ابائياتكتب لاهوت وعقيدة مسيحية

كتاب تدبير ملء الأزمنة – د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)

كتاب تدبير ملء الأزمنة - د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)

كتاب تدبير ملء الأزمنة – د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)

كتاب تدبير ملء الأزمنة - د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)
كتاب تدبير ملء الأزمنة – د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)

كتاب تدبير ملء الأزمنة – د. عماد موريس (مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي)

 

إن تدبير الخلاص في المفهوم الآبائي الشرقي هو “اتحاد الله بالبشرية”، هذا التدبير كان مسرة الله وقصده من قبل تأسيس العالم (أف ١: ٤)، وسيمتد بلا نهاية في الأبدية حيث ينجمع الكل تحت رأس واحد في المسيح (أف ١: ١٠)، وننمو في الامتلاء إلى كل ملء الله (أف ٣: ١٩). ويُسمِّي ق. بولس هذا التدبير: “سر المسيح” (أف ٣: ٤)؛ و”قصد الدهور” (أف ٣: ١١)؛ و”تدبير ملء الأزمنة” (أف ١: ١٠). وهذا التدبير الخلاصي ليس هو مجرد “الشفاء” من آثار السقوط (غفران الخطايا) وتجديد الخليقة وحسب، ولكنه أيضًا “الارتقاء” (التألُّه) وتكميل الخليقة من أجل الوصول بها إلى الغاية النهائية السامية المُعدَّة لها. أي إن اتحاد الخليقة بالله في المسيح يسوع بشركة الروح القدس هو تحقيق لتجديدها وتكميلها في آنٍ واحدٍ، لتصل إلى غايتها النهائية، وهو في الحقيقة ما نعيشه جزئيًّا الآن في سرِّ الكنيسة (جسد المسيح)، وما زلنا نمتد ونمتد نحوه من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، حيث “ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس” إلى أن نصل “إلى إنسانٍ كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح” (أف ٤: ١٥، ١٣). ولذلك يقول ق. إيرينيوس: في ملء الزمان صار (الكلمة) إنسانًا منظورًا وملموسًا، لكي يجمع كل شيء في نفسه ويحتوي كل شيء، ويبيد الموت ويُظهر الحياة، ويعيد الوحدة بين الله والإنسان. (الكرازة الرسولية، ٦)
 
 

فهرس المحتويات

مقدمة الناشر

 

الفصل الأول: خلق الإنسان 

الخلق من العدم

آدم الإنسان الأول

الخلق حسب الصورة

الإنسان خُلق لكي يحيا في شركة مع الله

الوصية

أولا لأن الله يريد أن يختار الإنسان أن يحيا معه بإرادته الحرة

ثانيًا لكي تسند الوصية إرادة الإنسان فلا يفقد النعمة 

ثالثا: كتدريب لحرية الإنسان على اختيار الأفضل لحياته 

كان على الإنسان أن يستمر في الصلاح حتى يصل إلى غاية خلقه

الغاية النهائية لخلق الإنسان

من جهة التبني للآب

من جهة تحقيق الإنسان لكمال بشريته حسب الصورة الإلهية التي خلق عليها

من جهة المعرفة الحقيقية لله من جهة التأله

الغاية النهائية لخلق الإنسان هي مسرة الله وقصده من قبل تأسيس العالم

 

الفصل الثاني: سقوط الإنسان

سقوط الإنسان.

نتائج السقوط

أولا: خضوع الإنسان للفساد والموت

ثانيًا: تشوه الصورة الإلهية في الإنسان

تشوه الصورة الإلهية من جهة فقدان الجمال الأول

تشوه الصورة الإلهية من جهة الخضوع للخطية ولسلطان الشيطان

تشوه الصورة الإلهية من جهة فقدان السلطان على بقية الخليقة

تشوه الصورة الإلهية من جهة مفارقة الروح القدس وفقدان الشركة مع الله

تشوه الصورة الإلهية من جهة الوجود الشخصي “المتأقنم” للإنسان

 

ثالثًا: ابتعاد الإنسان عن معرفة الله الحقيقية 

رابعًا: تعطل وصول الإنسان إلى الغاية العليا لخلقه “التألُّه”

 

