كتاب التلمذة الناضجة وجدانيا – الانتقال من المسيحية السطحية الي التغير العميق – بيتر سكزيرو
محتويات الكتاب
كتاب التلمذة الناضجة وجدانيا – الانتقال من المسيحية السطحية الي التغير العميق – بيتر سكزيرو
الروحانية الناضجة وجدانياً
بيع منه في الإنكليزية أكثر من ٢٥٠ ألف نسخة حتى الآن
يشاركنا المؤلف في هذا الكتاب كيف تعلم بطريقة مؤلمة أنه لن يستطيع أن يكون ناضجاً روحياً ما لم ينضج وجدانياً. فمع كونه راعياً لكنيسة نامية، فقد كان يتعامل مع مواقف الحياة كما يفعل أغلب الناس، إذ إنَّهم:
* يتجاهلون مشاعرهم من غضب وحزن وخوف.
* يصنفون الحياة بين ما هو مقدس وروحي وما هو غير ذلك.
* يروحنون الصراعات لتجنب مواجهتها.
ثم يطرح المؤلف كيف نبَّهَه الله كي يُجْرِيَ تكاملاً ناضجاً ما بين الصحة الوجدانية، والعلاقة الروحية بالسيد المسيح، وكذلك التطبيقات الكلاسيكية للروحانية التأملية. وما نتج عن ذلك حقق ليس مجرد شكل مختلف للحياة، بل كان ثورة روحية غيَّرت حياته وكنيسته تغييراً جذرياً.
الرحلة الصعبة لتجاوز التلمذة الضحلة
١. للاطلاع على النص الكامل للقصة الذي تقدمه جيري، مع تأملاتها بشأنها، وما تعلمته على مدار السنوات الخمس عشرة التالية، تجدونه في كتابها “المرأة الناضجة وجدانياً: ثمانية أمور يجب أن تُقلعي عنها لتغيري حياتك”.
The Emotionally Healthy Woman: Eight Things You Have to Quit to Change Your Life (Grand Rapids, MI: Zondervan, 2014).
٢. لتعلم المزيد عن التغيير الشخصي بصفة قائد، انظر كتابي “القائد الناضج وجدانياً” (متاح بالعربية من أوفير للطباعة والنشر).
الفصل الأول: أشكال الفشل الأربعة التي تعوق التلمذة العميقة
1. Oliver Sacks, The Man Who Mistook His Wife for a Hat (New York: Summit Books, 1985), 63-68.
٢. أُجريت دراسات على مدى سنوات. ومن أهم الدراسات في السنوات الأخيرة دراسة “Reveal” والتي نُشرت عام ٢٠٠٨م بواسطة كنيسة “Willow Creek Community Church” ودراسة “حالة التلمذة”.
٣. ريتشارد فوستر، “فرح الانضباط: سبيل النمو الروحي” (متاح في العربية من أوفير للطباعة والنشر). ظل هذا الكتاب بين الأكثر مبيعاً منذ أن رأى النور (بطبعته الإنكليزية) عام ١٩٧٨م.
إذا كنت لا تعتقد أن الكنيسة تمر بأزمة في التلمذة فهذا الكتاب ليس لك…
بينما تسعى الكنائس إلى تحقيق المأمورية العظمى، تضع خُطَطًا لإعداد تلاميذ للمسيح. وكثيرا ما نجرف القيادات الكنسية إلى اعتماد معايير النجاح العالمية ضمن خدماتها، فيكون النجاح المطلوب هو التوسع أفقيا، غير أن ما يغيب عن البال هو أن العمق يكون ضحلا جدا، فتبرز المشكلات والتحديات.
في هذا الكتاب، يتناول الكاتب المشهور بيتر سگزيرو تلك المشكلات والتحديات، ويؤكد أن الحل يكمن في تلمذة تراعي الجانب الوجداني لكل فرد في المجموعة، وليس فقط بإعطاء مبادئ عامة للتلمذة بغض النظر عن الخلفيات الأسرية والاجتماعية، والتحديات النفسية والاقتصادية والثقافية التي يواجهها أولئك التلاميذ.
هل للتلمذة التقليدية تأثير في حياة الأشخاص؟ دون أدنى شك، لكن هذا الكتاب يعرض تأثيرًا مختلفً
و عميقا، ويبين جوانب الخلل في مفاهيم تبنيناها دون أن نسائلها بجدية وموضوعية.
محتويات كتاب كتاب التلمذة الناضجة وجدانيا
القسم الأول: الوضع الحالي للتلمذة المسيحية
الفصل الأول: أشكال الفشل الأربعة التي تعوق التلمذة العميقة
الفصل الثاني: التقييم الذاتي للتلمذة الناضجة وجدانياً
القسم الثاني: العلامات السبع للتلمذة الناضجة وجدانياً
الفصل الثالث: أن تكون قبل أن تفعل
الفصل الرابع: اتبع المصلوب، وليس النسخة الغربية من يسوع
الفصل الخامس: اقبل المحدودية الإنسانية بوصفها عطية من الله
الفصل السادس: اكتشف الكنوز المخبأة في الفقد والنوح
الفصل السابع: اجعل من المحبة مقياس النضج الروحي
الفصل الثامن: اكسر سلطان الماضي
الفصل التاسع: قُد انطلاقاً من الضعف والانكشاف
تطبيق التلمذة الناضجة وجدانياً
الملحق “أ”: ثورة في ثقافة الكنيسة: رؤية مكونة من ستة أجزاء
الملحق “ب”: قانون الإيمان النيقوي (مع ملاحظات إضافية)