كتب لاهوت وعقيدة مسيحية

كتاب عظتان عن آلام الرب – الأسقف ميليتون أسقف سرديس

كتاب عظتان عن آلام الرب - الأسقف ميليتون أسقف سرديس

كتاب عظتان عن آلام الرب – الأسقف ميليتون أسقف سرديس

كتاب عظتان عن آلام الرب - الأسقف ميليتون أسقف سرديس
كتاب عظتان عن آلام الرب – الأسقف ميليتون أسقف سرديس

كتاب عظتان عن آلام الرب – الأسقف ميليتون أسقف سرديس

 

توحي الكلمات الافتتاحية للعظة الأولى “في البصخة” أنها عبارة عن عظة أُلقيت في قداس بعد قراءة من العهد القديم، كما أن محتواها يتناسب مع أسبوع الالآم، فيها يُعِيد ميليتوس صياغة قصة الخروج، وخاصة تأسيس وليمة الفصح، وفُسرت على أساس أنها ترمز لعمل المسيح الخلاصي. فكما ضَمَنَ ذبح الخروف ورشاش دمه للعبرانيين الخروج والهروب من عبودية مصر، هكذا أيضًا آلام المسيح وموته ضَمَنَ للمسيحي هروبه من الخطيئة والفناء.
في العظة الثانية “في النفس والجسد وآلام الربِّ” فيقتفي البابا ألكسندروس آثار سقوط الإنسان على كيانه، وكيف صار مائتًا وانفصلت النفس عن الجسد. وهي عظة قوية في بلاغتها وبيانها، ومتأثرةٌ في فكرها ولغتها بعظة ميليتوس أسقف ساردس.
 
 
 

فهرس المحتويات

تقديم

 

العظة الأولى: في البصخة لميليتوس أسقف ساردس.

مقدمة العظة

حياة ميليتوس أسقف ساردس

كتابات ميليتوس

اكتشاف عظة “في” البصخة وتاريخها

الكتاب الأول: رواية الفصح وتفسيرها

الكتاب الثاني: معنى البصخة

نص العظة والترجمات المختلفة لها

هذه الترجمة العربية 

محتوى العظة 

تعاليم ميليتوس الخريستولوجيّة واللاهوتية في العظة

نص العظة

 

العظة الثانية في النفس والجسد وآلام الربّ للبابا ألكسندروس 

مقدمة العظة 

حياة البابا ألكسندروس (٣١٢-٣٢٨م)

كتاباته

الرسائل

العظات

(أ) الترجمة القبطية

(ب) الترجمة السريانية

(ج) الترجمة الجيورجية

(د) الشذرات اليونانية

(هـ) الترجمة العربية

مضمون العظة

هذه الترجمة

نَص العظة

بعض المقتطفات من كتاب عظتان عن آلام الرب 

“خر الموت عند قدمي المسيح وطرده المسيح بعيدا، وإبليس الذي كان متمردًا صار أسيرًا. جعل المسيح الجحيم يهتز، وأبطل قوة الموتُ صوت المسيح، عندما نادى بصوت عال على النفوس قائلاً: “هلم خارجًا أيتها النفوس المقيدة، أيها الجالسون في الظلمة وفي ظلال الموت قد أشرق عليكم نورا عظيمًا. أُبشركم بالحياة لأني أنا المسيح ابن ثم حرر نفوس القديسين وأقامهم معه.”
البابا ألكسندروس الإسكندري
عظة على آلام الرب، ترجمة القس لوقا يوسف، ص١٠٤.
مجلة مدرسة الإسكندرية
 

تحميل الكتاب PDF