التثليث و التوحيدكتب لاهوت وعقيدة مسيحية

كتاب الله معنا ومن دوننا – دكتور عماد شحاده

كتاب الله معنا ومن دوننا - دكتور عماد شحاده

كتاب الله معنا ومن دوننا – دكتور عماد شحاده

محتويات الكتاب او المقال

كتاب الله معنا ومن دوننا - دكتور عماد شحاده
كتاب الله معنا ومن دوننا – دكتور عماد شحاده

 

كتاب الله معنا ومن دوننا 

الحتمية والجمال والقوة للوحدانية بثالوث مقابل الوحدانية المطلقة 

 

دكتور عماد شحاده

عدد الصفحات : ٧٤٦ 

دار منهل الحياة 

  هذا الكتاب هو مدماكٌ أساسيٌّ يُضاف إلى مداميك البحث اللاهوتيِّ الذي عُرف به الدكتور عماد شحاده، الباحثُ القدير، والشارحُ الدقيق، واللاهوتيُّ النظاميُّ الذي لا يتوانى عن الخوض في مواضيعَ إيمانيَّة شائكة شغلت الكنيسة على مدى العصور. وما يميِّز هذا الكتاب هو كشف معضلة الوحدانيَّة المُطلَقة في شموليَّة البحث، ودقَّة الشروحات، مع استخدام اللُّغات الأصليَّة للكتاب المقدَّس. كما يكشفُ الكتابُ جمالَ الثالوث وقوَّتَه ما يقود إلى عبادةٍ أعمقَ للإله الحقيقيّ. عملٌ يُثري مكتبتنا العربيَّة، ويقدِّم خدمةً جليلةً للكنيسة والأجيال المقبلة من دارسي الكتاب المقدَّس، وطلَّاب اللاهوت
 
 
. د. طوني معلوف
أستاذ متميِّز للمسيحيَّة حول العالم والدراسات الشرق الأوسطيَّة، مؤسَّسة روي فيش للدراسات الكرازيَّة والعمل الإرساليّ كلِّيَّة اللاهوت المعمدانيَّة جنوب غرب الولايات المتَّحدة
 
 
 
 

 

محتويات الكتاب :

تمهيد : التشوق الي الثالوث 

نداْ هذا الكتاب 

اسلوب الاستفادة من هذا الكتاب 

 

الفصل الاول : الاستعداد لقبول اعلان الله عن نفسه 

مقدمة 

اولا : ينبوع كل فكر عن الله هو الكتاب المقدس 

الصدق 

السلطة 

التدرج في الاعلان 

الاكتشاف المستمر 

الانسجام التام 

اعادة البرهان الي العقيدة 

معية الروح القدس 

ثانيا : تبدا الرسالة المسيحية بالانجيل 

ثالثا :عقيدة الثالوث غير محصورة بكلمة “ثالوث”

رابعا : لا يمكن ان يرى المحدود ما هو لا محدود باكمله 

خامسا : لا يرى غالبا ما هو ضروري 

سادسا : الثالوث ليس مشكلة تحتاج الي حل 

انواع الاسرار 

جمال الاسرار

فهم الاسرار 

سابعا : ضرورة العمق خلف جمال البساطة 

ثامنا : التحرر من حصر الفكر عن وحدانية الله

خطر الذاتية 

خطر قبول مشروط لاعلانات الله 

خطر حصر الايمان بالله بوجوده ووحدانيته فقط 

خطر الايمان غير المبار بتعدد الالهة 

خطر نقطة البداية الخاطئة 

تاسعا : التهيئة اللاهوتية للثالوث بتدرج الاعلان 

عاشرا : هناك ضرورة للاستخدام السليم للمنطق 

توافق الاعلان والمنطق

الايمان الساعي الي الفهم 

استحالة الاستغناء عن المنطق 

لا تعني الصعوبة عدم المنطقية 

حادي عشر : تاتي معرفة لله من القلب النقي

 التوبة عن الخطية 

تجنب التزمت 

فحص لاسفار المقدسة 

طلب المعونة الالهية 

التواضع على مثال الجيل الاول 

ثاني عشر : فقط بقبول  الاله الحقيقي يمكن ان يحصل تغير في الحياة 

الاستنتاج 

 

