تاريخ الكنيسة

كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض – الأب خليل اده اليسوعي

كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض - الأب خليل اده اليسوعي

كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض – الأب خليل اده اليسوعي

كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض - الأب خليل اده اليسوعي
كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض – الأب خليل اده اليسوعي

كتاب الكنيسة أو مملكة المسيح على الأرض – الأب خليل اده اليسوعي

تقدمة الكتاب

تمهيد – في موضوع الابحاث وأهم المسائل التي تتناولها

البحث الاول – في حقيقة الكنيسة

١ – ان للسيد المسيح على الارض مملكة دائمة لخلاص البشر

شهادة الانبياء:

داود – أشعيا – ميخا -إرميا – حزقیال – دانیال – زکریا 

شهادة الملاك جبرائيل 

 

شهادة السيد المسيح نفسه: أعلن انه اتى ليتمم النبؤات 

– نادى مملكته وهي ملكوت الله او ملكوت السماوات 

 – وصفها بأمثال عديدة وبين شروط الانخراط في سلكها 

– في مثل الزؤان خاصة 

– ومثل الراعي الصالح 

– ولا تزال هذه المملكة قائمة لانها تدوم الى منتهى الاجيال 

 

 أبي مملكة المسيح الأرضية؟

 

بعد اعادة النظر في مميراتها 

– يجاب : هذه المملكة الكنيسة 

– الرب نفسه سماها بهذا الاسم 

– وكذلك الرسل والكتبة الكنسيون بعدهم 

– تعريف الكنيسة والتشابيه

التي يصفها بها الروح القدس 

– التعريفات الفاسدة نمو الكنيسة وبقاؤها سالمة الى منتهى الاجيال 

البحث الثاني – السلطة في الكنيسة على عهد الرسل 

١ – ان الحرب اختار الرسل وأقامريم رؤساء على كنيسته

شواهد من اقوال الرب 

 – ومن اقوال اعمال الرسل هذه السلطة خولها الرب « جماعة » الرسل . معنى ذلك

 

۲ – ان السرب أقام بطرس رئياً على الرسل وعلى الكنيسة جمعاء

لم يساو الرب بين الرسل ولم يحصر الرئاسة العليا في مجمعهم بل ميز واحدا منهم – وهو بطرس – جعله الاول 

– ليست أولية بطرس أولية «شرف » بل زعامة حقيقية . إثبات ذلك : « انت الصخرة » (متى ١٦) –  متى رجعت فتبت اخوتك » (لوقا٢٢) – « إرعَ خرافي » (يوحنا ٢١) شهادة الكنيسة الاولى برئاسة بطرس 

شهادة الآباء الاولين الليتورجيات الشرقية 

 

خلاصة البحث

البحث الثالث – السلطة في الكنيسة بعد الرسل 

اراد الرب ان تبقى السلطة في الكنيسة كما كانت على عهد الرسل . فمن هم خلفاء الرسل ؟

خلفاء الرسل هم الاساقفة

شهادة الكتاب 

شهادة الكتبة الكنستين والآباء القديسين:

مار اقلیمندس الروماني 

 مار اغناطيوس الشهيد 

 مار ايريناوس 

 لوائح اساقفة الكنائس الكبرى ٩٧ ( الحاشية) – الرتبة البطريركية ٩٩ .

 

 خلفاء بطرس الرسول هم اسافنه رومه 

لا بد من خلفاء لبطرس ولم تنسب قط هذه الخلافة

الا لكنيسة رومة 

منذ اوائل الكنيسة كان مشهورا لدى الجميع ان كرسي رومـــة هو كرسي بطرس 

 لوائح اساقفة رومة ولاسيا لائحة ايرينا وس تؤيد خلافة اساقفة رومة لبطرس ولا تبقي للشك سبيلا

شهادات الاجيال الثلاثة الاولى برئاسة اساقفة

رومة على الكنيسة كلها 

  •  

شهادة مار اغناطيوس 

 شهادة مسار ايريناوس 

 شهادة تستخلص من تصرف باباوات رومة القديسين واستحسان الكنيسة له : البابا مار اقلیمندس 

