ابائياتالتثليث و التوحيدكتب لاهوت وعقيدة مسيحيةلاهوت السيد المسيح

كتاب القديس غريغوريوس النزينزي تأليف بول جالاي – منشورات المعهد – المعادي – تحميل pdf

كتاب القديس غريغوريوس النزينزي تأليف بول جالاي – منشورات المعهد – المعادي – تحميل pdf

كتاب القديس غريغوريوس النزينزي
كتاب القديس غريغوريوس النزينزي

 

كتاب القديس غريغوريوس النزينزي 

تأليف بول جالاي

 نقله عن الفرنسية الاب عقيقي اليسوعي 

منشورات المعهد – المعادي 

عدد الصفحان : 116 

               

محتويات الكتاب :

غريغوريوس الطالب 

تأمل ام عمل ؟

كاهن على رغمه 

اسقف بدون رضاه 

القسطنطينية 

السنوات الاخيرة 

قديس حساس 

روح غيرغوريوس 

صلوات 

في المحنة 

كرب بشري ورجاء مسيحي 

خطاب غريغوريوس الاول 

غريغوريوس امام الكهنوت 

ضرورة الزهد المسيحي تجاه الوثنية 

مثل الشهداء 

اتخاذ موقف صريح 

غريغوريوس والفقراء 

في الله ثلاثة اقانيم 

ماهو الثالوث 

الاقانيم الالهية 

لاهوت وناسوت المسيح 

 

بعض الاقتباسات من كتاب القديس غريغوريوس النزينزي للكاتب بول جالاي :

لاهوت وناسوت المسيح
(كتاب القديس غريغوريوس النزينزي لبول جالاي ص ١١٢)
إن ما تحتقره الآن كان قديماً فوقك ، وما كانه قديماً فقد بقي، واتخذ ما لم يكنه . ولد ولكنه كان مولوداً منذ الأزل، ولد من امرأة ولكنها عذراء فثمة لاهوت وناسوت معاً، ليس له على الأرض أب ولا له فى السماء أم : هذا ما يختص باللاهوت فقط .
حملته أمه في حشاها، ولكن عرفه النبي وهو فى حشا أمه واهتز مسروراً لمجيء الكلمة خالقه . لفف بالقمط ولكنه خرج من الكفن عند قيامته. أنيم في معلف ولكن حمدته الملائكة، وبشر بميلاده نجم، وسجد له مجوس.
لم يكن له عند اليهود منظر ولا جمال، وكان عند داود بهيا أجمل من أبناء البشر، وسطع على الجبل أكثر إشراقاً من الشمس. واعتمد كإنسان ومحا الخطايا كإله. جرب بكونه إنساناً وانتصر بكونه إلها، وهو يدعونا إلى الثقة لأنه غلب العالم.
جاع ولكنه أشبع جماهير ، وهو خبز أسماء الحي، وعطش ولكنه صاح قائلا : من كان عطشان فليأت إلى ويشرب ووعد من يؤمنون به أنهم يصبحون ينابيع ماء حى .
عانى التعب، ولكنه راحة التعبين والمثقلين. كان مثقلا بالنعاس ومشى على البحر ، وزجر الرياح ، وأنهض بطرس ، وقد كاد يغرق فى الماء ، دفع الضريبة ولكنه أخرج المال من حلق السمك ، وهو سيد من يطالبونه بدفع الضريبة .
قالوا : إنه سامرى ، وإنه ( مسكون ، ولكنه خلص من كان نازلا من أورشليم فوقع بين أيدى اللصوص ، وعرفته الشياطين فهربت من وجهه . أرادوا أن يرجموه ولكنهم لم يقدروا أن يصيبوه .
يصلى ، ويستجيب صلاة من يدعوه . يبكى ويكفكف دموع الباكين. يسأل أين وضعتم العازر ، لأنه إنسان، ويبعثه حياً لأنه إله . بيع بثمن بخس بثلاثين من الفضة، ولكنه اشترى البشرية بثمن عظيم بثمن دمه .
يقاد كالنعجة إلى الذبح وهو راعي إسرائيل وراعى الأرض كلها . صار كالحمل وهو الكلمة التي بشر بها صوت صارخ في البرية ! هو عليل وجريح ويشفي كل مرض وعلة .
رفع على عود الصليب وسمر عليه، ولكنه يعيد لنا حقنا فى شجرة الحياة؛ يخلص اللص المصلوب بجانبه ويغرق فى الظلمة جميع المنظورات .
سقى خلا ومرا ، ولكن من ذا ؟ هو من يحول الماء خمراً … أسلم نفسه وله السلطان لأن يستعيدها . انشق حجاب الهيكل عند موته ، وتصدعت الصخور ، وقام الموتى من القبور يموت ولكنه يحيى ، وبموته هدم الموت ، دفن ولكنه قام . نزل إلى الجحيم ولكنه أخرج منه نفوس الأبرار وصعد إلى السماء وسوف يأتى ليدين الأحياء والأموات ويخزى أدلة المارقين .
 
 
 

                  

اضغط هنا لتحميل كتاب القديس غريغوريوس النزينزي