تلخيص واقتباسات ومراجعاتالكتاب المسيحي

تعليق وقراءة في كتاب رسايل بولس الرسول قراءة عامية توضيحية

قراءة في كتاب رسايل بولس الرسول قراءة عامية توضيحية

تعليق وقراءة في كتاب رسايل بولس الرسول قراءة عامية توضيحية
تعليق وقراءة في كتاب رسايل بولس الرسول قراءة عامية توضيحية

قراءة في كتاب رسايل بولس الرسول قراءة عامية توضيحية

الجزء الاول والثاتي للباحث دكتور جون دانيال 

قراءة وتعليق د هاني فكتور مع رد دكتور جون دانيال

 

 
كنت حريص اشتري من معرض الكتاب اللي فات الجزء التاني من ترجمة (جون دانيال) لرسايل بولس الى العامية ، و ليا عليها بعض التعليقات
1- للاسف الشديد اعلن المؤلف انه اكتفى بكدة ، و الحقيقة ان الثروة اللي اضافها للمكتبة العربية بترجمته دي لا تقدر بمال و مازلت عند رأيي ان ده لازم يُقرر للدراسة في مدارس الاحد من سن مبكر .
2- عشان تعرفوا اهمية ده ، شوفوا نص فيلبي 2: 6 ، نص مهم جدا جدا ، و شوفوا صعوبة الصياغة في ترجمتنا الحالية (الفاندايك) و قارنوها بالسهولة في ترجمة (جون دانيال)
“اللي في كينونته نفس طبيعة الله ، و منقدرش نفكر ان مساواته لله حاجة اخدها سرقة، لكنه جرد نفسه بانه اخد طبيعة العبد ….”
(راجع الصورة)
3- حاول المُترجم الحفاظ على التراكيب المتكررة بنفس الصياغة ، و دي مهمة صعبة لكن اجاد المترجم فيها و ان فاته بعض الصياغات.
—-
4- ازعجني اعلان المُترجم انه يُترجم رسائل بولس ، ثم لم يترجم رسالة العبرانيين!
 
5- كمان ازعجني ترجمة تيطس 2: 13 (صورة مرفقة) و هسيب للمختصين تعليق ترجمة (نت بايبل) للمقارنة
The terms “God and Savior” both refer to the same person, Jesus Christ. This is one of the clearest statements in the NT concerning the deity of Christ. The construction in Greek is known as the Granville Sharp rule, named after the English philanthropist-linguist who first clearly articulated the rule in 1798. Sharp pointed out that in the construction article-noun-καί-noun (where καί [kai] = “and”), when two nouns are singular, personal, and common (i.e., not proper names), they always had the same referent. Illustrations such as “the friend and brother,” “the God and Father,” etc. abound in the NT to prove Sharp’s point. The only issue is whether terms such as “God” and “Savior” could be considered common nouns as opposed to proper names. Sharp and others who followed (such as T. F. Middleton in his masterful The Doctrine of the Greek Article) demonstrated that a proper name in Greek was one that could not be pluralized. Since both “God” (θεός, qeos) and “savior” (σωτήρ, swthr) were occasionally found in the plural, they did not constitute proper names, and hence, do fit Sharp’s rule. Although there have been 200 years of attempts to dislodge Sharp’s rule, all attempts have been futile. Sharp’s rule stands vindicated after all the dust has settled. For more information on Sharp’s rule see ExSyn 270-78, esp. 276. See also 2 Pet 1:1 and Jude 4.
و من 4-5 هرجع تاني و اقول ان كان لازم اللي يقوم على العمل ده لجنة عظيمة في علماء اللاهوت و اللغة ، لكن لما محدش عمل كدة عملها لوحده (جون دانيال) و اللي مع خالص الاحترام و التقدير و الشكر للي عمله، لكن فعلا عظمة العمل ده تحتاج للجنة مخصوصة.
 
6- ختاما الكتاب مهم جدا و اكرر طلبي للمترجم انه ميقفش لكن يكمل باقي الاسفار.
 
 