الفصل الثاني : المفاهيم المتنوعة لوحدانية الله 

مقدمة 

الله في الوحدانية المطلقة

الله في الوحدانية بثالوث 

الفرق ما بين الوحدانية بثالوث والوحدانية المطلقة 

 

الفصل الثالث : الاساليب المتنوعة لاستخدام التعبير “الله”

مقدمة 

الله اشارة الي الاله الواحد والوحيد

اولا شهادة العهد القديم عن الاله الواحد 

ثانيا : شهادة العهد الجديد عن الاله الواحد 

ثالثا : ظهور الاله الواحد في العهد القديم في هيئة خاصة 

رابعا : تعبيرات العهد الجديد عن ظهور الاله الواحد في هيئة خاصة 

الله اشارة اللي الاب 

اولا اله العهد القديم نفسه 

ثانيا الله له ابن

ثالثا العلاقة السرمدية الوحيدة 

رابعا دور الروح القدس  

خامسا الذكر المتكرر للاقانيم 

سادسا ذكر الاقانيم الثلاثة مع الوحدانية

الله اشارة الي لطبيعة الالهية 

اولا كلمات مرادفة للتعبير الله 

ثانيا استخدام الله لاشارة الي الابن 

ثالثا اسباب ندرة ورود التعبير الله اشارة الي الابن 

رابعا تساوي ألوهية الابن وألوهية الاب 

خامسا اسباب ندرة ورود التعبير الله للاشارة الي الروح القدس 

سادسا شخصية الروح القدس وتساوي ألوهيته وألوهية الاب والابن 

الخلاصة 

 

الفصل الرابع : تجنب الاخطاء الشائعة عن الثالوث 

مقدمة 

فهم معنى كلمة اقنوم

منشا كلمة اقنوم 

المعني في اللغة السريانية 

استخدام اللغة العربية 

الاستنتاج بشان معني كلمة اقنوم 

فهم التميز ما بين الاب والابن والروح القدس 

الخطأ لاول حصر الايمان بوجود الله فقط

الخطا الثاني الاعتقاد بثلاثة الهه

الخطا الثالث المظهرية 

الخطا الرابع التراتبية 

الخطا الخامس الاستقلالية 

الاستنتاج بشان فهم التميز ما بين الاب والابن والروح القدس 

فهم اتحاد طبيعتي المسيح في شخص الاله الواحد 

الخطا الاول تغير في الطبيعة الالهية 

الخطأ الثاني اتاد زمني 

الخطا الثالث مزج الطبيعتين 

الخطا الرابع فصل الطبيعتين 

الخطا الخامس استقلالية الطبيعتين 

الاستنتاج بشان اتحاد طبيعتين المسيح 

مراعاة الدقة في التعبير 

المبالغة في استخدام الصور التشبيهية 

نموذج العائلة الاولى

نموذج رأس العائلة 

نموذج النفس والجسد والروح 

نموذج الماء في حالاته الثلاث : سائل وصلب وغاز 

نموذج الشمس بوصفها اشعة وحرارة ونورا 

الاستنتاج بشان استخدام الصور التشبيهية 

الاستنتاج عن تجنب الاخطاء التشبيهية 

 

الفصل الخامس : هل هو الاله نفسه ؟

الاستخدام المبكر للتعبير الله 

القصائد العربية 

الحديث 

العهد الجديد

الجذر المشرك مع اللغات السامية

اللغة العبرية 

اللغة الارامية 

اللغة السريانية 

الاستخدام المسيحي للتعبير الله 

التعامل مع صعوبة  السؤال 

التأكيد السار لطبيعة صفات الله 

القفزة الهائلة 

نداء المؤمنين وغير المؤمنين 

 

الفصل السادس : الصراع التاريخي للوحدانية المطلقة 

تعريف الصراع 

السؤل الحتمي 

المدرستان المتضادتان في الوحدانية المطلقة 

تصنيف الصفات 

نموذجية الصفات 

تنوع تصنيف الصفات 

الصراع حول صفات الافعال 

اولا مصدر صفات الافعال 

ثانيا ظهور صفات الافعال 

ثالثا منع تشبية صفات الافعال 

رابعا التضارب الناتج 

الصراع حول صفات الذات 

 

الفصل السابع : شفاء الوحدانية بثالوث لصراع الوحدانية المطلقة 

مقدمة 

الجواب عن السؤال الحتمي 

الجواب بشان صفات الافعال 

ارتبط صفات الافعال بصفات الذات 

التناغم الناتج 

خطان متوازيان 

نداء المؤمنين وغير المؤمنين 

 