الشر والموت في التراث الآبائي الشرقي

الشر والموت ليس لهما وجود ولكنهما غياب الخير وغياب الحياة

هل الله هو المسئول عن سقوط الإنسان؟

هل الله هو جالب الموت، أم الإنسان هو الذي جلبه على نفسه بإرادته؟

ما الذي كان ينبغي على الله الصالح أن يفعله حيال سقوط الإنسان؟

الموت الجسدي (إنفصال الروح عن الجسد) بعد السقوط

التوبة لم تكن كافية لعلاج مشكلة سقوط الإنسان

ألم يكن الله قادرًا أن يخلصنا بمجرد أمر إلهي؟

انتقال الفساد والموت من آدم إلى كل الجنس البشري

الفصل الثالث: شفاء البشرية وارتقاؤها في الاتحاد بالله 

الاتحاد بالله هو “شفاء” و”ارتقاء” في آن واحد

لماذا تطلبت حالة الإنسان أن يتجسد ابن الله الكلمة؟ 

من جهة إبادة الفساد

من جهة غلبة الموت وإبطاله

أولاً أخذ الكلمة جسدًا قابلا للموت مماثلًا لأجسادنا

ثانيًا: اتحد الكلمة بالجسد الذي اتخذه (أقنوميًّا) فصار جسد الحياة

ثالثا: قدم الكلمة المتجسد جسده الخاص للموت الذي كان سائدا علينا

رابعًا لم يُغلب جسد الكلمة من الموت لأنه قد أصبح جسد الحياة، بل أبيد الموت وتلاشي فيه، وقام من الأموات.

خامسًا: انتقلت إلينا غلبة الموت من خلال اتحادنا به في الأسرار)

 

من جهة إعادة خلق البشر ليكونوا على صورة الله

تجديد الصورة الإلهية من جهة استعادة الشركة مع الله ومن ثم القداسة والصلاح (الجمال)

تجديد الصورة الإلهية من جهة استعادة الوجود الشخصي (المتأقنم) للإنسان

تجديد الصورة الإلهية من جهة استعادة الشركة بين المؤمنين

من جهة إدخالنا في المعرفة الحقيقية لله

من جهة تحقيق مشيئة الله في الوصول بالإنسان لغاية خلقه “التأله”

شفاء البشرية في الاتحاد بالله أزال أسباب المرض وأبطل النتيجة التي ترتبت عليه

تدبير الخلاص هو عمل الثالوث القدوس

تحرك الله نحونا هو من الآب بالابن في الروح القدس

الله تحركنا نحو هو بالروح القدس في الابن المتجسد إلى الآب 

تحرك الله نحونا وتحركنا نحو الله

تدبير الخلاص هو تدبير ذو شقين

 

الفصل الرابع: ذبيحة المسيح على الصليب

كيف شرح .ق. أثناسيوس ذبيحة المسيح على الصليب؟

ذبيحة بلا عيب

ذبيحة جسده الذاتي

ذبيحة هيكل جسده

ذبيحة عنا أو ذبيحة لأجلنا

ذبيحة حياة

 

الفهم الآبائي الشرقي لبعض المصطلحات التي تشرح ذبيحة المسيح على الصليب

١ الفدية

٢. الفداء

٣. الكفارة

٤. الثمن

  1. الدين

معاني سفك الدم والصليب والمغفرة والمصالحة في التراث الآبائي الشرقي

١ سفك الدم

٢ الصليب

  1. مغفرة الخطايا

٤. المصالحة

مفاهيم البر والعدل والحق في التراث الشرقي 

مفهوم “الغضب “الإلهي” في التراث الآبائي الشرقي

استخدام الأفعال البشرية في الحديث عن الله

الكتاب المقدس يستخدم لغة طفولية” تتناسب مع البش

الله منزه عن الانفعالات البشرية

“غضب الله هو رفض الله للشر ومقاومته للخطيئة وليس للخطاة

“غضب الله” هو تعبير عن اغتراب الإنسان الخاطئ عن الله

“غضب الله هو تعبير عن عناية الله، لأنه هو “تأديب الله الصالح” للخطاة من أجل استعادتهم وتقويمهم

الخلاصة

 

الفصل الخامس: الاتحاد الأقنومي (الهيبوستاسي)

 

أولا: المضادة العجيبة والتشارك في الخواص

ثانيًا: وجودنا الكياني في المسيح

وجودنا الكياني في المسيح في ميلاده بالجسد وجودنا الكياني في المسيح في قبوله الروح القدس وجودنا الكياني في المسيح في حياته المقدسة من أجلنا

