ابائيات

كتاب الدفاع عن الهروب – القديس اثناسيوس – من كتابات الاباء 16 كنيسة مارجرجس سبورتنج – pdf

كتاب الدفاع عن الهروب – القديس اثناسيوس – من كتابات الاباء 16 كنيسة مارجرجس سبورتنج – pdf

كتاب الدفاع عن الهروب
كتاب الدفاع عن الهروب

 

كتاب الدفاع عن الهروب 

القديس اثناسيوس 

من كتابات الاباء 16

كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس سبورتنج – اسكندرية 

عدد الصفحات :58

هو من اعظم شخصيات الكنيسة الاولى بعد عصر الرسل . أقامة الله ليكمل شهادتهم للابن الأزلى ، ولكى يتألم مثلهم من أجل الإيمان الصحيح ومن هنا كان لقبه “الرسولى ” . ودعته الكنيسة بلسان القديس غريغوريوس النزينزى “عمود الكنيسة والمناضل عن الحقيقة “

لقد كانت محبة القديس أثناسيوس للسيد المسيح ، ويقينه من صلاح الله ومحبته للبشر ، هما المفتاح ليس فقط لكل حياة هذا الاب والمعلم ، بل أيضا لكل كتاباته . ولهذا نجد أن شخص السيد المسيح الكلمة المتجسد ، يحتل مكان الصدارة فى كل تعاليم .

ولد فى صعيد مصر وقيل أيضا فى الإسكندرية حوالى 297 / 298 م . وحسب روفينوس ، قد أ‘جب البابا الكسندروس بالصبى أثناسيوس عندما كان يمثل طقوس المعمودية مع بعض الصبية الآخرين على شاطىء البحر بالأسكندرية ، فرسمه شماسا ربما فى 318 م ، ثم عينه سكرتيرا خاصا له .

عاش  فى عصر الاستشهاد العنيف الذى للأباطرة دقلديانوس وجاليريوس ومكسيمينوس (303 – 313 م ) ، وكان على معرفة بكثير من الشهداء والمعترفين فى الإسكندرية . وقد تعلم منهم المعنى الحقيقى للجهاد فى سبيل الإيمان . وفى فترة شبابه ، قضى وقتا فى البرية تحت إرشاد العظيم أنبا أنطونيوس متتلمذا له ومكتسبا فضائل البرى على يديه

اصطحب البابا ألكسندروس شماسة أثناسيوس إلى مجمع نيقية 325 م . وبشجاعته وغيرته وعقله وحكمته حاز إعجاب غالبية ال318 أسقف الحاضرين المستقيمى الإيمان ، وفى نفس الوقت أثار حقد وحسد الهراطقة الآريوسيين .

اُختير بالإجماع ليخلف البابا ألكسندروس على كرسى الإسكندرية فى 328 م ، وأصبح البابا الـ 20 على كرسى مارمرقس الرسول .

جهادة ضد الآريوسية

قضى القديس أثناسيوس معظم حياته يقاوم هرطقة آريوس ، وعلى الرغم من أن آريوس وأتباعه كانوا قد أدينوا وحرموا من الشركة فى مجمع نيقية ، إلا انهم استمروا فى عناد لا يلين مسببين متاعب للقديس أثناسيوس وللكنيسة كلها .

رأى الآريوسيون فى القديس أثناسيوس عدوهم الأساسى وعملوا بلا كلل ضده . وعن طريق المؤامرات والكذب والمكائد والتهديدات حصلوا على مساندة السلطات المدنية والرئاسات فى الشرق . وبالفعل أقنعوا الإمبراطور قسطنطين أن يرسل القديس أثناسيوس إلى المنفى فى فرنسا فى 325 م .

نفى القديس أثناسيوس

نفى القديس أثناسيوس خمس مرات منفصلة أثناء حياته على مدى 31 عاما  :