الفصل الثامن : انسجام عقيدة الثالوث مع المنطق 

مقدمة

وجود الله سرمديا منسجم مع عمل صفاته سرمديا 

اولا : يعني وجود الله وجود صفاته 

ثانيا : يتطلب وجود صفات الله وصفها ايجابيا 

ثالثا : تتطلب ايجابية وصف صفات الله عملها

رابعا : يتطلب عمل صفات الله اكتفاءه  الذاتي

عمل صفات الله سرمديا يفترض علاقة بين شخصيات 

اولا يعتمد عمل صفات الله علي وجود علاقة 

ثانيا تعتمد العلاقة على شخصيات متساوية 

العلاقة مصونة بالثلاثية في الشخصيات 

اولا الشخصيات ثلاث على الاقل 

ثانيا الشخصيات ثلاث علآ الاكثر 

الثلاثية في الضخصيات مضمونة الكمال بالوحدانية 

اولا تتطلب العلاقة الكاملة كمال الصفات

ثانيا يتطلب كمال الصفات السرمدية 

ثالثا تتطلب السرمدية الوحدانية 

رابعا تتطلب الوحدانية كمال الصفات 

خامسا تلغي الوحدانية التراتبية 

 

الفصل التاسع : الفرق بين الوحدانية في العهد القديم والوحدانية المطلقة 

مقدمة 

اولا : رغبة الله في ان يعرف 

كشف الله عن صفاته

التباين مع الوحدانية المطلقة 

ثانيا : استحقاق الثقة 

العهد مع ابراهيم 

العهد مع داود

العهد مع موسى

التباين مع الوحدانية المطلقة 

ثالثا : مبادرة الله لانقاذ الانسان من حالته الساقطة 

قيمة الانسان 

طبيعة الانسان 

تعامل الله مع  الانسان 

رابعا : طبيعة عمل صفات الله 

خامسا : عمل صفات الله معنا نابع من عمل صفاته دوننت 

اعلان العهد الجديد 

جواب الله لسؤال موسى عن اسمه

اعلان الله عن صفاته 

سادسا اعلان الله عن تعددية ضمن وحدانية 

في الاعلان عن معنى “واحد”

في اسماء الله وألقابه 

في ظهور ملاك الله 

الاستنتاج عن الفرق ما بين الوحدانية في العهد القديم والوحدانية المطلقة 

 

الفصل العاشر : عمل صفات الله من دوننا 

اولا : اعلان الله عن رغبته قي ان يعرف ويوثق به 

ثانيا : خطر فصل الله عن طبيعة الله 

ثالثا : اعلان الله عن علاقته السرمدية في ذاته 

رابعا : تميز صفات الله في المسيحية 

صفات الله العاملة بدوننا 

صفات الله العلائقية من دوننا 

ثمانية مواضيع عن عمص صفات الله من دوننا 

الابوة و البنوة 

المعرفة المتبادلة 

العمل التكميلي 

الحق المشترك 

العلاقة الحتمية 

السكنى المتبادلة 

المجد المشترك 

المودة الكاملة 

الاستنتاج 

 

الفصل الحادي  عشر : عمل صفات الله معنا

نظرة خاصة الي صفات الله العلائقية معنا 

مصدر صفات الله العاملة مع الخليقة 

الصفات النابعة من الله للتعامل مع الشر في الخليقة 

ثمانية مواضيع عن عمل صفات الله معنا 

الابوة والبنوة معنا 

المعرفة المتبادلة 

العمل التكميلي 

الحق المشترك 

العلاقة الحتمية 

السكنى التبادلة 

المجد المشترك 

 

الفصل الثاني عشر : مغزى الاسم “الآب” والاسم “الابن”

اهمية الاسم في الكتاب المقدس 

الاسم في ما يتعلق بالانسان 

الاسم في ما يتعلق بالألوهية 

الاسم في ما يعلق بالمأمورية العظمى

البنوة عند الله تسمو علآ البنوة عند الانسان 

اولا بنوة سرمدية وحيدة 

ثانيا بنوة بمودة فريدة 

البنوة عند الله مصدر البنوة عند البشر 

معنى كون الانسان علآ صورة الله 

عطية البنوة مثله 

عطية البنوة له 

عطية البنوة معه

 