عن اللغة العربية الفصحى و اللاهوت و اهمية الانجيل بالعامية

1- ما يسمى بالعربية الفصحى هو لغة وضع قواعدها مجموعة من العراقيين خصوصا مدرستي (البصرة) ثم (الكوفة) .
2- جاءت هذه القواعد من عمليتي (استقراء) ثم (انتخاب) لبعض عبارات بدو العرب خصوصا تلك العبارات التي وافقت النص المقدس عند حاكم الدولة الاموية ثم العباسية .
3- اما انها نتيجة (استقراء) فهو واضح من نقد اصحاب مدرسة البصرة لاصحاب مدرسة الكوفة في قول البصري
“نحن نأخذ اللغة عن حرشة الضباب وأكلة اليرابيع، وأنتم تأخذونها عن أكلة الشواريز وباعة الكواميخ “
(شوقي ضيف، كتاب المدارس النحوية ص 160)
يقصد ان البصريين يأخذون اللغة من البدو البدائيين “حرشة الضباع و أكلة اليرابيع” (كعلامة على اصالة اللغة) ، و يأخذ الكوفيون اللغة من عرب المدينة المرفهين “أكلة الشواريز و باعة الكواميخ” (كعلامة على التساهل و اختلاط اللغة الاصلية باللغات الاجنبية)
و اي قارئ لاي كتاب لغوي من كتب الاصول الاولى سيجد دائما ظاهرة (الاحتجاج) و (الشواهد) ، فسيجد المؤلف يذكر القاعدة ، و يحتج لها بشواهد شعرية او نثرية من كلام هؤلاء البدو .
4- اما انها نتيجة (الانتخاب) او (الاستقراء الناقص)
فهذا واضح في جعلهم (لغة قبيلة قريش) هي الاصح ، و اسباب ذلك الظاهرة و الخفية معروفة ، حتى انك ستجد نقشا عربيا نصه
« أنا شرحيل بر ظلمو بنيت ذا المرطول سنت 463 بعد مفسد خيبر بعام»
و هو مكتوب بلغة عربية و كان له ان يكون هو (اللغة الفصحى) لكنه خرج من المنافسة ، و بالطبع تلك المنافسة لم تكن شريفة بل اخترعوا لاجلها شواهد شعرية لتنصر لهجة (قبيلة قريش) كما هو في كتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي)
كما يمكن الاستدلال عليه من اعترافات اللغويين انفسهم في تفسيرهم لـ (ان هذان لساحران) او (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ) برفع (اسم ان) و رفع (المعطوف على المنصوب) و غيرها ، اعترافهم ان هذا قد يكون من لهجات اخرى غير لهجة قريش.
 
5- و لبيان ان اللغة المنتصرة هي مجرد استقراء ناقص من اهل العراق للغة البدو ، يجب مراجعة ما يعرف ب (المسألة الزنبوية) عن المناظرة التي وقعت بين (سيبوية) اعظم علماء مدرسة البصرة ، و (الكسائي) احد عظماء مدرسة الكوفة ، و عن منهج كليهما و عن التزوير و التلفيق في وضع أُسس تلك اللغة.
 
6- و لبيان ايضا كيفية وضع قواعد تلك اللغة و عمليات التزوير المصاحبة اقترح دراسة بحثين هما

(مسائل الخلاف النحوية في ضوء الاعتراض على الدليل النقلي)

 

(اعتراض النحويين للدليل العقلي)

 
و هما رسالتان جامعيتان يخرج منها القارئ بتفاصيل الطريقة التى تمت بها صناعة تلك اللغة المسماة بالعربية الفصحى.
 
7- ان كانت هذه هي اللغة و التي لاسباب دينية حظيت بمئات من كتب الاصول و الاف من الدراسات و البحوث و مع ذلك عجزت عن مواكبة العصر ، لا يمكن ان يُقال انها ضرورية للكتاب المقدس (المكتوب اصلا بلغات غير العربية) ولا يجب الحديث عن اي اهمية لها في صياغة اللاهوت (و الذي تم صك اثقل مصطلحاته بلغات غير العربية و تم مناقشتها في المجامع المسكونية اتفاقا في البداية ثم اختلافا بعد ذلك ) و كل ذلك تم قبل ان يعرف العالم تلك اللغة المدعوة ب (العربية الفصحى) .
 
8- لذلك فرحنا كثيرا بترجمة (جون دانيال) الانجيل للعامية ، لانها هي اللغة الحية المعاصرة دون اي انتخاب ايديولوجي ، فقط السهولة و التطوير ، كما فرحنا قبلها بانتقال لغة الوعظ من العربية الفصحى الى العامية سواء تم ذلك على يد البابا شنودة او غيره ممن كانت لديهم الجرأة على فعل ذلك مع التمكن من الفصحى فكأن التحول جاء بناء على قرار واع لا عن عجز و اضطرار.
9- الأمر لا علاقة له بتعصب ديني ، الأمر يخضع لبد(يـ)ـهـيـات تاريخية و لغوية اخشى ان يقودنا من يخالفها الى اخضاع الانجيل و علوم اللاهوت الى لغة (حرشة الضباب وأكلة اليرابيع)
 

بعض التعليقات الهامة على المقال :

 
د جون دانيال :
– شكرًا لل review الكريم، بالمناسبة المشروع مستمر، وبالمناسبة موضوع هيئة مراجعين له أضراره أكتر من نفعه لعوامل كتيرة صدقني
– المشروع مستمر ولن يتوقف، أما بخصوص الرسالة للعبرانيين فقد أوردت هذا في مقدمة الجزء الأول “أنني لم أدرجها لاعتبارات تقنية وليس لها علاقة بالكاتب”
 

 

 

 

موريس ميخائيل : ده كلام دكتور جون عن رساله العبرانيين وموجود في الكتاب نفسه
والمشروع مكمل مافيش اي توقف خالص
 
 
و الجدير بالذكر ان الكتاب متوفر في فروع دار الثقافة في محافظات مصر 
 
 
د هاني فكتور