تلخيص واقتباسات ومراجعات

عصارة كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة – كتابة و تلخيص أ بيشوي طلعت

عصارة كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة – كتابة و تلخيص أ بيشوي طلعت

عصارة كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة
عصارة كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة

عصارة كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة – كتابة و تلخيص أ بيشوي طلعت

 
 
في البداية نشكر مكتبة الكتب المسيحية على توفيرها لنا هذا الكتاب
ثانيا
هذه عصارة من الكتاب
 

ماذا فعل العرب حين دخلوا الارضي وكيف كان رد فعل المسيحيين على هذا ولماذا سمح الله بذلك ؟

 
هذا سؤال هام في الحقيقة لانه بالنظر لتاريخ الكنيسة او التاريخ بشكل عام كان دخول العرب للارضي الرومانية والفارسية له بصمة ونقلة من عادات معينة اعتادت عليها تلك الشعوب الي عادات اخرى مختلفة عن ما اخذوا بيه مسبقًا وتعلموا
قدم مايكل فيليب بن استاذ ألدين كتابًا تحت عنوان حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة وقد ترجمه الشاعر عبد المقصود عبد الكريم
محتوى الكتاب هام جدا لانه يعرض اقدم النصوص السريانية عن فترة دخول ابناء هاجر ( كما اطلق عليهم المؤلفين السريان في الكتاب ) الي تلك الارض التي تحدثنا عنها مسبقًا وتؤرخ تلك الاحداث لما قبل سنة 750 م اي قبل الثورة العباسية
وسيكون لنا مقال عن الكتاب بصورة اوسع ولكن سأخذ منه رد على هذه الاسئلة الثلاثة
 

السؤال الاول ماذا فعل العرب ؟

الرد : من اقدم التقارير السليمة لان هناك تقرير اقدم منه ولكنه ليس سليمًا نوعا تقرير يعود لسنة 640 م ( وقد قدم المؤلف دراسة في مقدمة هذه التقرير بالحديث عن اصالة التقرير وسأضعه في المقال باذن المسيح )
يذكر المؤلف في الصفحة 51 من الكتاب نص هذا التقرير عن مت فعله العرب
فيقول التقرير : في عام 945 [634م]، الفترة السابعة، يوم الجمعة الرابع من فبراير، الساعة التاسعة، دارت معركة بين الرومان وعرب محمد في فلسطين، على مسافة اثني عشر ميلا شرق غزة فرّ الرومان. تخلوا عن النبيل برايدن وقتله العرب قتل نحو أربعة آلاف قروي فقير من فلسطين – مسيحيين ويهود وسامريين ودمر العرب المنطقة كلها
ويقول أيضا : في عام 947 [635/636م] ، الفترة التاسعة، غزا العرب سوريا كلها ونزلوا إلى بلاد فارس .وفتحوها. صعدوا إلى جبل ماردين وقتل العرب رهبان كثيرين في قيدار وبناتا. مات هناك المبارك سيمون، بواب قيدار شقيق القسيس توماس
وهذا حسب ما سجل في اقدم التقرير عن ما حدث في دخول العرب الي تلك الاراضي
 

السؤال الثاني ماذا فعل المسيحيون ؟

الرد : في الحقيقة لم يفرض العرب دينهم بل اعطوا لتلك الشعوب خيارًا اما يبقوا على دينهم وهذا سوف يكلفهم نصف ثروتهم او يدخلوا هذا الدين الجديد او يقاتلوا في حال رفضهم هذا وذاك
وانقسم المسيحيين الي ثلاث من قبل القتال ومن رفض القتال وقبل بدفع ثمن بقائه على ايمانه ومن قبل الدخول في دين العرب خوفا على خسارة امواله
في تقرير من شرق سوريا كتبه إيشوعياب الثالث سنة 650 م وكان بطريركًا على كنيسة سوريا الشرقية كتب في هذا التقرير توبيخًا للمسيحيين الذين تخلوا عن ايمانهم حتى لا تنقص اموالهم
يقول مايكل فيليب في الصفحة رقم 54 من الكتاب الاتي
كان رعايا شمعون يهجرون المسيحية لمجرد تجنب مطالبة العرب بنصف ممتلكاتهم. وكثيرا ما استشهد العلماء المعاصرون بهذا المقطع لأسباب متعارضة تماما. بشكل عام، يؤكدون على البداية لتوضيح اللطف العام للسلطات الإسلامية تجاه المسيحية، أو استنتاج أن الجزية، في هذه الحالة، بنسبة 50 في المئة (وإن لم يتم التحقق من ذلك) على غير المسلمين لتوضيح التمييز الإسلامي ضد المسيحيين
ويقول صاحب التقرير واعني بكلامي إيشوعياب في متن رسالته الاتي
من الصفحة رقم 56 نقراء
أيها الرجال الفقراء، شر عدم الإيمان الذي تعانون منه وحدكم الآن قبل أن يهدد بقية [الإرادة المفقودة بسقوط العالم وتدمير حياة البشر. بهذا، ما قاله ربنا عن الأزمنة الحاضرة قد اكتمل فيكم : «مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الْأَرْضِ ؟ لوقا 18 : 8]
ويقول أيضا في الصفحة رقم 59 : أنتم وحدكم من بين جميع شعوب الأرض رفضتم كل هذه الأشياء وبسبب نفوركم من هذا كله سيطر عليكم بسهولة تأثير خادع في البداية، كما يسيطر] الآن. وبالنسبة لهذا الشخص، مغويكم ومن أطاح بكنائسكم، فقد ظهر لنا من قبل فى أرض رادان أرض أكثر وثنية بكثير من المسيحية. لكن بسبب السلوك المجيد للمسيحيين، لم ينخدع حتى هؤلاء الوثنيون به
بدلا من ذلك، طرد من هنا محتقرا. لم يفشل في الإطاحة بالكنائس فحسب، بل أطيح به هو نفسه. لكن في بلاد فارس قبله الوثنيون والمسيحيون بموافقة الوثنيين وطاعتهم وذهول المسيحيين وصمتهم، فعل بهم ما يشاء
والغريبة ان الكاتب يذكر ان العرب لم يكن كلهم اشرار بل يذكر ان هناك منهم من كان يمدح الكهنة والايمان المسيحي في نفس الصفحة
يقول : كما تعلمون إنهم [أيضًا هنا معنا. ليسوا فقط غير أعداء للمسيحية، بل يمتدحون ديننا أيضًا، ويكرمون كهنة ربنا ومقدسيه ويدعمون الكنائس والأديرة
وفي حقيقة الامر هذه الجملة اعمق بكثير وتحتاج بمفردها لبحث مفصل وتحديدًا هذه الجملة ( يمتدحون ديننا أيضًا، ويكرمون كهنة ربنا ومقدسيه )
 

