ابائيات

كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي –  الاعمال الكاملة للمؤرخ يوسف حبيب –   ابائيات 1 – pdf

كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي -  الاعمال الكاملة للمؤرخ يوسف حبيب -   ابائيات 1 - pdf

كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي –  الاعمال الكاملة للمؤرخ يوسف حبيب –   ابائيات 1 – pdf

كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي 
كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي

 

كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس الانطاكي 

الاعمال الكاملة للمؤرخ يوسف حبيب 

المجلد الاول 

ابائيات 1

دير القديس السيدة العذراء برموس 

برية شهيت 

عدد الصفحات : 664

                     

محتويات الكتاب :

مختصر حياة الشماس يوسف حبيب 

مقدمة الناشر 

سيرة ساويرس الانطاكي 

قيامة السيد المسيح وزيارات المريمات الي القبر 

شفاء الاعرج 

الصوم 

والدة الإله 

الشهيد برلاها 

جرن المعمودية 

ضريبة الدرهمين 

من هو أعظم في ملكوت السموات 

المرأة الخاطئة 

سرجيوس وواخس 

القديسة دروسيس ابنة تراجان 

الميلاد 

الكتبة والفريسيين 

القديسة تكلا 

عن اماكن اللهو مداومة التناول من الاسرار المقدسة 

الصعود  

السامري الصالح 

اعطوا ما لقيصر لقيصر 

البابا اثناسيوس 

عرس قانا الجليل 

في ذكرى رسامته بطريركا 

طوبى للرحماء 

القديسان باسيليوس واغريغوريوس 

هوذا فتاي الذي اخترته 

الصوم الكبير 

رسالة الي الموعوظين

 

بعض الاقتباسات من كتاب سيرة ومقالات القديس ساويرس :

 

لماذا صام المسيح؟
من مقالات القديس أنبا ساويرس الأنطاكي  ص ٦٣٩
إن الصوم لا يجلب ألواحًا حجرية، بل ينقلنا إلى معيَّة المسيح ذاته، الله، المُشرع والملك، الذي صام هذا الصوم من أجلنا.
متى كان الطبيب المُداوي مُحتاجًا إلى الأدوية؟ إنَّ الأدوية تنفع حقا للمرضى. فكيف يكون ذلك الذي لم يعرف خطية، معدودًا ضمن المرضى؟
لكنه لأجلنا ولأجل خلاصنا تجسّد وتأنس، ولأجلنا صام، وليس عن ضرورة. ويشهد بذلك بولس الرسول إذ يقول: «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ» (٢ كو٩:٨).
إنَّ الله ليس مُحتاجًا إلى شيء إطلاقا. وبنعمته لنا قبل أن يصير فقيرا من أجلنا وهو الغني.
قال بولس الرسول هذه الكلمة العظيمة لكي يُبيّن أمورًا كثيرة، يقول: «إِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» إننا في حاجة إلى أبصار روحية حادة، لكي نفهم ذلك. فإنَّ الغني بطبعه قد جعل نفسه فقيرًا لأجلنا، إذ أخضع ذاته فصار إنسانًا فقيرًا مع أنه الله في نفس الوقت.
كيف يستطيع من لا يكون غنيا بطبعه ان يجعل نفسه فقيرا؟
وما هو الغني الذي عسي ان يعطيه لنا من هو ليس سيدا لكل الاشياء بجوهره؟ 

 

اضغط هنا للتحميل