الفصل الثالث عشر : ولادة ازلية ام انوة سرمدية ؟

التأييد الرئيسي للولادة الازلية 

 النظر الي الولادة علآ انها مشمولة في اللقب ابن 

التعبير “انت ابني وانا اليوم ولدتك”

التعبير “اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته”

التمييز ما بين الاقانيم 

صعوبات اخرى في مفهوم الولادة الازلية 

كثرة التعديلات 

التركيز على الماضي الازلي 

المبادرة من الابن 

خطورة الانجذاب الي عناصر في الوحدانية المطلقة 

سمو البنوة الالهية عن البنوة البشرية 

خطورة المساس باصل الله 

 

الفصل الرابع عشر : مغزى الاسم “الروح القدس”

الروح في العهد القديم

استخدام كلمة روح في العهد القديم للاشارة الي غير روح الله 

استخدام كلمة روح في العهد القديم للاشارة الي  روح الله 

استخدام كلمة روح في العهد الجديد  للاشارة الي  روح الله 

استخدام الجنس لمذكر 

استخدام الجمس المؤنث 

دون تحديد الجنس 

الروح في العهد الجديد 

ربط المعلومات : مغزى الاسم الروح القدس 

مسح عام لاستخدام كلمة روح في كل الكتاب المقدس 

تطور استخدام كلمة روح من العهد القديم الي العهد الجديد

اهمية كلمة روح 

استخدام روح مكان صفة 

اعلان المسيح ان الله روح 

اعلان المسيح بان كلامه روح وحياة 

اعلان بولس بان الرب هو روح 

ارتباط الصفات العاملة بين الاب والابن بالروح القدس

اهمية شخصية الروح القدي في الثالوث 

معنآ سبعة ارواح الله 

حضور الروح القدس عند غياب ذكره المباشر 

تدفق الصفات العاملة ما بين الاب والابن الي المؤمنين

 

الفصل الخامس عشر : هل انبثاق الروح القدس احادي ام ثنائب ؟

خلفية تاريخية 

حجج الانبثاق الاحادي 

طروحات تاريخية 

طروحات لاهوتية 

طروات كتابية 

حجج الانبثاق الثنائي 

طروحات تاريخية 

طروحات لاهوتية 

طروات كتابية 

نظرة كتابية اخرى الي انبثاق الروح القدس 

تسمية الروح القدس 

مبادرة الابن والروح القدس في الانطلاق من عند الاب 

كون العلقة السرمدية اساسا للعمل الزمني 

تطابق عمل لابن وعمل الروح القدس 

كون ما ياخذه الروح من الابن يساوي ما ياخذه من الاب 

ارسال المسيح للروح وشهادة الروح له 

ضرورة تحديد هوية الروح 

تبكيت الروح 

عاشرا المعمودية و الامتلاء بالروح القدس 

 

الفصل السادس عشر : تجلي الثالوث في خضوع المسيح لله 

مبادئ عاملة تتعلق بالله من دوننا 

تعبيرا عن تواضع الله 

تعبيرا عن وحدانية الله 

نفيا للمظهرية 

كشفا لمعنى صفات الله

مبادئ عاملة تتعلق بالله معنا

تحديا لعدم النظر الي كل الكتاب المقدس 

تنبيها بعدم تجاهل اي من الطبيعتين

كشفا للطرق المختلفة لاستخدام كلمة الله 

تعبيرا عن احتفاظ كل طبيعة بمزاياها 

تتميما للنبوات 

تقديما للمسيح بوصفه الفادي المؤهل للوحيد 

تحقيقا للالم المطلوب للتمين الخلاص 

كشفا للمثال الوحيد للانسان الكامل 

كشفا لمعنى صفات الله 

العطاء العام من الاب الي الابن 

“انت ابني وانا اليوم ولدتك”

عطاء الاب ان تكون للابن حياة في ذاته 

ارسال الاب للابن 

“الاب اعظم مني “و “ابي وابيكم”

“الهي الهي لماذا تركتني ؟”

ليس صالحا الا الله 

عدم معرفة الابن 

“الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل”

الاستنتاج عن خضوع المسيح لله 

 

