطن ضعفها، ومدي بعدها عن الله، فتحول إلى الأرثوذكسية المشرقية، أي إلى الأرثوذكسية البيزنطية وإلى التقليد. يصف هذا الكتاب الذي نشر للمرة الأولى في عام 1954، الصراع الروحي الذي قاد مؤلفه إلى إلى اعتناق الأرثوذكسية.
في زمن الحوار المسكوني المحموم، قيمة هذا الكتاب الآنية إلى إعادة نشره، آملين أن يوفر الحكمة الضرورية في عصرنا الجديد الزاخر بالعولمة، ويجدد السعي إلى الوحدة بين الكنائس. شهادة رهيب كاثوليكي. اعتنق الأرثوذكسية، تقدم للطائفتين معا معلومات ومبادئ حياتية نفيسة للغاية، فهو يبين في هذا المصنف انحراف الكنيسة الكاثوليكية عن جسد كنيسة المسيح و وأنفصالها عنه من جهة، ويثبت حفاظ الكنيسة الأرثوذكسية على الحقيقة المتوارثة، من جهة أخرى.
في الواقع، إن مبادئ المؤلف الحياتية و مواقفه من هذه المسألة هي التي دفعته إلى تحديد المنهجية الضرورية لتوجيه السعي إلى تحقيق الوحده بين الكنيستين الكاثوليكية الأرثوذكسية لذلك، نرفع صلاتنا إلى الله كي يوفر هذا الكتاب المبادئ التوجيهية الضرورية في الحوار بين الكنائس.
وفي ذكرى مرور 25 سنة على استشهاد المؤلف و55 سنه على صدور الطبعة الأولى، نعيد نشرا الكتاب هذا العام تكريما.لذكري مطران نازينروس.بول دي بالستر.
ونحن نعرب عن امتناننا لرئيس دير الثالوث القدوسو في المكسيك أرشمندريت.نكتاريوس الموقر، الذي زودنا بصور للمطران بول. و نصلي لتعم فائدة هذا الكتاب على قرائه.لمجد الله العظيم و مخلصنا يايسوع المسيحوإكراما لسيدتنا والدة الإله مريم الفائقة القداسة المجيدة والدائمة البتولية.
المؤلف، وهو المطران بول دي بالستر، الذي كان من قبل راهباً كاثوليكيا يتحدر من أصل إسباني، وهو يروي لنا في هذه الصفحات، خبرته الشخصية ((وسلوكهطريق دمشق)) التي أدت به في النهاية المطاف إلى اكتشاف المسيحية الأرثوذكسية. قاده اطلاعه على الأرثوذكسية إلى الحقيقة المتجلية بالمسيح نفسه.
عبر معرفته بالمسيح أو بالأحرى عبر معرفة المسيح به، أدرك عيوب الكاثوليكية ومواطن ضعفها، ومدي بعدها عن الله، فتحول إلى الأرثوذكسية المشرقية، أي إلى الأرثوذكسية البيزنطية وإلى التقليد. يصف هذا الكتاب الذي نشر للمرة الأولى في عام 1954، الصراع الروحي الذي قاد مؤلفه إلى إلى اعتناق الأرثوذكسية.
في زمن الحوار المسكوني المحموم، قيمة هذا الكتاب الآنية إلى إعادة نشره، آملين أن يوفر الحكمة الضرورية في عصرنا الجديد الزاخر بالعولمة، ويجدد السعي إلى الوحدة بين الكنائس. شهادة رهيب كاثوليكي. اعتنق الأرثوذكسية، تقدم للطائفتين معا معلومات ومبادئ حياتية نفيسة للغاية، فهو يبين في هذا المصنف انحراف الكنيسة الكاثوليكية عن جسد كنيسة المسيح و وأنفصالها عنه من جهة، ويثبت حفاظ الكنيسة الأرثوذكسية على الحقيقة المتوارثة، من جهة أخرى.
في الواقع، إن مبادئ المؤلف الحياتية و مواقفه من هذه المسألة هي التي دفعته إلى تحديد المنهجية الضرورية لتوجيه السعي إلى تحقيق الوحده بين الكنيستين الكاثوليكية الأرثوذكسية لذلك، نرفع صلاتنا إلى الله كي يوفر هذا الكتاب المبادئ التوجيهية الضرورية في الحوار بين الكنائس.
وفي ذكرى مرور 25 سنة على استشهاد المؤلف و55 سنه على صدور الطبعة الأولى، نعيد نشرا الكتاب هذا العام تكريما.لذكري مطران نازينروس.بول دي بالستر.
ونحن نعرب عن امتناننا لرئيس دير الثالوث القدوسو في المكسيك أرشمندريت.نكتاريوس الموقر، الذي زودنا بصور للمطران بول. و نصلي لتعم فائدة هذا الكتاب على قرائه.لمجد الله العظيم و مخلصنا يايسوع المسيحوإكراما لسيدتنا والدة الإله مريم الفائقة القداسة المجيدة والدائمة البتولية.
محتويات الكتاب :
مقدّمة الطبعة اليونانيّة
مقدّمة النسخة العربية
كلمة إلى القارئ
الفهرس
الفصل الأوّل: الشكوك الأولى
الفصل الثاني: نصائح الأب الروحي
الفصل الثالث: المونارخيّة أو الملكيّة البابوية
الفصل الرابع: “أنت بطرس”
الفصل الخامس: بدء الصراع
الفصل السادس: “اخرجوا منها، يا شعبي”
الفصل السابع: نحو النور
الفصل الثامن: أخيرًا وجدت الحقيقة
الملحق الأوّل: سجل الوفيات
الملحق الثاني: الصور