القائمة إغلاق

كتاب كاملات عقل ودين PDF – أسماء الشرقاوي [ الكتاب الذي تم منعه من معرض الكتاب ٢٠٢٥ ]

كتاب كاملات عقل ودين PDF – أسماء الشرقاوي [الكتاب الذي تم منعه من معرض الكتاب ٢٠٢٥]

كتاب كاملات عقل ودين - أسماء الشرقاوي
كتاب كاملات عقل ودين – أسماء الشرقاوي

 

كتاب كاملات عقل ودين – أسماء الشرقاوي [الكتاب الذي تم منعه من معرض الكتاب ٢٠٢٥]

 

مقدمة كتاب كاملات عقل ودين – أسماء الشرقاوي : 

منذ أن بدأت الأبحاث في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، منذ نحو ٢٥ سنة، كنت كلما أبحث عن حديث من أجل موضوع ما، من خلال الكتب أو برامج الأحاديث التي تبحث في معظم كتب الأحاديث المعروفة، كنت أصطدم بأحاديث عن المرأة، أجدها غريبة جدا، وأجد فيها عنصرية بغيضة وإهانات للمرأة وحطا من شأنها ومكانتها، والغريب أني وجدتها تمثل تيارًا كاملا يسري في كتب الأحاديث، وكنت أتعجب جدًا، لأن معرفتي بالقرآن الكريم أنه كرم المرأة أيما تكريم، وأنزل رب العالمين الآيات التي تضعها في مكانة راقية وتحفظ لها كرامتها، وتساوي في الإنسانية بين الرجل والمرأة، وكذلك تحظى بمكانة راقية في أحاديث كثيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر في أفعاله وسيرته الشريفة، فكيف تتواجد هذه الأحاديث؟! أين أصلها في الدين؟!

وقد قرأت الكثير من الكتب التي كتبت عن مكانة المرأة في الإسلام، وكانت مادتها مأخوذة أساسًا من آيات القرآن الكريم ومن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ووجدتها تحمل الحق الذي جاء به الإسلام من كرامة للرجل والمرأة، ومن مكانة راقية لكليهما في الإنسانية، فكنت أتعجب، كيف يمكن الجمع بين ما منحه رب العالمين من حقوق للمرأة ورفعته لشأنها، وبين هذه الأحاديث وخاصة أن هذه الأحاديث تستخدم في شرح الآيات القرآنية التي تتحدث عن المرأة!

لذلك قررت معرفة حقيقة هذا اللبس وخاصة بعد قراءتي لهذا الحديث الشريف، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله عليه الصلاة والسلام: ” مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَذَّابِينَ “رواه مسلم. والكذب على رسول الله ليس كالكذب على غيره، عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: ” إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ” رواه البخاري.

وحتى لا أكون أحد الكذابين، بحثت وتوصلت لنتائج يحتويها هذا الكتاب، وأرجو أن يعلم كل قارئ لكتابي هذا، أنه نتاج بحثي ودراستي الخاصة، وأنني أتعبد ربي بما علمته واستقر في قلبي، وأن لكل إنسان على وجه الأرض كامل الحق في التعلم والتفكر والخروج بما يعتقده حقا يتعبد به لربه، بل إنه واجب على كل مسلم أن يتعلم دينه وأن يتعبد ربه بما استقر في نفسه وبما اعتقده، فاتباع الأوائل والآباء بلا تفكر ولا تدبر لمجرد أنهم الأوائل وأنهم الآباء، حتى لو كانوا على الباطل، أمر يستنكره رب العالمين بوضوح ويرفضه ويذمه، بل أدخله بعض العلماء في دائرة الشرك.

فمن فتوى القول الصحيح في إيمان المقلد) بتاريخ ٣ – ٥- ٢٠١٧ بموقع إسلام ويب يقول:

ومن لم يقم إيمانه على العلم فهو مقلد لغيره في إيمانه، وقد اختلف العلماء في صحة إيمان المقلد، فمنهم من قال بأن إيمانه غير صحيح، مستدلين بقوله سبحانه وتعالى: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى)، النجم: ۳۹. وقالوا: والمقلد ليس له سعي في إيمانه، لأنه يقبل قول من يقلده بغير حجة، لكن جمهور العلماء حكموا بصحة إيمان المقلد لأن أصل الإيمان موجود في فطرة الإنسان التي فطر عليها، قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)، الروم: ٣٠. وقال عليه الصلاة والسلام: “كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”، أخرجه البخاري ومسلم، فالأصل في الإنسان الإيمان، وهو يقلد في أمر قد فطره الله عليه. اهـ.

