أني ما زلت اؤمن ان هناك انتفاضة صامته، و بان الكنيسة تتجمع بشكل ما من جديد لتتخلص من الوثنية، و تعيد بمعنى ما تجربة التي خاضها يسوع و تلاميذه عندما قال (هكذا ايمان لم اجده في اسرائيل كلها)، فهو يثق بأن عالم الوثنية سوف يتفجر بإيمان حيوي، لم يعد يعرفه المسيحيو اليوم المتعبون غالبا بسبب إيمانهم، و الذين يحملوه كحمل ثقيل، و يحاولون على الرغم من ذلك ان يجروه معهم، لكن دون فرح. الكاردينال جوزيف راتزينجر، ملح الارض ص 93-94