وجودنا الكياني في المسيح في صلاته من أجلنا وجودنا الكياني في المسيح في صومه من أجلنا وجودنا الكياني في المسيح في تجربته على الجيل

وجودنا الكياني في المسيح في صلبه

وجودنا الكياني في المسيح في موته

وجودنا الكياني في المسيح في قيامته

وجودنا الكياني في المسيح في صعوده وجلوسه عن يمين الآب

وجودنا الكياني في المسيح حقيقة مستيكية

 

ثالثا: قرابتنا مع المسيح

قرابتنا مع المسيح جعلتنا أقرباء الله الآب

قرابتنا مع المسيح جعلت لنا شركة وتآلف مع الروح القدس

القرابة العامة والقرابة الخاصة مع المسيح

 

رابعًا: المسيح آدم الثاني

هل وضع آدم الثاني هو نفس وضع آدم الأول قبل السقوط وحسب؟

 

خامسًا: المبادلة الخلاصية

.١ أخذ جسدنا الخاضع للفساد لكي يعطينا عدم الفساد

٢. أخذ طبيعتنا المغلوبة من العالم والشيطان لكي يهبنا فيه الغلبة على العالم والنصرة على الشيطان

.٣ أخذ وضعنا كمتروكين لكي يهبنا وضعه كمحبوب

٤. أخذ خوفنا عليه ليجعلنا لا نخاف الموت

  1. اتحد بنا نحن المنقسمين لكي كما أنه واحد غير قابل للانقسام، يجعلنا كلنا واحدًا فيه

.٦ غير المتألم تألم في الجسد بالآلام الخاصة بطبيعتنا) لكي يعطينا عدم التألم الخاص بطبيعته)

.٧ غير المائت مات في الجسد (بالموت الخاص بطبيعتنا لكم يعطينا عدم الموت الخاص بطبيعته)

  1. أخذ جهلنا لكي يعطينا معرفة الآب الحقيقية
  2. أخذ فقر طبيعتنا لكي يعطينا غنى طبيعته
  3. أخذ صورة العبد لكي يعطينا رتبة البنين
  4. أخذ عدم الاستقرار الخاص بطبيعتنا لكي يعطينا الثبات وعدم التغير الخاص بطبيعته.
  5. صار إنسانا لكي يؤلهنا نحن “التألة لا يعني تحول الطبيعة البشرية إلى الطبيعة الإلهية

التألُه هو الارتقاء في المسيح إلى كرامة تفوق طبيعتنا.

إيماننا بالتأله هو اعتراف ضمني بأن كل ما نناله من أمور

فائقة هو ليس منا بل من الله

نعمة “التأله” هي غاية التدبير الإلهي لخلاص الإنسان

الكلمة أله جسده هو أولا لكي ما نتأله نحن بعد ذلك باتحادنا به

اتحادنا بالمسيح بواسطة الروح القدس والإفخارستيا يعطينا الشركة في التأله الذي حدث لجسد الرب

 

سادسًا: وساطة المسيح وكهنوته من أجلنا

المسيح هو وسيط ورئيس كهنة وشفيع بين الله والناس من جهتين

 

سابعًا: الكنيسة جسد المسيح

الكنيسة جسد المسيح” هي قصد الله ومسرته من قبل تأسيس العالم وهي تدبير ملء الأزمنة

الكنيسة هي وحدة عضوية

تشبيه الخبز الواحد

تشبيه البناء المركب

تشبيه العريس والعروس

تشبيه الكرمة والأغصان

الكنيسة هي كنيسة الثالوث

لا خلاص خارج الكنيسة

 

الفصل السادس: تدبير الخلاص والأسرار

“في المسيح”

“نعمة المسيح”

شركتنا الكيانية في المسيح من خلال الروح القدس والإفخارستيا

بالروح القدس والإفخارستيا يحل المسيح فينا

بالروح القدس والإفخارستيا نتغير إلى شكل المسيح

بالروح القدس والإفخارستيا نصير شركاء المسيح روحيًّا

وجسديا، ومن خلاله نتحد بالآب

 

