إنّ صيرورة الخلق تقودنا إلى أن نتطوّر ونكون أفضل. هذا ما جاء في سِفر التكوين، حيث كانت الخليقة أحسن فأحسن حتّى اكتملت بخلق الإنسان. وفي حين أنّ الله لم يبتغِ للإنسان إلّا التطوّر والتقدّم والارتقاء نحو الألوهة، إذ هو خلقنا على صورته ودعانا إلى العيش على مثاله، نجد البشريّة في تراجعٍ أحيانًا، وهي تُعاند كلّ رغبةٍ إلهيّةٍ في حياة الشراكة والتساوي. يدعونا الأب بولاد إلى ولادةٍ جديدة في المسيح، كي نتسامى في إنسانيّتنا، ونتغلّب على محدوديّتنا ونجعل كلّ شيء مستحيل ممكنًا، عندما نعرف كيف نستخدم سلّم الرجاء للوصول إلى ما آمن به الآب فينا منذ أن خلقنا.

محويات الكتاب :

مقدمة 

الفصل الاول : وتفيض فيهم 

الله نبع الحياة 

اتي ليعطينا من حياته

و تكون لنا حياة افضل 

هذه هي الحياة 

وهو يدعونا الي المطلق 

يدعونا الي النمو 

يدعونا الي الكمال 

خاتمة الفصل 

         

الفصل الثاني : الولادة الجديدة

الأنا الحقيقي 

الانسان الجديد 

              

الفصل الثالث : كيف تولد ولادة جديدة

أولا : صدق احلامك 

ثانيا : حطم اغلالك

ثالثا : لا تخف من المجهول 

رابعا : ايمانك يحررك 

خامسا : لك اقول قم 

           

الفصل الرابع : تطبيقات عملية 

أولا :المجال الروحي 

ثانيا : المجال البدني 

ثالثا : المجال العقلي والثقافي 

رابعا : استغلال اوقات الفراغ

خامسا : ايجاد فرص عمل 

خاتمة 

           

ملحق : المسيرة الذاتية 

مقدمة 

قلب الكون يتعاون معك لتحقيق حلمك 

الايمان بالله هو الايمان بالذات 

دور الصلاة والتأمل 

حلمك هو حقيقة غير محققة 

دع “نجمة المستحيل ” تقود مسيرتك 

استعد لمعودية الروح والنار 

تمييز – فقرار – فرحلة 

تعلم لغة الكون 

اكتشاف الارتباط القائم بين مسيرتك الشخصية ومسيرة التاريخ 

عش اللحظة الحاظرة بكل ملئها 

المسيرة تقودك الي اكتساب الحكمة 

لتكتشف “لغه الكون” في الحب 

و تدخلك في امتحان شجاعتك 

الحب الحقيقي هو الذي ينطق بلغة الكون 

وتظل المسيرة تقودك الي ابعد 

قد تفقد في مسيرتك كنوزا رخيصة من اجل الكنز الابعد 

الخاتمة 

صلاة

            

اضغط هنا للتحميل نسخة حجمها صغير – من هنا نسخة اكبر