روحية

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين – أ حلمي القمص

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين - أ حلمي القمص

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين -أ حلمي القمص – كنيسة القديسين سيدي بشر

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين - كنيسة القديسين سيدي بشر
كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين – كنيسة القديسين سيدي بشر

 

 

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين

أ حلمي القمص

 كنيسة القديسين سيدي بشر

عدد الصفحات : ١٤٦ 

مقدمة 

موضوع العبادات الشيطانية المختلفة موضوع طويل ومتشعب، كما أن الأيام تحمل لنا كل يوم ما هو جديد من المفاجآت الشيطانية…. حقًا أن الشيطان يعلم أن بحيرة النار والكبريت في انتظاره حيث العذاب الأبدي، كما يعلم أن أيام الحرية والانطلاق والانفكاك التي يعيش فيها الآن قد قاربت على الانتهاء “ويل لساكني الأرض والبحر لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم عالما أن له زمانا قليلا” (رؤ 12:12)، لذلك فقد نزع القناع عن وجهه وبدأ في مرحلة اللعب على المكشوف، محاولا أن يجذب أكبر عدد معه إلى العذاب الأبدي، ويضل أن أمكن المختارين

“لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضُا” (مت 24:24) ونلاحظ أن القاسم المشترك بين هذه العبادات ما يأتي:

أ- الخداع الشيطاني الواضح مع تقديم الإغراءات.

ب- تشويه صورة الله.

ج- إنكار ألوهية السيد المسيح.

د- الاستهانة بوصايا الله.

ه- إنكار وجود الجحيم والعذاب الأبدي.

ولعلنا بهذا البحث نبلغ الهدف الكامن من ورائه وهو:

1- اليقظة الروحية والسهر على خلاص نفوسنا، وتقديم توبة نقية مستمرة حتى لا يكون للشيطان أي موضع فينا.

2- الحذر من الخدع الشيطانية مهما كانت مغرية، حتى لو كانت على سبيل التسلية أو اكتشاف المجهول أو الحصول على حل مشكلة صعبة، لأن الشيطان صياد ماهر جدًا لا يكف عن محاولة اصطياد نفوسنا بشباكه.

3- نحن لا نهادن إبليس لكي نتقى شره، فهذه فكرة شيطانية، وهو لا يكف عن محاولة اقتناص نفوسنا بشباكه… روحه القدوس يسكن فينا، وملائكته تحرسنا، وأرواح آبائنا الشهداء والقديسين تشفع فينا، وملاكنا الحارس لا يفارقنا… حقا أن “مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر على أجناد الشر الروحية في السماويات”.

لكننا لا نخاف مهما ظهر الشيطان بمظهر الأسد القوى الغاضب الذي يزأر ملتمسا أن يبتلعنا، فالخوف ضد الثقة في الله ضابط الكل محب البشر، ونثق أن الشيطان لا يستطيع أن يؤذي أحد منا إلا إذا سلم هذا الشخص نفسه له بإرادته.

في هذا البحث المختصر، أن كنا نعرض لعشرات من هذه العبادات الشيطانية إلا أن كل عبادة تحتاج إلى عدة كتب لمناقشة معتقداتها والرد عليها. فمثلًا وصل إلى يدي كتاب “مورمون شهادة ثانية ليسوع المسيح” الذي يقدسه المورمون أكثر من الإنجيل، ويقع هذا الكتاب في 750 صفحة من الحجم المتوسط يشمل خمسة عشر سفرًا…. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ترى من يحتاج من صفحات لعرض أفكاره والرد عليها؟ ودعنا نمر مرور الكرام على واحد وعشرين عبادة من هذه العبادات الشيطانية بالإضافة إلى حديثنا السابق عن شهود يهوه والأدفنتست، وسوف ننشرهم هنا في موقع الأنبا تكلا لاحقًا.. كما أننا سنركز في هذا البحث على عبادة الشيطان.

ليحمنا الله من شره ويطفئ سهامه الملتهبة نارًا.

ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

 

محتويات الكتاب :

مقدمة 

الفصل الاول : الممارسات الشيطانية

الفصل الثاني : العبادات الشيطانية

الفصل الثالث : خطورة الممارسات والعبادات الشيطانية

الفصل الرابع :اعترافات من ارض مصر 

الفصل الخامس : الاسباب والعلاج 

الفصل السادس : عبادة الشيطان في الخارج

الفصل السابع : سلطان القديسين 

مهاجمة الانبا شنودة رئيس المتوحدين للشيطان 

 

اضغط هنا لتحميل الكتاب PDF