تلخيص واقتباسات ومراجعات

ملخص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر ، اعداد ممدوح جورج زاخر

ملخص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر ، اعداد ممدوح جورج زاخر

ملخص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر ، اعداد ممدوح جورج زاخر

تلخيص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر
تلخيص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر

 

ملخص كتاب كيف تتخذ قرارٱ حسب فكر الله ؟ للقس عزت شاكر ، اعداد ممدوح جورج زاخر

 

1) قرارتنا وإرادة الله :

_ الفرق بين الانسان الناجح والانسان الفاشل يتضح في القدرة علي إتخاذ القرار المناسب
‏_ لكل قرار تبعات ( نتائج سلبية وإيجابية ) فعلي الانسان الناضج أن يتوقع تلك التبعات ويكون مستعد لمواجهتها
‏_ لو أن هناك خطة كتبها الله لكل واحد منا والانسان ليس له دخل بها ( اصبح كقطعة الشطرنج ) فلماذا يسعي الانسان ويجتهد ؟ هل الانسان الفاشل ، كتب له الله الفشل ؟! حاشا !
‏_ يقول احد اللاهوتيين :- الله والانسان يشتركان معٱ في صنع الانسان ، فالله وانا معٱ نصنع حياتي
‏_ يقول الكتاب :- ” فإننا نحن عاملان مع الله ” ( ١ كور ٣ : ٩ )
‏ايضا ” انا غرست وأبلوس سقي لكن الله كان يُنمي ” ( ١ كور ٣: ٦ )

2) أنت حُر الارادة :

_ نحن لا نؤمن بالقدرية أو القسمة والنصيب أو المكتوب ، لأن ذلك يقتل فينا الطموح والتخطيط
‏_ الله يعرض علي الانسان ولكنه لا يفرض ، يقول الكتاب ” هأنذا واقف علي الباب وأقرع ، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب , أدخل إليه واتعشي معه وهو معي ” ( رؤ ٣ : ٢٠ )
‏فالله يستطيع كل شيء إلا ارغامنا علي محبته
‏_ انت لم تأتي العالم صدفة يقول الكتاب ” … نسجتني في بطن أمي ” ( مز ١٣٩ : ١٣ ) فالاله القدير لا يمكن ان يكون نسجني بلا هدف
‏_ هو الدينونة هو أكبر دليل علي حرية الانسان فكيف سيحاسبني الله ما دُمت غير حُر في إتخاذ قراراتي ؟!
‏_ مخالفة الانسان للوصية هو دليل علي ان الله يحترم حرية الانسان لدرجة انه لا يمنعه علي التعدي علي الوصية

 

3 ) القرار الناضج يحتاج الي :-

أ – فهم كتابي سليم :

فكلمة الله هي سر النجاح
‏يقول الكتاب ” لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك ، بل تلهج فيه نهارٱ وليلٱ ، لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه ، لأنك حينئذ تُصلح طريقك ، وحينئذ تُفلح ” ( يش ١ : ٨ )
‏ب – مخدع الصلاة : الانسان قبل أن يتخذ قراراته يحتاج الي الحكمة . والصلاة تجعل الانسان أكثر حكمة في قراراته . يقول الكتاب ” وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله . الذى يعطي الجميع بسخاء ولا يُعير ، فسيعطي له ” ( يع ١ : ٥ )

ج – ذهن مستنير :

الذهن هو مصنع القرارات . فإذا أردنا قرارات سليمة علينا أن نبني ذهن سليم . فعندما يتجدد الذهن يُدرك الانسان ما هى مشيئة الله في حياته . يقول الكتاب ” ….. تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله : الصالحة المرضية الكاملة ” ( روميه ١٢ : ٢ )

د – القرار الناضج يحتاج الي نظرة متعددة الجوانب :

