تلخيص واقتباسات ومراجعاتالكتاب المسيحي

ملخص كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي – مقتطفات وتلخيص أ بيشوي طلعت

ملخص كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي – مقتطفات وتلخيص أ بيشوي طلعت

ملخص كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي
ملخص كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي

 

ملخص كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي – مقتطفات وتلخيص أ بيشوي طلعت

 

تنبيه : اضغط هنا لتحميل كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي

 

في كتابة التاريخ أحيانًا يتحيز المؤرخ للاتجاه الذي هو عليه فيكتب له المدح بدل الذم يزين التاريخ ويحذف مصائب الفرق التي ينتمي اليها ولكن كان للمقريزي المؤرخ المسلم المتوفى في القرن الخامس عشر رأي اخر فقد سجل تقي الدين المقريزي ثوارات القبط واسبابها ضد الحكم العربي و وضعت في كتاب تحت عنوان المسيحيون وثواراتهم ضد الحكم العربي
ملحوظة : اليعاقبة هم الارثوذكس الذين لم يتبعوا مجمع خلقدونية والملكية هم الخلقدونيين والنسطورية هم من يتبعون نسطور

 

الثورة الاولى هي ثورة القبط في الحوف الشرقي

يذكر المقريزي في الصفحة رقم 17 سبب الثورة ويقول : ولما ولي مصر عبد الله بن عبد الملك بن مروان اشتد على النصاری، واقتدى به قرة بن شريك أيضا في ولايته على مصر، وأنزل بالنصارى شدائد لم يبتلوا قبلها بمثلها
وكانت نتائج الثورة ذكرها المقريزي في صفحة 18 : فانتقض عليه (عبد الله بن الحبحاب ) عامة الحوف الشرقي من القبط، فحاربهم المسلمون وقتلوا منهم عدة وافرة في سنة سبع ومائة واشتد أيضا أسامة بن زيد التنوخي متولي الخراج على النصارى، وأوقع وأخذ أموالهم ووسم أيدي الرهبان بحلقة حديد فيها اسم الراهب و اسم ديره وتاريخه، فكل من وجده بغير وسم قطع يده، وكتب إلى الأعمال بأن من وجد من النصارى وليس معه منشور أن يؤخذ منه عشرة دنانير، ثم كبس الديارات وقبض على عدة من الرهبان بغير وسم فضرب أعناق بعضهم
وفي صفحة رقم 19 يقول : ثم هدمت الكنائس، وكسرت الصلبان ومحيت التماثيل وكسرت الأصنام بأجمعها وكانت كثيرة
 

الهجوم على دير الرهبات في عهد مروان بن محمد

يقول المقريزي في صفحة 23 , 24 : وأسر عدة من النساء المترهبات ببعض الديارات، وراود واحدة منهن عن نفسها فاحتالت عليه ودفعته عنها بأن رغبته في دهن معها إذا ادهن به الإنسان لا يعمل فيه السلاح، وأوثقته بأن مكنته من التجربة في نفسها، فتمت حيلتها عليه ، وأخرجت زيتا أدهنت ،به، ثم مدت عنقها فضربها بسيفه أطار رأسها فعلم أنها اختارت الموت على الزنا!! وما زال البطرك والنصارى في الحديد مع مروان إلى أن قتل ببوصير فأفرج عنهم
 

ثورة القبط في ولاية موسى بن علي بن رباح

يذكر المقريزي في صفحة 27 عن ثورتين مهمتين اول ثورة كانت تحت عنوان تحويل العرب الكنائس الي مساجد والثانية كانت في نهب النصارى وحرق الاديرة
يذكر المقريزي في صفحة 28 : البابا مرقس الجديد وفي أيامه كانت الفتنة بين الأمين والمأمون، فانتهبت النصارى بالإسكندرية، وأحرقت لهم مواضع عديدة، وأحرقت ديارات وادي هبيب، ونهبت، فلم يبق بها من رهبانها إلا نفر قليل
 

ثورة البشموريين

هذه الثورة مشهورة بكل تأكيد وكانت احد الانتفاضات التي قام بها القبط ده الحكم العربي
ويذكر المقريزي النتائج في الصفحة رقم 30 : فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية فبيعوا وسبي أكثرهم” ومن جينة ذلك القبط في جميع أرض مصر
 

