تلخيص واقتباسات ومراجعاتالكتاب المسيحي

ملخص كتاب تراجيديا سقوط الإنسان – الراهب سارافيم البرموسي – تلخيص ابرام ادمون

ملخص كتاب تراجيديا سقوط الإنسان – الراهب سارافيم البرموسي – تلخيص ابرام ادمون

 

ملخص كتاب تراجيديا سقوط الإنسان
ملخص كتاب تراجيديا سقوط الإنسان

ملخص كتاب تراجيديا سقوط الإنسان

الراهب سارافيم البرموسي

تلخيص ابرام ادمون

غياب الوجه والمعنى والدلالة والسردية الكبرى
معلومات الكتاب :
الكاتب : الراهب سارافيم البرموسي
عدد صفحات الكتاب : ١٠٥
الناشر : مدرسة الإسكندرية
الطبعة الأولى، يناير ٢٠٢٢

أسلوب الكاتب :

أسلوب أدبي يميل لانتقاء الكلمات الناعمة ذات الأبعاد الدلالية المتنوعة ، مع رصانة اللغة العربية المستخدمة ودمجها مع الإنجليزية و اليونانية والعبرانية.

المنهجيّة :

منهجية سردية ، تعتمد علي فن الرواية narrative في تخيل شخص يسرد أحداث السقوط ،وله علم بالدوافع والرغبات ؛ثم ينتقل هذا الشخص عبر الزمان والمكان و يتحدث من وراء الستار بما يسميه الكاتب “السرد المقدّس” ……
الكتاب يجمع في مضمونة أفكار من التقليد اليهودي والأبوكريفي المسيحيّ وأساطير اليهودي الأولين و يدمجها بالكتاب المقدس وكتابات الآباء في محاولة للوصول لتصور معين عن أحداث السقوط .
يوضح الكاتب في بوادر صفحات الكتاب أن هناك شجرتان في جنّة عدن : شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر … ويتسائل أن الإنسان “هل سيقتات بالحياة لكيما يعرف ،أم سيقتات علي المعرفة آملاً في حياة من نوعٍ آخر؟” ص٦
حَيّة נָּחָשׁ (نَحَش – بفتحة طويلة) تأتي من اشتقاقية بنفس الحروف وتعني التعلُم بالخبرة ،لوناً من ألوان المعرفة بالعِرافة . ص ١٤، ١٥ ومن هنا المعني العربي يوقعنا في سقوط للدلالة علي معني الكلمة .
ويوضح رأي غريغوريوس النيصي إن تنوع حراشيف الحيّة ينوع من أشكال الشر لديها. ص١٥
شكل الحيّة حسب العالم التلمودي جنزنبرج في مؤلفه أساطير اليهود :
١.مثل الإنسان .
٢.تقف منتصبة الظهر.
٣.تعادل الجمل في طول القامة .
٤.تقوم بالعمل الذي يقوم به الإنسان.
٥.لها موهبة عقلية فذّة .
القديس أمبروسيوس ينسب الحسد لإبليس في رواية السقوط عكس السرد اليهودي . ص ١٧ . paradise 12
وفي كتاب خبر /حياة آدم وحواء الأبوكريفي (ووضح الكاتب إنه لا يُعبر عن الوعي اللاهوتي للكنيسة الأولي) :
إن إبليس أقنع الحَيّة أن تكون غطاء لأبليس حتي يتكلم علي لسانها …. وأقنعها بإنه قال لها لماذا تأكلين من بقايا آدم ولا تأكلين مثله من طعام الفردوس !
ووضح الكاتب علي لسان زيجمونت باون وستانسواف أوبيرك إن الإنسان وقع في الإغواء وهو حيلة الموت الغادر “فالحرية يمكن أن تكون فخ العبوديّة،” ص ٢٩
