ابائيات

كتاب الكنيسة و ثقافة العصر – رسالة الي الشباب في كيفية الاستفادة من الثقافة اليونانية – باسيليوس الكبير

كتاب الكنيسة و ثقافة العصر - رسالة الي الشباب في كيفية الاستفادة من الثقافة اليونانية - باسيليوس الكبير

كتاب الكنيسة و ثقافة العصر
من خلال رسالة الي الشباب في كيفية الاستفادة من الثقافة اليونانية – للقديس باسيليوس الكبير

كتاب الكنيسة و ثقافة العصر - باسيليوس الكبير
كتاب الكنيسة و ثقافة العصر – باسيليوس الكبير
 

كتاب الكنيسة و ثقافة العصر 

رسالة الي الشباب في كيفية الاستفادة من الثقافة اليونانية 

للقديس باسيليوس الكبير

 

من سلسلة دراسات عن المسيحية في العصور الاولى 

ترجمة عن النص اليوناني  : دكتور سامح فاروق حنين

 

هل تتعارض المعرفة الكنسية مع ثقافة العصر؟ و هل رفضت الكنيسة الأولى التعامل مع الفلسفة و الأدب المعاصرين لها؟ ثم هل ترفض الكنيسة العلوم الثقافية نهائياً أم تتعامل معها بشكل إنتقائى؟ و هل اتفق كل آباء الكنيسة على رأى واحد فى تلك القضية؟

و فى هذا السياق, سياق تأييد دراسة الأدب اليونانى أو معارضته. تأتى ” رسالة القديس باسيليوس الكبير إلى الشباب فى كيفية الإستفادة من ألأدب اليونانى 

 

 

سيرة القديس باسيليوس أسقف قيصرية

ولد في قيصرية الكبادوك عام 329 من أسرة تضم عددًا من الشهداء سواء من جانب والده أو والدته. فوالد باسيليوس كان يدعى أيضًا باسيليوس احتملت والدته القديسة ماكرينا (جدة باسيليوس) أتعابًا كثيرة في أيام مكسيميانوس الثاني بسبب تمسكها بالإيمان، وقد بقيت حياتها نموذجًا حيًا للحياة الإيمانية الفاضلة والشهادة للسيد المسيح، أما والدته إميليا فقد مات والدها شهيدًا.

كان باسيليوس أحد عشرة أطفال، خمسة بنين وخمس بنات، كان هو أكبر البنين، وقد مات أخ له في طفولته المبكرة وآخر في شبابه (نقراطيوس)، بينما سيم الثلاثة الآخرين أساقفة: باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوك، غريغوريوس أسقف نيصص، وبطرس أسقف سبسطية، أما أكبر الكل فهي ماكرينا على اسم جدتها التي كان لها دورها الحيّ بحياتها التعبدية وأثرها الطيب على إخوتها.

تربى القديس باسيليوس على يديّ جدته ماكرينا في قرية بالقرب من قيصرية الجديدة في منطقة أنيسي Annesi على نهر الأيرس Eris (حاليًا أرماك أو جيكيل). في هذه المنطقة شّيدت أمه أماليا هيكلًا على اسم الأربعين شهيدًا الذين استشهدوا في سبسطية؛ كما تأثر القديس بوالده وأيضًا بأخته الكبرى.

أُرسل في سن مبكرة إلى مدرسة قيصرية كبادوكية، وهناك تعّرف على أشخاصٍ من بينهم القديس غريغوريوس النزينزي، وقد لفتت شخصيته أنظار الكثيرين وهو بعد صبي لنبوغه وسلوكه.

انتقل إلى القسطنطينية حيث درس البيان والفلسفة، ثم ارتحل بعد خمس سنوات (سنة 351 م) إلى أثينا ليكمل دراسته، إذ أمضى قرابة خمسة أعوام هناك، حيث كان قد سبقه إليها صديقه غريغوريوس النزينزي. وقد سجل لنا الأخير الكثير عن القديس باسيليوس، مظهرًا كيف سبقته شهرته إلى أثينا، وكان الشباب ينتظرونه ويودون صداقته. عاش القديسان في مدينة أثينا كروحٍ واحدة في جسدين، يقدمان لنا فصلًا رائعًا في تاريخ الآباء.
هناك التقيا بيوليانوس الذي صار فيما بعد إمبراطورًا يجحد الإيمان ويضطهده.
أحب باسيليوس كل العلوم دون أن تفتر حرارته الروحية، فحُسب كمن هو متخصص في الفصاحة والبيان والفلسفة والفلك والهندسة والطب، لكن سموّه العقلي يتضاءل جدًا أمام التهاب قلبه بالروح ونقاوة سيرته.

 

 

محتويات الكتاب

مقدمة الناشر

المقدمة

القديس باسيليوس الكبير

حياته

كتاباته

موقف القديس باسيليوس الكبير من الفلسفة اليونانية

دراسة رسالة باسيليوس الي الشباب

الخاتمة

قائمة المصادر و المراجع

 

لتقييم الكتاب على موقع جود ريدز goodreads 

 

اضغط هنا للتحميل