 مار فكتور الشهيد 

شهادة ترتليانس ومار قبر يانس 

مسألة أوريجانس ومار ديونيسيوس الاسكندري وفابيانس الانطاكي 

 اهتمام الباباوات فعلا بالكنائس كلها 

 حكم اورليانس الملك الوثني الشاهد برئاسة اسقف رومة 

شهادات الاجيال التالية لانتصار المسيحية نقلًا

عن المجامع المسكونية 

المجمع المسكوني الأول  

المسكوني الثاني 

 المسكوني الثالث 

 المسكوني الرابع 

 المسكوني السادس 

 المسكوني السابع 

 المسكوني الثامن وهو القسطنطيني الرابع 

مجمع ليون الثاني المسكوني 

– المجمع الفلورنتيني حيث حدد الشرق والغرب معاً رئاسة البابا 

– خلاصة هذه المستندات 

سلطة البابا وسلطة الأساقفة

سلطة البابا هي 

عامة 

– مألوفة 

– اسقفية

مباشرة 

– كلية 

– تحديد المجمع

الفاتيكاني 

سلطة الاساقفة وحدودها 

– ليس الاسقف «نائب » البابا بل راعياً حقيقياً ولكن غير مستقل 

الله ولكن بواسطة البابا 

 كذلك سلطة الاساقفة في

المجمع المسكوني 

اعي – في كيفية تعيين الاساقفة

ملشی

 

البحث الرابع – ميزة السلطة العليا الكنسية في

تعليم حقائق الايمان : العصمة من الغلط

۱ – عصمة الكنيسة عموماً

الكنيسة « عمود الحق وقاعدته » « لن تقوى عليها ابواب الجحيم فلا يمكن ان تعتقد الضلال 

وعد الرب الرسل وخلفاء هم بان يعطيهم «روح الحق » ليقيم معهم الى الابد ، فلا يمكن اذا ان تضل الكنيسة في تعليمها 

– وعد الرب الرسل وخلفاء هم بان يؤيد في السماء سلطان الحل والربط الذي يمنحهم اياه . ولكن الرب لا يؤيد الضلال 

– وان «يبقى معهم» الى منتهى الدهر 

اذ يعلمون . معنى هذه العبارة واضح وهو يفيد العصمة

عرفت الكنيسة هذه الحقيقة منذ اوائلها وعملت بها

وكذلك الآباء 

– عصمة البابا من الغلط في التعليم

للبابا العصمة عينها التي للمجمع المسكوني 

– العصمة نتيجة لازمة لك السلطة الرعائية » التي للبابا 

– النصوص الكتابية التي تثبتها 

شهادات الآباء في حق العصمة الباباوية 

شهادات المجامع المسكونية 

الثالث والرابع  والسادس 

– والثامن – مجمع ليون الثاني 

– المجمع الفلورنتيني 

 تحديد المجمع الفاتيكاني 

 لا يجيد قيد شعرة عن

الكنسة منذ البدء 

 

شهادة التاريخ 

اعتقاد تعاقب بابا و «لم يعلم أحدهم قضية واحدة مخالفة للايمان الصحيح 

– حادث هو نوريوس

البحث الخامس في صفات الكنيسة الجوهرية 

..

هذه الصفات اربع نذكرها في قانون الايمان اذ نقول:

( نؤمن) بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية 

أ – الكنفسة واحدة

الوحدة الخارجية والوحدة الباطنية 

تتضمن وحدة الرئاسة او الرعاية 

– ووحدة الايمان 

– ووحدة العبادة او الاسرار 

– الوحدة في « جسد » الكنيسة والوحدة في «روح » الكنيسة.

الكنيسة كاثوليكية اي جامعة

معنى هذه الصفة 

– الكنيسة جامعة « شرعاً » وه فعلا – كيف ذلك 

– هذه الصفة نسبية لا مطلقة

الكنيسة رسولة

الكنيسة رسولية من حيث أصلها وتعليمها 

– من حيث سلطتها الحالية . وهذا هو المراد خصوصاً هذا 

– شرط الرسولية ان تكون للكنيسة سلسلة رعاة غير منقطعة من عهد الرسل الى ايامنا وكلهم شرعيون 

– من هو الراعي الشرعي والراعي الغير الشرعي.

الكنيسة مقدسة

الكنيسة مقدسة بتعليمها وأسرارها . هذا واضح مما قبل سابقاً 

الكلام هنا على القداسة في اعضائها 

– تنبأ بها الانبياء 

– أعلنها الرسل 

– قررها السيد المسيح نفسه 

 

مقدار هذه القداسة وكيفية تحققها 

– لا بد من اعتبار ثلاث درجات فيها 

 القداسة السامية جدا مثل التي في القديسين العظام 

قداسة الممارسين للمشورات الانجيلية.