وقد اشتهرت هذه المقالة عن الأشعري: ” أن إيمان المقلد لا يصح”، وقد أنكر أبو القاسم القشيري، والشيخ أبو محمد الجويني، وغيرهما من المحققين صحته عنه، وقيل: لعله أراد به قبول قول الغير بغير حجة، فإن التقليد بهذا المعنى قد يكون ظنا، وقد يكون وهما، فهذا لا يكفي في الإيمان، أما التقليد بمعنى الاعتقاد الجازم لا الموجب، فلم يقل أحد إنه لا يكفي في الإيمان، إلا أبو هاشم من المعتزلة. اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: أما في المسائل الأصولية فكثير من المتكلمة والفقهاء من أصحابنا وغيرهم من يوجب النظر والاستدلال على كل أحد حتى على العامة والنساء، حتى يوجبوه في المسائل التي تنازع فيها فضلاء الأمة، قالوا: لأن العلم بها واجب ولا يحصل العلم إلا بالنظر الخاص، وأما جمهور الأمة فعلى خلاف ذلك، فإن ما وجب للفهم والإدراك والتفكر والتدبر، يقول تعالى: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٤٠)، البقرة. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (٢٤﴾، محمد. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) ﴿٨٢﴾، النساء.

فالإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، فالله عز وجل أودع في الإنسان قوة إدراكية، والإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، ما في شيء أعظم من أن تعرف الله.

ومعرفة الله تعالى تعني معرفتك بصفاته وقرآنه والعمل بما يتوافق معهما. إن الإنسان هو المخلوق الأول بالعلم، ميز الله تعالى سيدنا آدم بالعلم عن باقي المخلوقات (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) فمن فقد هذه الميزة أصبح أضل من الأنعام، يقول تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) (٤٤)، الفرقان. فالعلم يبدأ بالسماع ثم استخدام القضايا العقلية للفهم والإدراك والتفكر والتدبر، يقول تعالى: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٤٠)، البقرة. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (٢٤)، محمد. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (٨٢)، النساء.

فالإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، فالله عز وجل أودع في الإنسان قوة إدراكية، والإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، ما في شيء أعظم من أن تعرف الله.

ومعرفة الله تعالى تعني معرفتك بصفاته وقرآنه والعمل بما يتوافق معهما. إن الإنسان هو المخلوق الأول بالعلم، ميز الله تعالى سيدنا آدم بالعلم عن باقي المخلوقات (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) فمن فقد هذه الميزة أصبح أضل من الأنعام، يقول تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) (٤٤)، الفرقان. فالعلم يبدأ بالسماع ثم استخدام القضايا العقلية للفهم والإدراك والتفكر والتدبر، يقول تعالى: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٤٠)، البقرة. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (٢٤)، محمد. ويقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (٨٢)، النساء.

فالإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، فالله عز وجل أودع في الإنسان قوة إدراكية، والإنسان ما لم يطلب العلم، يهبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، وبالعلم أنت تُحقق سر وجودك، أن تعرف الله، ما في شيء أعظم من أن تعرف الله.

 

محتويات كتاب كاملات عقل ودين – أسماء الشرقاوي :

إهداء

المقدمة

الباب الأول: مراحل جمع وتدوين القرآن الكريم والسنة النبوية

أولا: جمع وتدوين القرآن الكريم

المرحلة الأولى لجمع القرآن وتدوينه في عهد النبوة

المرحلة الثانية لجمع القرآن في عهد سيدنا أبي بكر

المرحلة الثالثة لجمع القرآن في عهد سيدنا عثمان بن عفان

ثانيا: جمع وتدوين السنة النبوية

المرحلة الأولى: عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

المرحلة الثانية: عهد الخلفاء الراشدين

المرحلة الثالثة: عهد بني أمية

المرحلة الرابعة: عهد بني العباس

المرحلة الخامسة: بعد المائتين

الباب الثاني: أسباب الوضع ومصادره

أولا: أسباب الوضع

الأول: الوضع المتعمد لأسباب مقصودة

الثاني: الوضع غير المتعمد

ثانيا: مصادر الأحاديث الموضوعة

الباب الثالث: شروط صحة السند والمتن وأمثلة لتحقق شروط صحة المتن

شروط صحة السند

شروط صحة المتن

المثال الأول: إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذِّبُ بِبَعْضٍ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ

المثال الثاني: إِنَّمَا السُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ

المثال الثالث: فَقَالَ رَسُولُ الله لَعَلِيِّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ

المثال الرابع: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ، الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ

المثال الخامس: الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ

الباب الرابع: كتاب الإمام البخاري وعرض لآراء العلماء الذين نقدوا أحاديث وضعها بكتابه

الباب الخامس: نقد المتن لأحاديث في شأن المرأة

الحديث الأول: “ناقصات عقل ودين”

الحديث الثاني: “وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ”

الحديث الثالث: “إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ، أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ”

الحديث الرابع: “الْمَرْأَةُ خُلِقَتٍ مِنْ ضِلَعٍ أَعْوَجَ”

الحديث الخامس: “فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ”

الحديث السادس: “لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً”

الخاتمة

 

اضغط هنا لتحميل كتاب كاملات عقل ودين PDF

Posted in اسلاميات