كتب مسيحية عن المعمودية – تجميع لاهم الكتب عن سر المعمودية – أستاذ/بيشوي فخري
كتب مسيحية عن المعمودية – تجميع لاهم الكتب عن سر المعمودية – استاذ/بيشوي فخري
من الموضوعات الكنسية وخاصة عن “الأسرار” نال سر المعمودية عدد أكبر سواء من الدراسات الحديثة أو النصوص الآبائية..هذكر منها (٥ نصوص آباء و ٥ دراسات):
1. كتاب ثمان عظات عن المعمودية ليوحنا ذهبي الفم:
ذهبي الفم ألقى عدد من العات للمقبلين على المعمودية، وصلت لنا أكثر من مجموعة في أكثر من ترجمة..يهيئ فيهم ذهبي الفم المعمدين الجدد بتعاليم روحية واستنارة للبركات الكثيرة التي ننالها بالمعمودية..وهناك أربع عظات أخرى أكتشفت لاحقًا (9-12) وهى من أعظم أنجازاته في الوعظ!. نشرت 8 عظات في لبنان سنة 1993( موجودة pdf ( وأبونا متى ترجم العظات ( 1، 2، 3، 4، 6، 9، 10) في كتابه”المعمودية الأصول الأولى للمسيحية”.
2. كتاب المعمودية المقدسة – القديس باسيليوس الكبير:
كتابين عن المعمودية ترجمة “القمص مرقوريوس الأنبا بيشوي”، يظهر فيه باسيليوس أب الكبادوك، بتعاليم كتابية ولاهوتية عميقة يربط بين التلمذة التي تسبق المعمودية والأفخارستيا طعام المُعمد. ثم يُجيب على أسئلة سلوكية بخصوص الحياة الملائمة لعهد المعمودية.
3. ترتليان عن المعمودية:
مقال لأحد الكُتاب اللاتين الأوائل، ترجمها “راهب من دير أنبا أنطونيوس” ضمن خمس نصوص مختارة للعلامة ترتليان، أهميته أنه يورد أسئلة شائكة عن المعمودية ويجيب عنها ببساطة وعمق، يستفيض في استخدام “الماء”، وأول من يشير لبركة بيت حسدا كرمز للمعمودية. كما أوضح الفرق بين معموديو يوحنا ومعمودية السيد المسيح، وشرح أنواع المعمودية و أشار لسر الميرون والأشبين وامور أخرى.
4. مقالات القديس كيرلس الأورشليمي :
ترجمها أبونا تادرس يعقوب -وتوجد ترجمة أخرى-ضمن مقالات لطالبي العماد وفيها شرح خطوات قبول الموعوظين وعمادهم بالتغطيس ودهنهم بالمسحة واتحادهم بالعريس السماوي. ويخصص المقال (19، 20) للحديث عن المعمودية وفاعليتها، معموديتنا أسمى من معمودية يوحنا التي ننال بها: “مشاركة في آلام المسيح” وليس لغفران الخطايا والتبني فقط.
5.كتاب المعمودية في تعليم الموعوظين للقديس غريغوريوس النيسي:
ضمن “التعليم الكبير” للنيسي، يؤكد النيسي على حضور الله في المعمودية التي تتم من قِبلَه.. حتى يلد أولاد له ويحول ما قد وُلد بطبيعة فاسدة إلى عدم فساد، وشرح المعنى الرمزي للتغطيس ثلاث مرات وعطايا المعمودية للإنسان. وترجم د.جورج فرج “تعليم الموعوظين” كاملاً للقديس غريغوريوس النيسي.
6. كتاب المعمودية الأصول الاولى للمسيحية – الاب متى المسكين:
من أوائل الكتب العربية الشاملة في سر المعمودية… كعادة مجلدات الأب متى تجمع دراسات آبائية ومعاصرة… وهو ينتقل من الكتاب المقدس والرموز إلى المعاني اللاهوتية ، ويتوقف عند الجانب الطقسي بأكثر تفصيل.. ويترجم عظات آبائية عن المعمودية ليوحنا ذهبي الفم وغريغوريوس اللاهوتي وكيرلس الأورشليمي. وتمتد مواهب الكاتب للعمارة الكنسية في دراسة بديعة عن مباني وأجران وزخارف المعمودية الأثرية في مصر وخارجها.
7. كتاب علم اللاهوت العقيدي مج3 د. موريس تواضروس :
يبدء المتنيح د. موريس المجلد الثالث بدراسة لغوية وآبائية عن سر المعمودية في حوالي 100 صفحة من مجلده الضخم. ويتنقل من الاباء الاولين (ذهبي الفم، باسيليوس، غريغوريوس النزينزي) إلى الآباء المعاصرين (القديس حبيب جرجس، نيافة الانبا متاؤس، المتنيح أنبا غريغوريوس، المتنيح أنبا يوأنس). وعلى عكس باقي الأسرار لم يقدم دراسة مقارنة عن السر مع الطوائف. واكتفى بشرح لاهوتي عميق عن فاعلية الروح القدس فينا من خلال السر.
8. كتاب معمودية الماء والروحد- الراهب أثناسيوس المقاري :
يُقدم أبونا أثناسيوس دراسته عن المعمودية ضمن سلسلة الطقوس، وبالتالي هو بحث ليتورجي بالدرجة الأولى وليس لاهوتي، وبعد أن يضع مدخل مناسب للسر، يذكر رموز المعمودية وأنواعها، ثم درجات الموعوظين وطالبو العماد ، معمودية الأطفالن تحليل المرآة، مصادر طقس المعمودية، الطقس القبطي لسر المعمودية بتفاصيله من طقوس ومعاني.
9. كتاب الروح القدس بين الميلاد الجديد والتجديد المستمر لابونا تادرس يعقوب ملطي :
رغم أن الكتاب يبدو أنه يهتم بالحديث عن التجديد الذي يفعله الروح القدس فينا، إلا أنه لابد أن يبدء بميلادنا الجديد بالمعمودية…ولا يستطيع أبونا الحبيب أن يكف عن الحديث عن المعمودية وبركاتها وطقسها ويجيب على أسئلة بحسم أرثوذكسي رصين.
10. كتاب المعمودية في الخمس قرون الاولى… إيفريت فيرجسون، ترجمة أبونا يوحنا عطا:
لقد تحقق شبه المستحيل بهذا الكتاب في الحديث عن المعمودية وصدر الجزء الرابع والأخير منه هذا العام 2024م ليحصر بدقة كل ما هو متعلق بالمعمودية في الخمس قرون الاولى بدء من أسفار العهد الجديد، بل وما قبل المسيحية وحتى ما ورد عنها في كتب الابوكريفا ، ثم ينطلق بتتابع زمني وجغرافي لآباء الكنيسة والأعمال الادبية المختلفة، ولا يمكن أن يغفل الدراسة الأثرية للمعمودية لما لها من دلالات لاهوتية بديعة.