 وقداسة المحافظين على الوصايا في العالم

البحث السادس – في علامات كنيسة المسيح

و اين تتحقق

– حقيقة العلامات

هذه العلامات لازمة لتمييز كنيسة المسيح عن سواها 

– يجب ان تكون جوهرية خارجية . واضحة تمام

الوضوح : الصفات الاربع المذكورة سابقاً هي كذلك 

هل تكفي واحدة منها لتعريف الكنيسة الحقيقية

– تكفي القداسة . أو الرسولية . أو الجامعية على الغالب . لا الوحدة 

– غير انه لا بد من وجودها كلها في كنيسة المسيح 

۲- اب تحف العلامات الاربع؟

ليس الكلام على «البطرسية» فقط انما المطلوب بيان العلامات الاربع في كنيسة من الكنائس حتى تتميز

الكنيسة الحقيقية عن غيرها

– الفرق البروتستنتية 

ليست كنيسة بالمعنى المعهود 

– وفي الواقع لا تجد فيها الرسولية ولا الوحدة ولا الجامعية ولا القداسة السامية

– الكنائس الشرقية الغير المتحدة وتتسمى ارثذكسية » 

النسطورية » – ان كان لها شيء من الوحدة فليست فيها باقي العلامات 

 اليعقوبية  – هي مؤلفة من ثلاث كنائس مستقلة :

الارمنية والسريانية والقبطية الحبشية 

 ليس لها الوحدة ولا

غيرها من العلامات 

– البيزنطية 

 – او الكنائس المتحدة مع كناسة القسطنطينية والتابعة للطقس البيزنطلي .

 اهمها الكنائس البطريركية الاربع الكبرى 

– لا يوحدها الا المجمع المسكوني ولم يلتثم في عرفها منذ الانفصال عن رومة 

– ليست «جامعة » 

– ولا « رسولية » اذ انقطعت سلسلة الرعاة الشرعيين في كل منها 

– اين القداسة الفائقة فيها؟ لم تخرج قديساً واحدًا يضاهي قداسة القديسين العظام الاولين الحياة الروحية خامدة في اديرتها 

– الكنيسة الرومانية الكاثوليكية 

العلامات الثلاث الاولى الوحدة والجامعية والرسولية متحققة فيها 

العلامة الرابعة اي القداسة 

– قداسة تعاليمها واسرارها وعباداتها 

قداسة اعضائها : فيها القداسة الفائقة المجائبية . قديسوها

بعد الانفصال وقبل

العظام قبل انفصال الشرق 

البروتستنتية – بعد البروتستنتية – في عصرنا

ممارسة المشورات الانجيلية زاهرة بشكل سام 

– كذلك الفضائل المسيحية بين كثيرين من ابنائها في العالم

البحث السابع – الكنيسة والعالم الكنية وافراد اناس

الانضمام الى الكنيسة واجب للخلاص 

 اثبات هذه الحقيقة بشواهد من الكتاب 

– من الآباء

 من المجمع الفلورنتيني 

– ما القول في الخارجين عن الكنيسة وكيف يخلصون 

– تعليم البابا بيوس التاسع

– الكنية والربيئات الاجتماعية والسلطة المدينة ۲٦٧ – ۲۷۸ علاقات الكنيسة بالدول الارضية اعني السلطة

ما هي المدنية؟ 

– جواب لاون الثالث عشر : للكنيسة الامور الالحية » . وللسلطة المدنية الامور « البشرية » .

 وكل مستقل في دائرته 

هذه ارادة السيد المسيح 

. يس تمييز السلطتين معناه « الفصل » : ضلال شجبه بيوس العاشر 

– لا تستطيع السلطة المدنية ان تقوم بعملها حق القيام بلا مساعدة الكنيسة 

 

– وكذلك الكنيسة ا الى السلطة المدنية في الامور المشتركة 

– قاعدة لاون الثالث عشر لتحديد منطقة كل منهما  تفصيلها

– استقلال البابا الرمي

لا يجوز ان يكون نائب المسيح على الارض خاضعاً لسلطان زمني 

– طريقة المحافظة على استقلاله.

خاتم – خلاصة الابحاث

  

تحميل الكتاب PDF