القائمة إغلاق

كتاب تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري – الأب سهيل قاشا

كتاب تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري – الأب سهيل قاشا

كتاب تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري - الأب سهيل قاشا
كتاب تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري – الأب سهيل قاشا

كتاب تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري – الأب سهيل قاشا

 

في سلسلة الكنائس المسيحية الشرقية صدر عن المكتبة البولسية في جونية كتاب بعنوان: تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري . وهذا الكتاب الذي ترجمه عن السريانية الشماس بطرس قاشا وقدم له وعلق عليه ووضع حواشيه الأب سهيل بطرس قاشا، عبارة عن سجل تاريخي يسرد الحوادث منذ سنة 587 ميلادية حتى سنة 774 ميلادية. وهو يحتوي تفصيلات الوقائع التي عصفت بالجزيرة الفراتية وبلاد ما بين النهرين، ويصف أحوال السريان تحت الحكم العربي، ولا سيما إبان ولاية موسى بن مصعب على الموصل، الذي ارتكب من العسف في حق السريان ما لا يمكن وصفه؛ فكان يأمر بوشم الرجال في جباههم وإعدام من ثبتت زرقة عينيه وغير ذلك من صنوف التعذيب والتنكيل. ويروي الكتاب بعض أخبار السريان واليهود والمانوية والخوارج، ويتحدث عن ثورة العبيد في مدينة حران إبان إمارة العباس أخي أبو جعفر المنصور على الجزيرة، وعن عبيد الله البختري الخارجي الذي شوى رجال قرية بيت معدا السريانية بالنار كما يُشوى السمك، والهدف هو الحصول على الأموال. والبختري هذا هو الذي هدم جميع الأديرة الواقعة في نواحي الرها وحران. إن هذا الكتاب يعتبر، بالفعل، مرجعاً مهماً للباحثين المتخصصين بتاريخ الحضارة العربية او بتاريخ السريان، سكان البلاد الأصليين، وهو تاريخ شديد الأهمية ومغبون في الوقت نفسه أكان هذا الغبن قد طاول الجانب الإنساني للسريان او الجانب الثقافي والحضاري.

جريدة سفير 

 

 

كتاب (تاريخ الزوقنيني المنحول لديونيسيوس التلمحري) اليوم مترجمًا إلى اللغة العربية لأول مرة من اللغة السريانية، بترجمة المرحوم بطرس قاشا (في 290 صفحة)، وهو من منشورات المكتبة البولسية، بيروت 2006، بتعليقات وهوامش الأب الدكتور سهيل قاشا، الكاتب والمؤرخ الكنسي المعروف، أستاذ التصوف الاسلامي والعلوم الاسلامية في معهد القديس بولس في لبنان.
علمًا بأن الكتاب قد نشر بالفرنسية من قبل يوحنا شابو عام 1895م.

نسب الكتاب من قبل الدارسين والمستشرقين خطأً إلى ديونيسيوس التلمحري ت 845 م لسنين طويلة، خاصةً لضياع الصفحات الأولى من المخطوط، ثم تبين بأن كاتب هذا التاريخ هو راهب من دير زوقنين الكائن قريبًا من ديار بكر (آمد).
يورد الكتاب وقائع تتعلق بأواخر الدولة الأموية (661-750م) وصدر الدولة العباسية مع الخليفة المهدي(775- 785م) يتفرد بها بين كل المؤرخين.
كما يفرد تاريخ الزوقنيني وينفرد بمجموعة من أخبار لا ترد في كل المطولات التاريخية للمؤرخين الرسميين، لكون المؤرخ الزوقنيني يكتب أحداثًا في الثغور الداخلية البعيدة عن اهتمام كتاب التاريخ الرسمي المطول. ومن هذه الأحداث :
– خبر هبوط القائد الرومي فرقوفي بعد اندحار جيوش الروم في سورية.
– قيام يزيد الثاني في 723م بتحطيم الصور والتماثيل أينما وجدت.. وأمره بقتل الكلاب والحمام والديكة البيضاء، واعدام من ثبتت زرقة عينيه !!…
– أخبار فتن، وأخبار من يدّعون النبوءة ومن يتقمص موسى الكليم العائد لليهود من جديد.
– أخبار عن الزندقة المانوية وممارساتها في حرّان.
– اعادة بناء حصن ارشمشاط.
– قساوة المنصور، وسبب عزل العباس عن إمارة الجزيرة.
– فتنة مضلّة لم يتحدث عنها أحد حدثت بين النصارى، يقوم بها ماروثا التكريتي في بلاد النهرين العليا في نصيبين.
– ظهور حيوانات غريبة الأطوار، أودت بحياة البشر والحيوان، في طورعبدين، (تشبه الديناصورات!!!)، تتسلق القصور العالية بسرعة وسهولة..
أحداث أخرى عديدة لا ترد في كتب التاريخ المطول. قد تفيد الدارسين المهتمين بهذه الفترة المهمة من التاريخ العربي والاسلامي، ومن تاريخ بلاد الجزيرة والنهرين العليا وديار بكر (آمد) .إضافة إلى أن المؤرخ الزوقنيني يؤرخ ويتطرق كثيرًا إلى الحالة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وحالات المناخ، والأوبئة والمجاعات وغيرها من الكوارث التي يؤرخها للفترة بين 587- 775م. كما يؤرخ أحداثًا وأخبارًا لكنيسته السريانية اليعقوبية، التي ينتمي اليها.

 

 

 

اضغط هنا لتحميل الكتاب PDF

Posted in تاريخ الكنيسة