السؤال الثالث لماذا سمح الله بدخول العرب ؟

يذكر لنا مايكل فيليب تقريرا يعود تاريخه الي سنة 687 م وقد كتب بيد يوحنا بن الفنكي احد رهبان الدير ويقول فيه يوحنا ان الرب ترك العرب يدخلوا وسمح لهم لتأديب المسيحيين بسبب بعدهم عن الله لانه بسبب الرخاء ظهرت الكثير من الصراعات الخ.. فكان دخول العرب بسماح من الله للتأديب
وفي الحقيقة ما يحدث هنا ذكرني بما حدث بالفعل في شعب بني اسرائيل حين ابتعد عن الرب رفع عنهم حمايته وتم سبي هذا الشعب وكان ما يفعله الرب لتأديب هذا الشعب الذي كان يضل
“فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.” (2 أخ 7: 14).
يقول نص التقرير في الصفحة رقم 118 ، 119 : لم يمر إلا وقت قليل، وسلمت الأرض كلها للعرب فتحوا كل المدن المحصنة، وحكموا من المحيط إلى المحيط من الشرق إلى الغرب مصر وكل مثرين ومن كريت إلى فَبَادُوقِيَا ومن ياهلمان إلى أبواب إيلان؛ الأرمن والسوريين والفرس والرومان والمصريين، وجميع المناطق الواقعة بينها. [ كَانَ] طبقًا لِكلام النَّبِي: «يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ» [التكوين 16: 12]. باستثناء نصف مملكة الرومان، لم يبق شيء لم يسيطروا عليه. من يستطيع أن يروي المذابح التي ارتكبوها في الإمبراطورية اليونانية في كوش، في إسبانيا، وبقية المناطق البعيدة، مع أسر أبنائهم وبناتهم وتحويلهم إلى عبيد على من حاربوا مع خالقهم بسلام ورخاء بلا انقطاع أرسل شعب بربري لم يظهر لهم أي شفقة
ويؤكد ان هذا كان عقابًا من الرب بقوله : جلبت لهم الراحة والسلام خسارة هائلة. وبالنسبة لعشاق المجد لم يتوقفوا عن إثارة المشاكل، لكنهم بالأحرى سرقوا طاعة الملوك بالذهب
 

ملخص كتاب حين التقى المسيحيون بالمسلمين أول مرة

هذه كانت ثلاث نقاط هامة في موضوع دخول العرب وهي ماذا وكيف ولماذا
ماذا فعل العرب : وهذا قلنا انهم كانوا سفا/حين ولكن لم يكن الكل هكذا وهذا امر مهم لان الكاتب يؤكد انه هناك عرب من كان يمدح في الدين الذي بالفعل يرفضه ويمدح في رهبانه
كيف تعامل المسيحيين : كان العرب نوعًا ما عندهم حرية ظاهرية اي يعطونك ثلاث خيارات تخدمهم هما فل كل الاحوال كان هناك جامعات مسيحية قبلت بخيار تغير الايمان للحفاظ على الثروة ومنهم من دفع نصف ممتلكاته ومن قبل ان يقاتل
ولماذا دخل العرب : كان هذا بسبب شر الانسان لانه ترك الله فارجعه الله بتأديب ولكن كآن قاسيا جدا
وهذه كانت الردود على الاسئلة الثالثة الهامة وطبعا الكتاب يتناول هذا بالتفصل وسيكون لنا مقال في تلخيص الكتاب
وللرب المجد الدائم امين