ثم يقول الكاتب “إلا أنّنا يمكن أن نصل إلى حقيقة أنّ آدم لن يمارس الدور الكهنوتي الرعائي ،كوسيط ،بترسيخ وصيّة الله وحضوره في قلب حواء ، ما جعلها عرضة للسقوط أمام غوايات الحيّة.” ص ٣١
ثم يذكر أبونا سارافيم قصة ليليث Lilith الشهيرة في التقليد اليهودي وإن حواء لم تكن زوجة آدم الأولي بل ليليث التي خلقت من التراب مثل آدم ولذلك أصرت علي المساواة بينها وبينه وهجرته حينما لم يتوصّلا إلى حلَّ! ثم أخذ الله حواء من جنب آدم وصاح حينها للمرة الأولي : هذه التي جعلت قلبي يدق طوال ليالٍ! ص٣٢
لذلك خشيت حواء بعد أن سقطت أن يتزوج آدم بغيرها بعد أن تموت فحاولت أن تسقطه.
الرواية حسب كتاب أساطير اليهود :
١. تحدثت الحيّة مع حواء وهي تعلم أن النساء يسهل خداعهن.
٢.قد حرم آدم علي حواء أن تلمس الشجرة ألا تموت وافهمها أنها وصية الله إلا أن الله لم ينهي عن اللمس والنظر إنما الأكل فقط حسب التقليد اليهودي والكتاب المقدس … و
من الواضح أن التقليد اليهودي يضع عذراً لسقوط حواء إذ يقول الكاتب “لقد خُدعت حواء من الحيّة إذ أنّها صدّقت كلامها أنّ آدم كذب عليها ، وذلك حينما لمست الشجرة ولم تمت.” ص ٣٣
٣. يوضح التقليد اليهودي إن مبالغة آدم و مزايدته علي الوصية قد مكن الحيّة من إقناع حواء بتزوق الثمرة المُحرَّمة ، حيث تقول الرواية “ودفعت الحيّة حواء إلى الشجرة قائمة: هل رأيت؟ ها أنت قد لمست الشجرة،ولم تؤَّد إلى موتك.” . ص ٣٣
إلا أن مار إفرام السرياني قال إن الله أوصي بعدم الاقتراب من الشجرة حتي لا يكون النظر لها مصدر للغواية من فرط جمالها .
٤. الحَيّة أقنعت حواء إنها سيكون لها القدرة علي الخلق والتدمير كالله ،والقدرة علي الإماتة والإحياء .
٥. من ضمن حجج الإقناع قالت الحيّة إن الله قد خلق العالم بعدما أكل أولاً من الشجرة .
٦.هزت الحيّة الشجرة وأكلت منها أمام حواء فلم تمت .
٧.حاولت حواء حسب التقليد اليهودي أن “تتوصل لحل وسط مع ضميرها” فاكلت قشرة الثمرة ،ولم تمت .
٨.أكملت حواء الأكل وفي النهاية رأت ملاك الموت !
٩.”ولذا قرّرت أن تجعل آدم يأكل هو أيضاً من الثمرة المحرّمة لكيلا يتزوّج بأخري بعد وفاتها.” ص ٣٤ .
١٠. بكت حواء بالدموع وناحت حتي تقنع آدم بالأكل ،فأكل .
١١.أعطت حواء الثمرة لكل الكائنات الأخري حتي تتعرض للموت وتفني.
١٢.كان جسد آدم وحواء قبل السقوط مغطي بسحاب المجد حسب مار إفرام والتقليد اليهودي ،ويضيف التقليد اليهودي إنه كان مغلف بجلد قرني .
١٣.يقول كتاب أساطير اليهود “وكانت شجرة التين هي الوحيدة التي أذنت له بأن يأخذ من أوراقها، وذلك لأن التين كانت الشجرة المحرّمة ثمرتها….”
ومار إفرام السرياني يقول أيضاً أن شجرة معرفة الخير والشر هي شجرة تين …. حيث يربط ذلك بلعن المسيح شجرة التين قبل دخول أورشليم (مت ٢١ :١٩) . ص ٣٥
يُتبع،،،،،
٣١ / ١٢ /٢٠٢٢ م
ليلة رأس السنة