كتاب المسيح واحد للقديس كيرلس الاسكندري

محتويات الكتاب
كتاب المسيح واحد للقديس كيرلس الاسكندري
مركز دراسات الاباء
يناير 1987
كتاب المسيح واحد كتبه القديس كيرلس على شكل حوار بينه و بين شخص رمز له بحرف B او ب وضع على لسانه كل الاعتراضات و الاسئلة التي اثيرت في الجدل مع النسطورية
و الحوار اي طريقة السؤال و الجواب هو الاسلوب القديم في التعليم اللاهوتي الذي امتازت به مدرسة الاسكندرية و الذي عرف باسم ” الكاتكزم” catechism ويتميز هذا الاسلوب بثلاثة عناصر :
1-تحديدادقيق للفكرة او المبدأالذي يراد شرحه او تعليمه و ذلك باختيار سؤال محدد ورد محدد
2-ربط الاسئلة و الاجوبة بنظرة شاملة لكل العقائد و بالتالي لا يصبح الامر مجرد رد على سؤال بل تكوين فهماشاكلا لكل ما يحيط بالسؤال و الجواب من علاقة مع الموضوعات الاخرى , و لعل اقدم ما وصلنا هو حوار العلامة اورجينوس مع هيراقليطس حث يعالج العلامة اورجينوس كل الاسئلة الخاصة بالوهية الابن من خلال شرح علاقة الابن بالاب و بالروح القدس , و علاقة الابن بالمؤمنين , و يقدم امثلة على وحدة عمل الثالوث من الحياة الروحية نفسها
3-شرح اهم نصوص الكتاب المقدس بوضعها في الاطار الشامل الذي يقدمه الكتاب المقدس عن التعليم , وكما سنرى هنا في هذا الكتاب كيف يرد القديس كيرلس على سؤال النسطورية. معنى “الكلمة صار جسدا ” بانها لا تفيد التحول في طبيعة الكلمة لان فعل “صار” في الكتاب المقدس لا يعني التحول مثل ” الرب صار لي ملجا” فهذا لا يعني ان الرب تحول الي ملجا
محتويات الكتاب
مقدمة
الفصل الاول : المعرفة الصحيحة و المعرفة الكاذبة
الفصل الثاني : هرطقة نسطور
الفصل الثالث : ما معنى كلمة “صار” في الاسفار المقدسة
الفصل الرابع : “صار” لا تعني بالمرة تحولا في طبيعة الكلمة
الفصل الخامس : لماذا ولد من عذراء بالروح القدس
الفصل السادس : لماذا تسمى العذراء والدة الاله
الفصل السابع : التجسد هو اتحاد بن اللاهوت و الناسوت و ليس صلة او مصاحبة او علاقة
الفصل الثامن : تناقض النسطورية مع نفسها يظهر في ان من اخذ صورة العبد لا يمكن ان يكون اصلا عبد
الفصل التاسع : المسيح طبيعة واحدة متجسدة
الفصل العاشر : كيف نفهم الاتحاد و الاخلاء
الفصل الحادي عشر : التجسد ليس صلة بين اللاهوت و الناسوت
الفصل الثاني عشر : اتحاد اللاهوت بالناسوت
اضغط هنا للتحميل