بالروح القدس والإفخارستيا نصير واحدًا بعضنا ببعض

لماذا توجد وسيلتان لاتحادنا بالمسيح؟

الروح القدس والإفخارستيا في الكتاب المقدس

علاقة الإفخارستيا بقبول الروح القدس

 

أولا: الروح القدس

١. الروح القدس يعطينا حلولاً سريًّا للمسيح داخل نفوسنا

  1. الروح القدس هو الذي يوحدنا كيانيا بالمسيح
  2. الروح القدس يعطينا شركة الطبيعة الإلهية ويهبنا التأله التأثه

٤ الروح القدس يقدِّسنا ويغيّر شكلنا إلى شكل المسيح

٥ علاقتنا بالمسيح بواسطة الروح القدس تدخلنا في علاقة الله الآب حيث يجعلنا في المسيح أبناء للآب السماوي

  1. حلول الروح القدس فينا وحلول الثالوث فينا .. الروح القدس هو روح الوحدة

 

ثانيًا: الإفخارستيا 

١ الإفخارستيا وسيلة أقامها المسيح ليوحدنا بنفسه وبعضنا ببعض

٢ الإفخارستيا تدخلنا في علاقة كيانية بالمسيح وليس مجرد علاقة شعورية معنوية

  1. اتحادنا بالمسيح في سر الإفخارستيا يعطينا الشركة في الطبيعة الإلهية ويهبنا التأله
  2. اتحادنا الكياني بالمسيح في سر الإفخارستيا يجعلنا ٤. نشترك فيما له من حياة وخلود

٥. اتحادنا الكياني بالمسيح في سر الإفخارستيا يغيرنا إلى شكله ويهبنا الشفاء ويحررنا من ضعفاتنا

  1. قرابتنا مع المسيح التي ننالها في سر الإفخارستيا تدخلنا في قرابة مع الله الآب أيضًا

 

  1. اتحادنا بالمسيح في سر الإفخارستيا تعطينا الشركة مع الثالوث
  2. اتحادنا بالمسيح (الرأس) في سر الإفخارستيا يجعلنا متحدين بعضنا ببعض كأعضاء جسده الواحد (الكنيسة)

 جسد المسيح الإفخارستي هو ذاته جسد المسيح الكنسي هو ذاته جسد المسيح المولود من العذراء.

  1. الإفخارستيا هي ذبيحة تبادلية

۱۰ الإفخارستيا هي ذبيحة شكر مقدمة من الكنيسة بلسان الخليقة كلها

 

الفصل السابع: الروحانية الأرثوذكسية

مخلوقين في المسيح يسوع

الحياة حسب الإنسان الجديد

مكملين القداسة في خوف الله

مفهوم الروحانية الأرثوذكسية

فهرس المحتويات

 

الفصل الثامن: تدبير ملء الأزمنة: أن يجمع كل شيء في المسيح

ما في السموات وما على الأرض

تدبير ملء الأزمنة

ليجمع كل شيء في المسيح

ما في السموات

وما على الأرض

ملخص ختامي

الفهرس الموضوعي

 

تعليقات على كتاب تدبير ملء الأزمنة :

برشح الكتاب دة للقراءة والدراسة…
الكتاب اهم كتاب قريته عن الخلاص…
الخلاص مش بس موت المسيح على الصليب، لكن بيبدأ من خلق الإنسان وسقوطه وتجسد الكلمة وحياته على الارض وكل الاعمال الخلاصية اللي عملها وموته وقيامته وصعوده وبعدين يبدأ الكتاب يشرح اية هي الكنيسة ودور الأسرار في انتقال الخلاص اللي اتمه المسيح لينا وبعدين يشرح ازاي بننمو في المسيح وفي الاخر بيشرح الانجماع الكلي في المسيح… ان كل المخلوقات العاقلة هتنجمع في المسيح…
الكتاب يتقري براحة مرة وممكن اتنين وتلاتة لو لسة مبتدأ وتتعلم منه…
الكتاب مبيخلوش صفحة منه من ايات كتاب مقدس او اقوال اباء او نصوص ليتورجية…
الكتاب دة غني جدا جدا ومشوفتش كتاب بيشرح الخلاص بالشكل دة قبل كدة…
ركزوا مع كتب د. عماد موريس وكتب بناريون جميلة جدا ومعمولة بإتقان ومراجعة د جوزيف موريس فلتس…
 
الاكلريكي جاك عبدة 
 

تحميل الكتاب PDF