الفصل السابع عشر : قصد الله من مجيئه الينا بجسد 

تفرد انجيل يوحنا 

النص قيد الدراسة 

الملاحظات على النص 

حقيقة البداية المطلقة 

هوية “اللوغوس”

طبيعة الله العلائقية

ألقاب الهية 

حقيقة سرمدية 

خليقة الله الناتجة 

المحبة في الخلق 

الحفاظ على الخليقة 

نور الله الدائم 

مقاومة الظلمة للنور 

الرافضون و القابلون للنور 

بنوة الله المكتسبة 

الولادة الروحية 

العمل لمتواضع لله 

التجسد 

الحلول 

نعمة الله الغنية 

شهادة يوحنا المعمدان 

رؤية الله الموعودة 

خبر سار و خبر غير سار 

الاستنتاج عن مقدمة يوحنا 

 

الفصل الثامن عشر : تواضع الله في مجيئه الينا 

هدف تبني فكر المسيح 

طبيعة النص 

اخلاء المسيح لنفسه 

فكر السيح قبل اخلائه لنفسه 

عملية اخلاء المسيح لنفسه 

هدف اخلاء المسيح لنفسه 

 

الفصل التاسع عشر : قوة الثالوث المغيرد للحياة 

قوة الثالوث المغيرة للحياة في علاقة الانسان بالله 

يكشف الثالوث عن اسلوب تعامل الله مع الانسان 

  1.  نابع من نشاط سرمدي 
  2. دائما بشخصية
  3. بواسطة شخص المسيح
  4. بالاسلوب نفسه في كل الكتاب المقدس 

يكشف الثالوث عن مركزية العلاقة السرمدية لكل الحياة

يتضمن الثالوث علاقة الانسان بالله لكل الحياة 

يوجه الثالوث العبادة نحو العلاقة الاهم في كل الحياة 

قوة الثالوث المغيرة للحياة في علاقة الانسان باخيه الانسان 

اولا : يكشف الثالوث مركزية العلاقات البشرية لكل الحياة 

العناية بالخليقة 

احترام كل انسان 

التساوي في المقام 

القيمة للفرد والجماعة 

ظهور الهوية الشخصة 

 

ثانيا : الثالوث هو المنبع للعلاقة الحميمية لكل علاقة في الحياة 

 

الملحق الاول : الذكر المتكرر للاقانيم 

ذكر الاقانيم الثلاثة دون ذكر الوحدانية 

ذكر الاقانيم الثلاثة مع ذكر الوحدانية  

 

الملحق الثاني : شهادة العهد الجديد لألوهية المسيح 

 

الملحق الثالث : شخصية الروح القدس وألوهيته 

شخصية الروح القدس 

ألوهية الروح القدس المساوية لألوهية الب والابن

 

 

الاسئله الشائعة :

أسماء الله :

ما الفرق بين اهية ويهوة ؟

ما معنى ادونا ؟

ما معنى الوهيم ؟

ما معنى اهية ؟

ما معنى يهوة ؟

 

الانسان : 

كيف يتشابه الانسان مع باقي الخلائق ؟

كيف يتميز الانسان عن باقي الخلائق ؟

كيف يكشف الانسان الله ؟

ما معنى كون الانسان على صورة الله ؟

 

الايمان والشك :

كيف يشفى الشك ؟

ما معنى ان لنا الها واحدا وربا واحد ؟

 

البنوة :

علام ينص قانون الايمان النيقاوي ؟

كيف يعبر عن العلاقة السرمدية ما بين الاب والابن  في يوحنا 1 ؟

لماذا بنوة المسيح للاب هي البنوة الوحيدة من نوعها ؟

ما معنى البنوة الروحية ؟

ما معنى  البنوة الطبيعية ؟

ما معنى البنوة لله ؟

ما معنى البنوة مع الله ؟

ما معنى  اللقب ابن الله ؟

ما معنى مبدا التبني ؟

ما لهمية اللقب وحيد ؟

ما صعوبات مفهوم الولادة الازلية ؟

 

 

تعليق د/عادل زكري على كتاب الله معنا ومن دوننا

الكتاب ده يقع في أكثر من 700 صفحة (قطع متوسط)
بيقدم مقارابات حلوة جدًا في المقارنة بين الوحدانية المطلقة، واللي بيقول إن في فلسفات توصلت ليها قبل بعض الأديان، والوحدانية بثالوث كما في المسيحية… وأنصح الجيمع بقرائته والاستفادة منه.. لكن عندي بعض المشاكل مع هذا الكتاب..

