كتب مسيحية عن الاسرة والتربية PDFالتربية و الخدمة

كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق – كوستي بندلي

كتاب مواقفنا من أولادنا - امتلاك أم اطلاق - كوستي بندلي

كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق – كوستي بندلي

كتاب مواقفنا من أولادنا - امتلاك أم اطلاق - كوستي بندلي
كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق – كوستي بندلي

كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق – كوستي بندلي

 

 

مقدمة كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق :

قد يستغرب البعض عنوان كهذا وقد يتساءلون هل في هذه المواقف مشكله أليست مواقف الوالدين بالضروره ضروره تفرضها الفطره مواقف حب وحنان وتضحيه وتفاني ؟ ألسنا احوج الى من يحدثنا بالاحرى عن بعض الاساليب التي تساعدنا على القيام بمهمه تربويه ؟

 اجيب ان التربيه العائليه وكل تربيه بشكل عام هي اكثر بكثير من مجرد اساليب انها قبل كل شيء موقف شخصي يقفه الوالدين في اعماقهما من اولادهما اذ ان هذا الموقف يحدد نوعيه علاقتهما بهما واسلوب تصرفهما تجاههم فاذا كان هذا الموقف سليما كان للتربيه حظا كبير بان تكون ناجحه على تنوع الاساليب التي لابد ان تختلف وفق عمره الاولاد ومزاجهم واوضاعهم

كما انها تختلف مع مزج الوالدين وبيئتهم واوضاعهم هم ايضا  ،بل ان الاخطاء نفسها التي لابد ان يرتكبها كل والد او والده من حين الى حين في سلوكه التربوي تفقد الكثير من اهميتها واذاها في حال وجودها ،الموقف الوالدي السليم اما اذا لم يتوفر فقد نفشل فيه مهمتنا كوالدين رغم حرصنا على اعتماد افضل الوسائل التربويه التي نقرا او نسمع عنها

اما القول بان موقف الوالدين ليس بمشكله وانه امر بديهي فانه قول قابل للاعتراض نقول هل من والدين الا ما نظر لا يكنون لفلذات اجبادهم كل حب ويبذلون في سبيلهم كل تضحيه انا مستعد للموافقه على ذلك ولكنني اضيف هل يكفي ان نحب ؟  انما ينبغي ان نتساءل كيف نحب ؟  لا يكفي ان نضحي بل ينبغي ان نتساءل كيف نضحي ؟  ولماذا في النهايه نضحي ؟ 

بعباره اخرى يجب ان نتساءل عن نوعيه حبنا فهناك حب يحيي وحب يميت  ،فما هو نوع حبنا يا ترى لهم ولا شك نجن نحب اولادنا الحب الصحيح الحب الذي يحييهم وينميهم ويحررهم ويساعدهم لكن علم النفس الحديث كشف لنا ان هناك دوافع لا شعوريه الى حد نابعه من قوام انفسنا ومتأصله احيانا في رواسب طفولتنا واثار التربيه التي تلقيناها ، كثيرا ما تختلط بالحب الوالدي لتحوله بدرجات متفاوته عن غايته الاصليه نحن نعلم ان اولادنا مجموعه متناقضات تحيرنا احيانا خاصه اذا ما بلغوا مرحله المراهقه لكن الحق يقال باننا من جهه من جهتنا لا نخلو من هذا التناقض الذي نشكو منه عند اولادنا وقد نعي احيانا بعض مظاهره فمن منا لم يختبر مثلا انه طاره يود لو يهب اولاده اغلى ما لديه بل حياته نفسها وطورا يضيق بهم ويتبرهم لاجل اقل ازعاج يلحقه منهم او لايه هفوه يرتكبونها طاره يمنحهم بسخاء ولهفه وقته وجهده وما ملكت يداه وطورا يمننهم على ما صنعهم لاجلهم طاره يعتبرهم قره عينه وطورا عبئا عليه ،  طره يلتقي برحابه صدر ما يصدر عنهم من ولدنا وطيش ، وطورا يحاسبهم بلا رحمه على كل شارده ووارده هذه التناقضات بمجملها ليست سوى مظاهر لتناقض اعمق كامل في صميم حبنا الوالدين تناقض لا نعيه في كثير من الاحوال ولكن يحدث انه يحدد من لا ندري سلوكنا وتصرفاتنا اذا شئنا ان نصف هذا التناقض قلنا انه قائم بين موقفين احدهما اولادنا وسيله والاخر يعتبرهم غايه

هذان الموقفون سوف اتوسع الان في وصفهما الا انني قبل مشروع بذلك اود ان اوضح ان التناقض بينهما قائم لا محاله في كل حب والدي الا ان نحدته تختلف باختلاف الاشخاص والاحوال لذا فالف الفئات التي سوف اصفها كالنماذج كانماذج من المواقف الوالديه ليست تصنيفا للوالدين بقدر ما هي تمييز للنزاعات المتباينه المتضاربه التي تتنازع قلب كل والد وكل والده لا جدوى من الارتياع امام هذا التناقض المهم ان ننتبه قدر الامكان الى وجوده فينا كي يتسنى لنا مساعده النزعه السليمه الا وهي تلك التي تعتبر الوالد الولد غايه بحد ذاته على التغلب على ان نزعه المنحرفه التي تعتبره وسيله

 

محتويات كتاب مواقفنا من أولادنا – امتلاك أم اطلاق 

مقدمة

الفهرس

 

أولا: اعتبار الولد وسيلة

١- اتخاذ الولد فرصة لإشعار الوالدين بأنهم مهمون وضروريون

۲- اتخاذ الولد واسطة لممارسة السطوة على الأضعف

٣- اتخاذ الولد وسيلة لتحقيق ما كان الأهل يرغبونه لأنفسهم

٤ – استخدام الولد وسيلة للخلاف الزوجي بين الوالدين

٥- اتخاذ الولد وسيلة لتخليد الوالدين

 

ثانيًا: اعتبار الولد غاية

۱- الحب الوالدي السليم يُطلق ولا يقيد

۲- انه حب متحرر من عناصر الاستئثار والاستيلاء

٣- بمثل هذا الحبّ يكتمل النضج العاطفي ويُتوّج الإنجاب

٤ – هذا الحب يمهد لعلاقة جديدة محيية بين الآباء والبنين

 

الحواشي

المراجع

تحميل الكتاب PDF