  • نفى من 335 م : 337 م إلى تريف بفرنسا بأمر قسطنطين . واستقبله قسطنطين الابن بحفاوة وأكرمه مكسيميانوس أسقفها . وكتب أنبا أنطونيوس إلى الإمبراطور يستنكر نفيه ولكن الإمبراطور لم يستجب .
  • نفى من 339 م : 346 م إلى روما بأمر قسطنتيوس الإمبراطور الشرقى (337 – 361 م ) وفرض غريغوريوس الكبادوكى بالقوة لكى يحل محل أثناسيوس ، وقد أعلن يوليوس الأول بابا روما براءة أثناسيوس فى مجمع عقد هناك فى 341 م ، وأيضا فى مجمع سرديكا فى 343م تقرر أن أثناسيوس هو البابا الشرعى للإسكندرية . ولكن لم يستطيع أثناسيوس تسلم كرسيه إلا بعد وفاة غريغوريوس 345 م فعاد فى 346 م . وكان فى فترة نفيه الثانى فى حماية الإمبراطور قسطنس (337 – 350 م ) أما مدة إقامته فى روما فكانت سبب بركة الغرب الذى تعرف من خلاله ولأول مرة على القديس أنطونيوس وباخوميوس وأيضا شرح إيمان نيقية وثبت الشعب عليه .

توفى قسطنس حامى أثناسيوس فى 350 م ، وتوفى يوليوس بابا روما أيضا فى نفس السنة ، ففقد فيهما أثناسيوس سندا له ، مما شجع قسطنتيوس على عقد مجمع فى آرل فى 353 م ثم فى ميلانو فى 355 م ، وحرم أثناسيوس وأمر بنفيه وأقام بدلا منه جورجيوس الكبادوكى . وكان هذا هو النفى الثالث

  • نفى من 356 م : 362 م للصحراء المصرية بأمر قسطنتيوس . ولكن توفى قسطنتيوس فى 361 م ، وقتل جورجيوس الدخيل ، واعاد يوليان الإمبراطور الجديد الأساقفة المنفيين فعاد أثناسيوس إلى كرسية فى 362 م .
  • نفى من 362 م : 363 م إلى الصحراء المصرية بأمر يوليان . وعندما مات يوليان 363 م ، عاد أثناسيوس إلى كرسيه .
  • نفى من 365 م : 366 م إلى الصحراء المصرية بأمر فالنس . ولكن هدد شعب الإسكندرية بالثورة ضد الإمبراطور لنفى أثناسيوس للمرة الخامسة فخاف الإمبرطور وأعاده فى 366 م .

وهكذا قضى أخر سبعة سنين من حياته فى سلام بالإسكندرية وتنيح فى 7 بشنس عام 89 للشهداء (حسب التقويم القبطى ) 373 م .

كتاب الدفاع عن الهروب – القديس اثناسيوس :

كتب القديس أثناسيوس هذا الدفاع عام 357 م فى بداية نفيه الثالث ،وقد كتب ردا على اتهام الحلف الآريوسى له بالجبن وعدم القدرة على مواجهتهم ، استعرض فيه القديس أثناسيوس حقيقة الآريوسيون وخداعهم ورغبتهم الحقيقة فى قتله والقضاء عليه ، وليس فى الحوار معه ، لذلك عرض القديس فى هذا المقال تفاصيل ليلة هروبه من الآريوسيون ليثبت صدق أقواله . ولكن أهم ما يميز هذا المقال هو أن أثناسيوس قد قدم لنا فيه المفهوم المسيحى السليم عن الهروب من الشر مستشهدا بالعديد من المواقف الكتابية ، لذلك يمكننا اعتباره درسا روحيا جميلا نتعلم منه كيف نسلك فى مواجهة الشر حتى ولو فى عصرنا الحالى .

 

محتويات كتاب الدفاع عن الهروب 

المقدمة

دفاع أثناسيوس عن هروبه

الإتهام بالجبن

الأريوسيين يشبهون اليهود

جهالة الأريوسيين

أفعال الأريوسيين المشينه

إضطهاد الكنائس الصغيره

إضطهاد الكنائس الكبيره

كنيسة الإسكندريه

قسوة الأريوسيين الشديده

سعي الأريوسيين وراء أثناسيوس

أمثله على الهروب في العهد القديم

أمثلة علي الهروب فى العهد الجديد

مدن الملجأ وصية العهدين

السيد المسيح نموذج للهروب من الشر

موت كل إنسان محدد من قبل الله سلفآ

المسيح يعرف ساعته الخاصه

القديسون كانوا يتبعون المسيح

القديسيين لم يكونوا يخافون

الله كان نصيرآ للهاربين

فائدة فترات الهروب

القديسون هم قدوتنا

أين تعلم الآريوسيون الإضطهاد ؟

هروب أثناسيوس

أثناسيوس كا ن يتمثل بالقديسين

سلوك الأريوسيين

اضغط هنا للتحميل