كتاب مقاتل المسيحيين نجران و القدس – صفحات من تاريخ التنكيل اليهودي بهم – الاب رفعت بدر – pdf
كتاب مقاتل المسيحيين
نجران 523 م و القدس 614 م
وصفحات اخرى من تاريخ التنكيل اليهودي بهم
تقديم الاب رفعت بدر
عدد الصفحات : 189
يتحدث الكتاب عن “مقاتل” المسيحيين في العصور الأولى، وبخاصة على أيدي اليهود الذين لم يستسيغوا أن تنشأ ديانة جديدة تشكّل تهديداً لوجودهم، وهكذا مشبعين بعقلية رفض الآخر والرغبة بإلغاء الآخر وإفنائه، عمدوا إلى قتل “المعمدين” والتنكيل بهم في كل من نجران… وصولاً إلى مدينة القدس الشريف، وهي مركز الديانة المسيحية، وأم الكنائس جميعها، التي شهدت كذلك شتى أصناف التنكيل والمحارق. تتبعث الكتاب بنهم الجائع والعَطِش إلى معرفة الجذور ليس فقط للمسيحية وإنما أيضاً للعربية، وليس هناك من تناقض في الفخر ما بين كون الإنسان عربياً وكونه مسيحياً في آن واحد، وهو أمر لربما يشكّل رسالة تعزية وتشجيع إلى مسيحي اليوم الذين ما زالوا في المشرق العربي يضربون مثلاً تلو المثل في العيش المشترك مع إخوتهم المسلمين، مهما تعرضوا له أحياناً من أعمال تهجير على أيدي اليهود ذاتهم. كما في القدس وسائر القرى والمدن الفلسطينية، أو كذلك على أيدي أفراد وفئات تعادي المجتمع ككل، وتلبس رداء الدين وهو منها براء.
محتويات الكتاب :
تقديم الاب رفعت بدر
مدخل
الفصل الاول : المسيحية في مرمى الاضطهاد اليهودي
مقدمة اطارية
الكراهية اليهودية
صورة المسيح في التلمود
التاريخ المضاد لتاريخ المسيح
جرائم مبكرة : استهداف الرموز
ردود الفعل المسيحية
الفصل الثاني : مقاتل المسيحيين تحت المظلة الفارسية
الفرس وفكرة الخلاص اليهودي
تطبيق عملي : اضطهاد المسيحيين في فارس
دور اليهود فيه
نماذج اخرى من التطبيقات
الفصل الثالث : محرقة المسيحيين في نجران 523 م
المصادر
اليهودية والمسيحية في جنوب الجزيرة العربية
ذو نواس
مجازر تمهيدية
المحرقة في نجران
الاخدود
الحراك السياسي بعد المحرقة
الحملة الحبشية
الفصل الرابع : مجزرة القدس 614 م
الاطار العام
الطريق الي القدس
المجزرة
ما بعد المجزرة
عودة البيزنطيين الي القدس
مؤامرة الصمت
شهادة من علم الاثار
خاتمة : مقاتل المسيحيين بلغة المصطلحات الحديثة
ملاحق الكتاب
الملحق 1 : الحارث بن كعب زعيم مسيحي نجران عند وقوع المحرقة
المحلق 2 : رهم بنت ازمع ابرز من قتل ذو نواس من مسيحيات نجران
الملحق 3 : مجزرة القدس كما وصفها شاهد العيان العيان انتيوخوس ستراتيجوس