1- الالتزام في شرح الثالوث بالكتاب المقدس فقط، حتى إذا وصل الأمر لتخطئة قرارات وصياغات الإيمان التي عملتها الكنيسة على طول تاريخها.. بما في ذلك مجمع نيقية العظيم.

2- رفض المصطلحات المفاهيمية conceptual terms بمعنى إذا كانت كلمة “ثالوث” لم ترد حرفيًا في الكتاب، فنحن غير ملزمين باستعمالها! هذا مصطلح مفاهيمي له أساس حقيقي في الكتاب.. ماذا تريد أن تسمي الآب والابن والروح القدس؟ هذا هو المراد في النهاية من كلمة “ثالوث”. ولقد استخدم الآباء مصطلح “هوموأوسيوس” وهو لم يرد في الكتاب المقدس، لكن مفهومه له أساس في الكتاب المقدس.

3- المطابقة بين الثيؤولوجيا (الله بدوننا) والإيكونوميا (الله معنا).. وهذا نتيجة تطبيق ما يسمى بقاعدة رانر Rahner rule والتي يقول فيها إن “الثالوث التدبيري هو (يطابق) الثالوث السرمدي”، مما جعل كثير من الكتاب في العصر الحديث يريد أن يجد لكل فعل إلهي في التدبير مردود أو انعكاس في الثالوث السرمدي الأزلي. السيد المسيح أخلى نفسه، تحمل الآلام، وليس من الصحيح أن نقول إن هذا بسبب وجود حالة إخلاء بين الآب والابن منذ الأزل (قبل كل خليقة)، لأن السؤال هنا.. ما الداعي لهذا الإخلاء الأزلي؟ وهكذا.

4- رفض الكاتب لعقيدة “الولادة الأزلية”، وتفضيله لفكرة “البنوة الأزلية” كما يظهر هذا في الفصل 13.. لأنه يرى مثل كُتاب غربيين أن فكرة الولادة تقود إلى فكرة العلية ومنها إلى فكرة التدنوية.. ليس الأمر هكذ بالضرورة. ويبني ذلك على استخدام حروف الجر في اليونانية: يقول: ”إن من المزايا العجيبة لدقة الوحي أنه يستخدم حرفي الجر ἐκ، ἀπὸ للإشارة إلى المهمة الزمنية التي أرسل الآب الابنَ إلى الأرض، في حين يستخدم حرف الجر παρὰ للإشارة إلى العلاقة السرمدية بين الآب والابن“ (ص 452).
فمثلاً آية ”خرجت من عند الآب ἐξῆλθον παρὰ τοῦ πατρὸς “ (يو 16: 28 أ) هنلاقي استخدام حرف الجر παρὰ “عند” إذن هذه آية عن الحالة الأزلية. أما آية ”خرجت من قبل الله وأتيت ἐκ τοῦ Θεοῦ ἐξῆλθον “ (يو 8: 42 ب) فيستخدم حرف الجر ἐκ فهي تعبر عن الحالة التدبيرية.
هذا الكلام خاطئ تمامًا.. لأننا نقرأ في يو 1: 6 نقرأ عن يوحنا المعمدان ”كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ ἀπεσταλμένος παρὰ Θεοῦ اسْمُهُ يُوحَنَّا“. ويستخدم حرف الجر παρὰ، فهل إرسالية يوحنا إرسالية سرمدية؟
هذه الفكرة تنسف قانون الإيمان أيضًا لأن قانون الإيمان النيقوي القسطنطيني ”المولود من الآب قبل كل الدهور ἐκ τοῦ Πατρὸς γεννηθέντα πρὸ πάντων τῶν αἰώνων “. ومن جهة الروح القدس فإن عبارة ”المنبثق من الآب“ هي ἐκ τοῦ Πατρὸς ἐκπορευόμενον ولا يستخدم قانون الإيمان الحرف παρὰ بل ἐκ، فهل الكاتب يعتقد أن الانبثاق هنا مهمة تدبيرية؟!
وبالتالي الكتاب مهم.. وبه أفكار ممتازة، فيما عدا النقاط السابقة تقريبًا.

 

اضغط هنا لتحميل كتاب الله معنا ومن دوننا