كتاب قدموا – برنامج الخطوات السبع للنمو الروحي – المسيرة من الايمان للمحبة – تحميل الكتاب pdf

محتويات الكتاب
كتاب قدموا – برنامج الخطوات السبع للنمو الروحي
المسيرة من الايمان للمحبة
عدد الصفحات : 203
محتويات الكتاب :
مقدمة
الجزء الاول : ايمانكم حياة جديدة و مسيرة مشتركة
الفصل الاول : ميلاد جديد (الصحوة و الدعوة و المواعيد)
الفصل الثاني : عمل الله و عمل الانسان (النعمة و الجهاد في مسيرة الايمان و النضوج)
الجزء الثاني : الجذور من الايمان الي الصبر
الفصل الثالث (الخطوة الاولى) : قدموا في ايمانكم فضيلة (ما هي الفضيلة؟)
الفصل الرابع (الخطوة الثانية): قدموا في الفضيلة معرفة (تجديد الذهن)
الفصل الخامس (الخطوة الثالثة): قدموا في المعرفة تعفف (التدريبات الروحية)
الفصل السادس (الخطوة الرابعة): قدموا في التعفف صبرا
الجزء الثالث : الشجرة من الصبر الي المحبة
الفصل السابع (الخطوة الخامسة) : قدموا في الصبر تقوى (الساق و الاوراق)
الفصل الثامن (الخطوة السادسة) : قدموا في التقوى مودة اخوية (الزهرة)
الفصل التاسع (الخطوة السابعة) : قدموا في المودة الاخوية محبة (الثمرة)
ختام
أقتباسٌ من المقدمة كتاب قدموا
رسالتنا كَكَنيسة وسط المُجتمع هيّ الإرسالية للمجتمع، وهي ببساطة أن نعكس صورة وشكل المسيح لمن حولنا. تلك الكلمات الرنانة التي طالما صَلينا بها وطلبناها في العديد من المؤتمرات وعشرات النهّضَات ومئات اللقاءات. لكن يبقى السؤال الدائم المُلح. لماذا لا يحدث هذا؟ لماذا لا نعكس صورة المسيح؟! هل نحن من الأساس نُدرك شكل تلك الصورة؟ وهل نعرف ما نُريده؟ هل حقاً نُريد هذا الشكل؟ أم فقط نُصليِه؟ أم نسعى إليه؟ هل طلبتنا كلمّات وصلوات؟ أم سلوكيات وأفعال؟! إن السِكة والاختيار بين أيدينا ليس فقط كجماعة، وكنيسة واحدة معاً، ولكن كأفرادٍ كُلٍ في سلوكِنا اليومي! دعونا نسلك معاً درباً جديداً من التغيير نبتغي فيها صورة المسيح، يسعى كلٌ منا فيه أن يكون مشابهاً لصورة المسيح. ونسعى فيه أن نكون معاً جسد المسيح؟
أقتباس من الفصل الأول كتاب قدموا
يوصينا الكتاب المُقدس أن نفحص قلوبنا بشكل دائم حتى لا نكون مزيفين نخدع أنفسنا ونخدع الآخرين، وقبل الكل، وأهم الكل نظن أننا نخدع الله! حتى لا نكون مؤمنون فاترين. يحتاج الفاترون روحياً في بعض الأحيان أن يُصدموا، إذا أردت منهم أن يسمعوا ما تريد أن تقوله، فهم قد أصبحوا مُظلمين للدرجة التي لا يستطيعون تمييز حقيقتهم فيها، ربما يحتاجون ليس إلى الصدمة فقط ولكن تحتاج أن تفضحهم أيضاً. كما كان يفعل المسيح في كثير من الأحيان ويواجه الشخص بنفسه صادماً وفاضحاً خطيته.
أقتباسٌ من الفصل الثالث كتاب قدموا
لا يوجد شخص أو شيء أثمن عند الله من يسوع، ومع ذلك رأى الله أن قيمتنا تساوي قيمة أغلى شخص لديه. الله لا يشتري شيئاً خاسراً، إن الله يرى أن قيمة يسوع هي نفس قيمتك أنت! إن الله يُقدّر كل واحد منا أكثر من نَفسِه بكل معنى الكلمة! إن الله الآب لا يُحبنا فقط كما يُحب يسوع، بل أيضاً يحبك كما يحب نفسه، بل وأكثر من نفسه. قد تكون هذه الكلمات مُربكة لبعضنا وغريبة على مسامعنا في مجتمعنا الشرقي الذي يصور الله في صورةٍ تختلف كُلياً عن صورة أبينا السماوي الحنون. إذا كُنت تشعر بغُربة تلك الكلمات على مسامعك أدعوك لقرائتها مرة أُخرى وقضاء دقائق في الصلاة بها وشُكر الله على هذا الحُب.
أقتباسٌ من الفصل الرابع كتاب قدموا
إنه الصراع الواضح الذي يتحدث عنه الرسول بولس في رسالة رومية الأصحاح السابع والثامن هذا الصراع بين طبيعتين يكمُنان في داخلي. طبيعةٌ وُلِدْتُ فيها وطبيعة وُلِدَت في داخلي. الأولى ورثتُها عَنْ آدم، والثانية أكتسبتُها في المسيح؛ آدم الأخير. ولأني وُلِدتُ في الأولى وتربيت فيها وترعرعت على مبادئها، وتَغَذَت هذه الطبيعة القديمة سنوات وسنوات على ما يُقويها ويُنميها في البيت، وفي المجتمع، وحتى داخل جُدران الكنيسة؛ فهي أصبحت تحوي كل كياني وتَتَمَّلَكني. وبالكاد أستطيع أن أتخلص منها. ولكن في المسيح فتح الله الباب أمام هذه الطبيعة الجديدة أن تأخُذ مجالها في العالم. بواسطة الروح القُدس. ولكن يبقى الصراع دائماً. ومن ينتصر هو من يكون في داخلي حيٌ وأقوى.
أقتباسٌ من الفصل الخامس كتاب قدموا
يبدأ الإيمان المسيحي الحقيقي عند نهاية مطاف المحاولات البشرية. وعندما يصل الفشل وخيبة الأمل أقصاها في حياة الإنسان. عندها يصل الإنسان إلى قمة فشله ويقينه بعدم تحقيقه حتى للقانون الأخلاقي البشري العادي. هنا تبدأ الحياة المسيحية التي تعتمد من البداية إلى النهاية على الروح القدس وعلى الله وعلى قدرتِه ونعمته. فمن عُمق الفشل في تحقيق القانون، وخيبة الأمل في شكل الحياة المرجو، تُقدم لنا المسيحية السبيل الحقيقي الذي يقود ويهدي الحياة إلى الراحة.