عندما حدثت مخاصمة بين رعاة مواشي أبرام ورعاة مواشي لوط يقول الكتاب ” فأختار لوط لنفسه كل دائرة الاردن ، وارتحل لوط شرقٱ …” ( تك ١٣ : ١١ ) لقد أتخذ لوط قراره بناء علي نظرة أحادية البعد وكان الدافع الوحيد لقراره هو الحصول علي ارض خصبة جميلة ونسي أن يفكر في عدة أمور مثلا : ما هي عبادة سكان الارض هناك ؟ وكيف سيتعبد هو وأهل بيته ؟ وبمن ستتزوج بناته ؟ ونعلم جميعا ما هي نتائج هذه النظرة الاحادية

ر – القرار الناضج لا يعتمد علي الظروف :

 . هناك من يظنون أن الامور عندما تسير بسهولة ويُسر في موضوع ما يعتقدون أن الامر من عند الرب ولكن يونان عندما أراد أن يخالف الله ويذهب الي ترشيش بدلا من نينوى . نزل الي يافا ووجد هناك سفينة مهيأة لحمله . فهل تلك الظروف هي إرادة الله ؟ !
‏ . وهناك من يظنون أن الامور عندما تسير بصعوبة وتصبح الامور معقدة في موضوع ما يعتقدون ان الامر ليس من عند الرب ، فإذا نظرنا الي الرسول بولس الذي واجه الكثير من الصعوبات والمعوقات التي كانت تقابله في البشارة بإلانجيل . هل تلك الظروف ليست إرادة الله ؟!

ز – القرار الناضج يحتاج الي إعمال العقل :

يقول الكتاب ” أيها الاخوة ، لا تكونوا أولادٱ في أذهانكم بل كونوا أولادٱ في الشر ، وأما في الاذهان فكونوا كاملين ” ( ١كو ١٤ : ٢٠ )
‏ . الله يريدنا أن نتخذ قراراتنا بأنفسنا من خلال الوسائل التي أعطاها لنا ولا نخاف من الفشل
‏ . يقول الكتاب ” ومن منكم وهو يريد أن يبنى برجٱ لا يجلس اولاً ويحسب النفقة ، هل عنده ما يلزم لكماله ، لئلا يضع الاساس ولا يقدر ان يُكمل . فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به … ”
‏( لو ١٤ : ٢٨ – ٢٩ )
‏ . لقد أعطاك الله كل الادوات التي تساعدك علي أتخاذ القرار الصائب . أعطاك كلمته ، عقلا سليماً ، أصدقاء وأحبة .

‏ و – القرار الناضج يحتاج الي المشورة :

يقول الكتاب ” مقاصد بغير مشورة تبطل ، وبكثرة المشيرين تقوم ” ( امثال ١٥ : ٢٢ )
‏ . عليك أن تستشير من هم أكثر منك خبرة وحكمة ، لا أقصد ان تنفذ كل ما يُقال لك وإنما تستنير وتستفيد من خبراتهم والاهم أن تتخذ قرارك بنفسك

‏ ه‍ – أتخذ قرارك بروح ومسئولية الوكيل :

 يقول الكتاب ” فمن هو العبد الامين الحكيم الذى أقامه سيده علي خدمه ليعطيهم الطعام في حينه ؟ طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده يفعل هكذا ” ( مت ٢٤ : ٤٥ – ٤٦ )
‏ . الوكيل يجب أن تتوافر فيه صفتين هما الامانة والحكمة ، فالوكيل الامين بدون حكمة يبدد ثروة سيده بسوء تصرفه ، والوكيل الحكيم بدون أمانة يسرق سيده ، الوكيل دائماً يعمل ليرضى سيده
‏ . علينا أن نتذكر أنك وكيل وليس مالك للشىء ، الوكيل هو نائب لسيده فى كل تصرفاته لكنه ينتظر تعليمات سيده ، ويُدرك انه في يوماً ما سوف يقدم حساباً لسيده عن كل تصرفاته . يقول الكتاب ” للرب الارض وملؤها المسكونة ، وكل الساكنين فيها ” ( مز ٢٤ : ١ )