الاضطهاد في عصر احمد بن طولون

يذكر المقريزي في صفحة رقم 36 : ثم قدم اليعاقبة ميخائيل فأقام خمسا وعشرين سنة ومات بعدما الزمه أحمد بن طولون بحمل عشرين ألف دينار، باع فيها رباع الكنائس الموقوفة عليها، وأرض الحبش ظاهر فسطاط مصر، وباع الكنيسة بجوار المعلقة من قصر الشمع لليهود، وقرر الديارية على كل نصراني قيراطا في السنة، فقام بنصف المقرر عليه
 

حرق الكنائس بدمشق

يذكر المقريزي في صفحة رقم 37 , 38 : وفي يوم السبت النصف من شهر رجـ نة اثنتي عشرة وثلاثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم ،بدمشق ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني، وقيمتهما كثيرة جدًّا، ونهبوا ديراً للنساء بجوارها وشعثوا كنائس النسطورية، واليعقوبية
 

حرق كنيسة القيامة

يذكر المقريزي واحدة من اشهر الاحداث والتي كانت سبب الحروب الصليبية اصلا في صفحة رقم 38 يقول
وفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قتم اليعاقبة بطركاً أسمه مقارة ” فأقام عشرين سنة ومات وفي أيامه ثار المسلمون بالقدس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وحرقوا كنيسة القيامة ونهبوها، وخربوا منها ما قدروا عليه
فنجد هنا انهم فقط لم يكتفوا بما فعلوه مسبقًا بل حرقه ضريح القبر المقدس وهذا ما اكده المقريزي المؤرخ المسلم
( ثار المسلمون بالقدس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وحرقوا كنيسة القيامة ونهبوها، وخربوا منها ما قدروا عليه )
 

اضطهاد نصارى دمشق

وكان ايضا لنصارى دمشق حظ من كل هذه الدموية فيقول المقريزي في الصفحة 52
أخذ الوزير الأسعد شرف الدين هبة الله بن صاعد الفائزي الجوالي من النصارى مضاعفة وفي أيامه ثارت عوام دمشق و خربت كنيسة مريم بدمشق بعد إحراقها ونهب ما فيها، وقتل جماعة من التصاری ،بدمشق و نهب دورهم وخرابها في سنة ثمان وخمسين وستمائة بعد وقعة عين جالوت و هزيمة المغل
ويقول ايضا : فلما دخل السلطان الملك المظفر قطز إلى دمشق قرر على النصارى بها مائة ألف وخمسين ألف در هم جمعوها من بينهم وحملوها إليه، بسفارة الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب أتابك العسكر
 

تخريب الكنائس وهدمها

يذكر المقريزي في الصفحة رقم 62 من الكتاب الاتي
ترفع المسلمون قصة قرئت في دار العدل في يوم الاثنين رابع عشر شهر رجب تتضمن أن النصارى قد استجدوا عمارات في كنائسهم ووسعوها، هذا وقد اجتمع بالقلعة عالم عظيم واستغاثوا بالسلطان من النصارى، فرسم بركوب والي القاهرة وكشفه على ذلك، فلم تتمهل العامة ومرت بسرعة فخربت :
١- كنيسة بجوار قناطر السباع. – وكنيسة بطريق مصر للأسرى. وكنيسة الفهادين بالجوانية من القاهرة. ودير نهيا من الجيزة _ وكنيسة بناحية بولاق التكروري
ويقول ايضا : ونهبوا حواصل ما خربوه من ذلك، وكانت كثيرة، وأخذوا أخشابها ورخامها، وهجموا كنائس مصر والقاهرة، ولم يبق إلا أن يخربوا كنيسة البندقانيين بالقاهرة، فركب الوالي ومنعهم منها واشتدت العامة وعجز الحكام عن كفهم
 

 

خلاصة كتاب المسيحيون و ثوراتهم ضد الحكم العربي

يقع هذا الكتيب في 64 صفحة فقط وما ذكر منه في هذا المنشور ما هو الا مقتطفات من الصفحات تخيلوا كم الذي حدث بالفعل وقد سجل في كتب اكبر حجمًا وربما دمر وحرق ومنع نشره نحن لا ندري
ولكن المؤكد ان مظاهر الذمية والسلمية التي نشرت اما في كتب بعض الكتاب المسيحيين او في الكتب الدراسية او في الافلام والروايات الخ.. ماهو الا كذب او ايام نادرة كان فيها بعض الرخاء ولكن التاريخ يحوي الكثير والكثير وما خفي كان اعظم
وللرب المجد الدائم امين